إردوغان: تسليح الوحدات الكردية يضر بالعلاقات مع واشنطن

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
TT

إردوغان: تسليح الوحدات الكردية يضر بالعلاقات مع واشنطن

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مؤتمر صحافي (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الجمعة)، إن القرار الأميركي الخاص بتسليح وحدات حماية الشعب الكردية السورية «واي بي كيه»، التي تعتبرها أنقرة منظمة «إرهابية»، يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال إردوغان، في مؤتمر صحافي، قبل مغادرته إلى الصين، إن «هذه خطوة تتعارض مع علاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة». أضاف أنه ليس من الصواب رؤية «حليفتنا» الولايات المتحدة الأميركية جنبا إلى جنب مع تنظيم إرهابي.
وأكد إردوغان مجددا، أنه «لا يمكن القضاء على منظمة إرهابية بمنظمة إرهابية أخرى»، في إشارة إلى الحرب ضد «داعش» باستخدام ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية. وذكر أن منظمات الإرهاب تهدد تركيا وحدها وليس الولايات المتحدة أو روسيا، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
واستطرد إردوغان أنه سوف يبحث، خلال زيارته للولايات المتحدة في الفترة من 15 إلى 17 من الشهر الجاري، مسألة تسليم الداعية الإسلامي فتح الله غولن، بالتفصيل مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، و«سنقدم وثائق ومعلومات حول تورط المنظمة»، في إشارة إلى اتهام الحكومة التركية لغولن بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في شهر يوليو (تموز) الماضي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.