رئيس غينيا الاستوائية يقرر تسهيلات خاصة للمستثمرين السعوديين

الغرفة التجارية بجدة شهدت إبرام 3 اتفاقيات

جانب من الاجتماع في غرفة تجارة جدة أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من الاجتماع في غرفة تجارة جدة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس غينيا الاستوائية يقرر تسهيلات خاصة للمستثمرين السعوديين

جانب من الاجتماع في غرفة تجارة جدة أمس («الشرق الأوسط»)
جانب من الاجتماع في غرفة تجارة جدة أمس («الشرق الأوسط»)

أصدر رئيس غينيا الاستوائية أوبيانغ أنغيما أمباسوغو، قراراً يقضي بمنح المستثمرين السعوديين تسهيلات خاصة، تشمل الدخول دون تأشيرات، وإزالة جميع العقبات أمام رؤوس الأموال السعودية الراغبة في إقامة مشروعات مشتركة في بلاده، دون أن يقتصر ذلك على قطاعات محددة.
جاء ذلك خلال لقاء أمباسوغو رجال أعمال سعوديين في مدينة جدة أمس، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في وقت شهدت فيه الغرفة التجارية في جدة إبرام ثلاث اتفاقيات، حضرها من الجانب الغيني خمسة وزراء، إضافة إلى الرئيس.
وأوضح رئيس غينيا الاستوائية خلال لقائه المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين، أنه أصدر تعليماته إلى وزارة الخارجية والجهات المسؤولة في بلاده لتسهيل استثمار السعوديين في بلاده، التي وصفها بأنها تمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية التي تعد الأخصب في أفريقيا، والجاهزة لاستقبال الكثير من المشروعات السعودية الواعدة بما يتواكب مع «الرؤية السعودية 2030».
وأشار خلال اللقاء الذي عقده برفقة 5 وزراء ووفد اقتصادي كبير من بلاده، إلى أن 4 ساعات فقط تفصل المستثمرين السعوديين عن إطلاق مشروعاتهم في غينيا الاستوائية، وركّز على تسهيل إجراءات الاستثمار في وطنه التي وصفها بالأفضل في دول غرب ووسط أفريقيا.
وقال رئيس غينيا الاستوائية: «لاحظت أن رحلتنا في الطائرة من غينيا الاستوائية إلى جدة لم تستغرق سوى 4 ساعات فقط، ولدينا حرص كبير على جذب المستثمرين السعوديين، ومن أجل ذلك أزلنا جميع العقبات في طريق الباحثين عن إقامة مشروعات مشتركة، ووضعنا قانوناً للاستثمار هو الأسهل والأفضل في منطقة وسط وغرب آسيا».
وشدد على أن الاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال زيارته والوفد الاقتصادي الكبير المرافق له إلى السعودية، ستسهم في تعزيز التعاون ومضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإقامة مشروعات مشتركة في المستقبل القريب.
واستعرض وزراء النفط والثروة المعدنية، والزراعة والثروة الحيوانية والغذاء، والثروة السمكية والموارد المائية، والاتصالات والتقنية، والثقافة والحرف، المرافقون للرئيس الغيني الفرص الموجودة في مختلف القطاعات ببلدهم، وذلك قبل توقيع ثلاث اتفاقيات مع رئيس مجلس إدارة غرفة جدة لتبادل الوفود وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، كما وقع وزير النفط الغيني اتفاقية مع إحدى الشركات السعودية للعمل في بلاده.
إلى ذلك، وصف صالح كامل، رئيس غرفة جدة، الاتفاقيات الثلاث بأنها فاتحة خير للعمل وتعزيز التعاون مع إحدى الدول الأفريقية المهمة، مشيراً إلى أن وفداً اقتصاديا سيزور غينيا الاستوائية بداية فصل الشتاء المقبل لاستطلاع الفرص الاستثمارية، وتفعيل الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الزراعة التي تمثل حجر الزاوية في المستقبل لتحقيق الأمن الغذائي في ظل «رؤية المملكة 2030».
ولفت كامل إلى استعداد الغرفة التجارية بجدة وأصحاب الأعمال في السعودية، إلى الانفتاح بشكل أكبر على دول أفريقيا التي ينتظر أن تكون سوقاً مهمة للمنتجات السعودية، مؤكداً إعداد تقرير شامل عن اقتصاد غينيا الاستوائية.



«إنفستكورب» البحرينية و«الاستثمار» الصينية تطلقان منصة بمليار دولار

المنصة ستحظى بدعم مؤسسات استثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مؤسسة الاستثمار الصينية (الشرق الأوسط)
المنصة ستحظى بدعم مؤسسات استثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مؤسسة الاستثمار الصينية (الشرق الأوسط)
TT

«إنفستكورب» البحرينية و«الاستثمار» الصينية تطلقان منصة بمليار دولار

المنصة ستحظى بدعم مؤسسات استثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مؤسسة الاستثمار الصينية (الشرق الأوسط)
المنصة ستحظى بدعم مؤسسات استثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك مؤسسة الاستثمار الصينية (الشرق الأوسط)

أطلقت مجموعة «إنفستكورب» البحرينية للاستثمارات البديلة، ومؤسسة الاستثمار الصينية - من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم - منصة «الأفق الذهبي من إنفستكورب» للاستثمار في الشركات عالية النمو بالسعودية وبقية دول الخليج والصين، بحجم مستهدف مليار دولار.

وقالت المجموعة البحرينية، في بيان صحافي، الأربعاء، إن المنصة ستحظى بدعم مؤسسات استثمارية وخاصة ذات سُمعة طيبة في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مؤسسة الاستثمار الصينية.

وطبقاً للبيان، أعلن صندوق «إنفستكورب» السعودية لتنمية ما قبل الاكتتاب العام، وهو جزء من المنصة، ثلاثة استثمارات في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ«إنفستكورب»، محمد العارضي، إن هذا الالتزام من قِبل مؤسسة الاستثمار الصينية يؤكد امتيازات «إنفستكورب» التي تتمتع بها في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعزز الثقة بمنصة الشركة وفِرقها العالمية، مبيّناً تطلعهم إلى البناء على هذه العلاقة وتنمية الشراكة في المستقبل.

بدوره، أكد نائب الرئيس التنفيذي ونائب مدير تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة الاستثمار الصينية، بن تشي، أن المؤسسة تستثمر بشكل نشط في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة، باعتبارها من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.

وأضاف تشي أنه، خلال العامين الماضيين، قامت المؤسسة ببناء عدد من الصناديق الثنائية مع المؤسسات المالية الرائدة لتسهيل التعاون الصناعي بين الصين والاقتصادات الكبرى في العالم، «ونعمل حالياً بشكل وثيق مع إنفستكورب لبناء صندوق ثنائي مماثل لتعزيز العلاقات المالية والصناعية بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي».

وجرى الإعلان عن إطلاق الصندوق، الأربعاء، خلال قمة الاستثمار والتعاون التجاري بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي التي تعقدها «إنفستكورب» في الرياض.


«يو بي إس» يعرب عن قلقه الشديد بشأن متطلبات رأس المال السويسرية الجديدة

شعارا مصرفيْ «كريدي سويس» و«يو بي إس» قبل مؤتمر صحافي في زيوريخ بسويسرا (رويترز)
شعارا مصرفيْ «كريدي سويس» و«يو بي إس» قبل مؤتمر صحافي في زيوريخ بسويسرا (رويترز)
TT

«يو بي إس» يعرب عن قلقه الشديد بشأن متطلبات رأس المال السويسرية الجديدة

شعارا مصرفيْ «كريدي سويس» و«يو بي إس» قبل مؤتمر صحافي في زيوريخ بسويسرا (رويترز)
شعارا مصرفيْ «كريدي سويس» و«يو بي إس» قبل مؤتمر صحافي في زيوريخ بسويسرا (رويترز)

أعرب مسؤولون تنفيذيون في بنك «يو بي إس»، يوم الأربعاء، للمساهمين عن قلقهم الشديد بشأن خطة الحكومة السويسرية المعلَنة حديثاً لفرض متطلبات رأسمال أكثر صرامة على أكبر مُقرض بالبلاد.

وقال رئيس مجلس إدارة «يو بي إس»، كولم كيلهير، في الاجتماع العام السنوي للمصرف الذي عُقد في بازل: «نحن قلقون جدّياً بشأن بعض المناقشات المتعلقة بمتطلبات رأس المال الإضافية»، وفق «رويترز».

وتابع: «رأس المال الإضافي ليس العلاج الصحيح».

وقد يضطر بنك «يو بي إس» لتوفير ما بين 15 مليار دولار و25 مليار دولار كرأسمال إضافي، بعد أن وضعت حكومة سويسرا خططاً لكيفية مراقبة المصارف التي يُنظر إليها على أنها «كبيرة جداً بحيث لا يمكن أن تفشل» لحماية البلاد من تكرار انهيار «كريدي سويس».

واستحوذ «يو بي إس»، ومقره في زيوريخ، على منافسه القديم، العام الماضي، بعد انهيار «كريدي سويس» الذي هزّ الأسواق المالية العالمية، وأثار مخاوف من أن يؤدي توسيع المصرف إلى زعزعة الاقتصاد السويسري حال وقوعه في مشكلة.

ودفع استحواذ «يو بي إس» على «كريدي سويس» الحكومة إلى وضع خطة تهدف إلى جعل النظام المصرفي أكثر قوة، ومنع انهيار محتمل لبنك «يو بي إس»، على الرغم من أن الجدول الزمني للتغييرات ليس واضحاً، حيث لا تزال هناك عملية تشريعية طويلة معلقة.

وعلى الرغم من احتمال تطبيق قواعد رأسمال أكثر صرامة، قال كيلهير إن بنك «يو بي إس» لا يزال ملتزماً بتوزيع رأس المال الفائض على المساهمين، من خلال الأرباح، وإعادة شراء الأسهم.

وقال كيلهير: «بنك يو بي إس ليس كبيراً جداً بحيث لا يمكن أن يفشل»، مشيراً إلى أنه من أفضل المصارف رسملة في أوروبا.

وأشار إلى أن الهدف هو أن يتجاوز إجمالي متطلبات رأس المال مستويات ما قبل الاستحواذ بحلول عام 2026.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبنك «يو بي إس»، سيرجيو إرموتي، إن اندماج الكيانين السويسريين للمصرفين قد يحدث قبل نهاية الربع الثالث، ولا تزال هناك قرارات صعبة تنتظرنا خلال إعادة هيكلة «كريدي سويس».

وقال إرموتي، بعد تقرير إخباري، نهاية الأسبوع، يفيد بأن المصرف يخطط لخمس جولات من التسريح في الأشهر المقبلة: «رغم جهودنا لتخفيف التأثير، فإنه في المدى القصير إلى المتوسط سنحتاج إلى فراق بعض الزملاء».

وتعرَّض راتب إرموتي، البالغ 14.4 مليون فرنك سويسري (15.75 مليون دولار)، لمدة تسعة أشهر من عام 2023، والذي جعله أعلى مصرفي أجراً في أوروبا، لانتقادات شديدة من عدد من المساهمين قبل التصويت على حزمة الرواتب.

ودافع كيلهير عن راتب الرئيس التنفيذي، الذي سيكون أكثر من 18 مليون فرنك للعام بأكمله.

وقال كيلهير: «يمكن القول إنه يمتلك أصعب وظيفة في قطاع الخدمات المالية على مستوى العالم، وقد حقق نجاحاً».

ودفع الدمج الحكومة إلى صياغة خطط لمنع انهيار محتمل لبنك «يو بي إس»، رغم عدم وضوح الجدول الزمني للتغييرات، مع وجود عملية تشريعية طويلة لا تزال في طور الإعداد.


الين الياباني يواصل التدهور والسلطات تراقب عن كثب

رجل يتابع حركة الأسهم على شاشة كبيرة في مركز للتداول وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
رجل يتابع حركة الأسهم على شاشة كبيرة في مركز للتداول وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

الين الياباني يواصل التدهور والسلطات تراقب عن كثب

رجل يتابع حركة الأسهم على شاشة كبيرة في مركز للتداول وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
رجل يتابع حركة الأسهم على شاشة كبيرة في مركز للتداول وسط العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

ظل الين الياباني قرب أدنى مستوى في 34 عاماً، رغم تكثيف مسؤولين يابانيين لتحذيرات التدخل لدعم العملة. وقال مسؤول بارز بالحزب الحاكم في اليابان لـ«رويترز» إن الحزب لم يجر بعد أي مناقشات نشطة بشأن مستويات الين التي تعدّ جديرة بالتدخل في السوق، على الرغم من أن تراجع العملة نحو 160 مقابل الدولار قد يدفع صناع السياسات إلى التحرك.

وأكد تاكاو أوتشي، المدير التنفيذي للحزب، في مقابلة يوم الثلاثاء، أنه «لا يوجد إجماع واسع النطاق في الوقت الحالي، ولكن إذا انخفض الين أكثر نحو 160 أو 170 يناً مقابل الدولار، فقد يعدّ ذلك مبالغاً فيه، وقد يدفع صناع السياسات إلى النظر في بعض الإجراءات».

وقال أوتشي، الأمين العام للجنة أبحاث الحزب الديمقراطي الليبرالي بشأن الأنظمة المالية والمصرفية، إنه في الوقت الحالي، لا يوجد سوى القليل من المناقشات النشطة حول مستويات الين التي يمكن اعتبارها مناسِبة لمثل هذا الإجراء. وأضاف: «يبدو أن التفكير العام داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي هو أنه بدلاً من الإسراع في عكس اتجاه انخفاضات الين، سنحتاج إلى تقييم تأثير الضعف بعناية».

وأضاف أوتشي أن سوق العملات كان مدفوعاً في الآونة الأخيرة إلى حد كبير بالفارق الكبير في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، وأن الين الضعيف له مزايا وعيوب على حد سواء بالنسبة للاقتصاد.

ودفع ارتفاع الدولار على نطاق واسع، مدفوعاً بانحسار توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة الأميركية في المدى القريب، الين إلى أدنى مستوى في 34 عاماً قرب 155 يناً، مما يزيد من فرصة تدخل السلطات اليابانية في العملة.

وخلال هذا الأسبوع، تأرجح الدولار والين في نطاق ضيق بين مستوى مرتفع بلغ 154.98 وانخفاض إلى مستوى 154.50 يناً للدولار، وسط قلق المتعاملين من أن تراجع الين بما يتخطى 155 أمام الدولار قد يزيد من خطر تدخل المسؤولين اليابانيين ببيع الدولار لدعم العملة. وجرى تداول الدولار في أحدث تعاملات عند 154.905 ين.

ووجه وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي، يوم الثلاثاء، أقوى تحذير له حتى الآن بشأن احتمال التدخل، قائلاً إن اجتماع الأسبوع الماضي مع نظيريه الأميركي والكوري الجنوبي وضع الأساس لطوكيو للتحرك ضد التحركات المفرطة للين.

وانخفض الين نحو 9 في المائة مقابل الدولار هذا العام. وتعدّ قرارات التدخل في سوق الصرف الأجنبي سياسية للغاية في اليابان. وكانت آخر مرة تدخلت فيها طوكيو في عام 2022 لدعم الين عندما أدى الغضب الشعبي من ضعف العملة والارتفاع اللاحق في تكاليف المعيشة إلى الضغط على الإدارة للرد.

وفي الأسواق، أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعاً لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء، مقتفياً أثر مؤشرات «وول ستريت» ليتجاوز 38 ألف نقطة مع استمرار المتعاملين في اقتناص الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا.

وأنهى المؤشر «نيكي» الجلسة مرتفعاً 2.4 في المائة عند 38460.08 نقطة، محتفظاً بنطاق 38 ألف نقطة حتى الإغلاق للمرة الأولى فيما يزيد قليلاً عن أسبوع. وصعد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.7 في المائة عند 2710.73 نقطة.

وشهدت الأسهم اليابانية شهراً مليئاً بالتقلبات منذ أن ارتفع المؤشر إلى مستوى قياسي بلغ 41.087.75 نقطة في نهاية مارس (آذار) الماضي. وانخفض إلى 36733.06، الأسبوع الماضي، بسبب عوامل مثل المخاوف الجيوسياسية وجني الأرباح.

مع ذلك، تحولت المعنويات لصالح الأصول الخطرة مرة أخرى، مع انحسار المخاوف من اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع الليلة السابقة بعد الإعلان عن أرباح إيجابية من الشركات الكبرى، ما أعطى المؤشر «نيكي» دفعة.

وقالت تشارو تشانانا، رئيسة قطاع استراتيجيات العملات واستراتيجيات السوق العالمية، في «ساكسو بنك»: «تحظى الأسهم اليابانية حالياً بطلب من (وول ستريت)، بالإضافة إلى ضعف الين».

ويساعد ضعف الين على تعزيز أسهم الصادرات اليابانية؛ لأنه يرفع قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تقوم الشركات بإعادتها إلى اليابان. وارتفع سهم «تويوتا موتور» 3.1 في المائة، وأسهم أخرى مرتبطة بالتصدير بقوة، مع تداول الدولار قرب أعلى مستوى في 34 عاماً مقابل العملة اليابانية.

وشهدت الأسهم المرتبطة بالرقائق بعضاً من أكبر المكاسب؛ إذ قفز سهم «طوكيو إلكترون» 7.1 في المائة، و«أدفانتست» 3.6 في المائة. وزاد سهم «رينيساس إلكترونيكس» 10.5 في المائة ليحقق أكبر مكاسب خلال الجلسة.

وقالت تشانانا إن المخاطر لا تزال قائمة، مع تواصل موسم الأرباح في الولايات المتحدة. وأضافت أنه على الرغم من أن المؤشر «نيكي» «لديه مجال للصمود على الرغم من مخاطر التدخل (الحكومي)، فإن الطلب على الأسهم الأميركية معرض بشدة للخطر بسبب شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعلن عن أرباحها هذا الأسبوع».

وعلى صعيد الأسهم، صعد سهم «نيكون» 10.3 في المائة، محققاً أكبر مكسب يومي له منذ 11 عاماً، بعد أن أظهر ملف رسمي أن شركة إدارة الاستثمار «سيلتشستر» تمتلك حصة تبلغ 5.02 في المائة في الشركة المصنعة للكاميرات وأدوات التصوير.


معهد التمويل الدولي: الأجانب يضيفون 32.7 مليار دولار إلى محافظ الأسواق الناشئة

سيدتان تمرَّان أمام لوحة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم والعملات في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ب)
سيدتان تمرَّان أمام لوحة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم والعملات في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ب)
TT

معهد التمويل الدولي: الأجانب يضيفون 32.7 مليار دولار إلى محافظ الأسواق الناشئة

سيدتان تمرَّان أمام لوحة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم والعملات في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ب)
سيدتان تمرَّان أمام لوحة إلكترونية تعرض تحركات الأسهم والعملات في العاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ب)

قال معهد التمويل الدولي يوم الثلاثاء، إن الأجانب أضافوا نحو 32.7 مليار دولار إلى مَحافظهم في الأسواق الناشئة خلال شهر مارس (آذار)، وهو خامس شهر على التوالي من إجمالي صافي التدفقات الأجنبية إلى الأسواق الناشئة.

وقالت مجموعة التجارة المصرفية التابعة لمعهد التمويل الدولي إن التدفقات كانت إيجابية لكلٍّ من السندات والأسهم الشهر الماضي، حيث استوعبت الأسهم 10.2 مليار دولار، والديون 22.5 مليار دولار. وأظهرت البيانات أن هذه هي المرة الأولى منذ سبتمبر (أيلول) 2021 التي تسجل فيها السندات والأسهم في الصين وباقي الأسواق الناشئة خارجها، تدفقات شهرية متزامنة.

ويقارَن الرقم الشهري الإجمالي بتدفقات واردة بقيمة 20.5 مليار دولار في فبراير (شباط) الماضي، وتدفقات خارجية بقيمة 9.1 مليار دولار في مارس 2023.

وعادت التدفقات الإيجابية إلى كل من الأسهم والديون الصينية للمرة الأولى منذ يونيو (حزيران) 2023، ولو بشكل طفيف. واستحوذت الأسهم الصينية على 1.7 مليار دولار والسندات 2.1 مليار دولار.

وقال جوناثان فورتون، الخبير الاقتصادي في معهد التمويل الدولي: «شهدت ديون الأسواق الناشئة باستثناء الصين تدفقات أقوى، مدعومةً بشكل أساسي بإصدارات كبيرة من عدد قليل من الأسواق الناشئة المختارة والتأثير الإيجابي من تجارة المناقلة. وعلاوة على ذلك، فإن شهية السوق للديون بالعملة المحلية في مجمع الأسواق الناشئة أسهمت أيضاً في دعم الرقم الإجمالي».

ومع ذلك، قال معهد التمويل الدولي إن التوقعات غامضة، نظراً إلى عدم اليقين المحيط بوتيرة وحتى اتجاه السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وكتب فورتون في بيان: «ستظل عوائد العملات في الأسواق الناشئة مرتبطة بشكل وثيق بالاقتصاد الأميركي. ولا يزال هناك قدر كبير من المخاطر في التوقعات، ويرتبط بشكل أساسي بمزيد من التصعيد في الصراعات الجيوسياسية، وعودة ارتفاع التضخم وما يترتب على ذلك من موقف أكثر تشدداً من بنك الاحتياطي الفيدرالي». وجرى الاستشهاد بالتضخم المستمر وأسعار الفائدة المرتفعة على المدى الطويل بوصفها مخاطر رئيسية على الاستقرار المالي، في أحدث استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي.


رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون في مجال بناء السفن مع «هيونداي»

رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يتحدث مع رئيس العمليات بشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» على هامش جولته التفقدية بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)
رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يتحدث مع رئيس العمليات بشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» على هامش جولته التفقدية بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)
TT

رئيس هيئة قناة السويس يبحث سبل التعاون في مجال بناء السفن مع «هيونداي»

رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يتحدث مع رئيس العمليات بشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» على هامش جولته التفقدية بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)
رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع يتحدث مع رئيس العمليات بشركة «هيونداي للصناعات الثقيلة» على هامش جولته التفقدية بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية (الموقع الإلكتروني لقناة السويس)

بحث رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع، سبل التعاون في مجال بناء السفن والوحدات البحرية مع الرئيس التنفيذي للعمليات بترسانة «هيونداي» للصناعات الثقيلة بارك جونغ كوك، وذلك على هامش جولته التفقدية بالترسانة بمدينة أولسان بكوريا الجنوبية.

ووفقاً لبيان صادر عن الهيئة الأربعاء، قال ربيع إن قناة السويس تولي اهتماماً كبيراً بمتابعة الاتجاهات الحديثة لبناء السفن والوحدات البحرية التي تعمل بالطاقة النظيفة ضمن توجه الهيئة للإعلان عن قناة السويس «القناة الخضراء» بحلول عام 2030، واعتزامها تحويل وحداتها البحرية للعمل بالطاقة النظيفة مستقبلاً.

وأشار ربيع إلى أن قناة السويس تمضي قدماً نحو تطوير ترسانات وشركات الهيئة التابعة وتنمية مواردها الفنية والبشرية من خلال التعاون مع كبرى الترسانات العالمية في إطار تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بما يمكن معه تلبية متطلبات السوق ورفع تنافسية ترسانات الهيئة في مجال بناء وإصلاح السفن.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للعمليات بترسانة «هيونداي» عن تطلعه لتعزيز التعاون مع هيئة قناة السويس و ترساناتها التابعة، مؤكداً أن المستقبل يحمل فرصاً واعدة لبناء سفن صديقة للبيئة واستبدال الطاقة النظيفة بالوقود التقليدي بما يسهم في تحقيق أهداف المنظمة البحرية الدولية بتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة من صناعة النقل البحري.


معنويات الأعمال الألمانية تتحسن بشكل غير متوقَّع في أبريل

أحد مواقع البناء في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
أحد مواقع البناء في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

معنويات الأعمال الألمانية تتحسن بشكل غير متوقَّع في أبريل

أحد مواقع البناء في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
أحد مواقع البناء في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أُجري يوم الأربعاء، تحسناً في معنويات الأعمال الألمانية أكثر من المتوقع في أبريل (نيسان)، مما عزَّز الآمال بأن أسوأ الأحوال قد تكون قد انقضت بالنسبة لأكبر اقتصاد في أوروبا، على الرغم من عدم توقع حدوث انتعاش قوي.

وقال معهد «إيفو» إن مؤشر مناخ الأعمال الخاص به بلغ 89.4 مقارنةً بالقراءة التي توقعها المحللون في استطلاع أجرته «رويترز» وهي 88.8. وفي مارس (آذار)، كانت القراءة 87.9 بعد تعديل طفيف.

وقال رئيس معهد «إيفو»، كليمنس فويست: «يتجه الاقتصاد نحو الاستقرار، خصوصاً بفضل مقدمي الخدمات».

وأضاف المعهد أن الشركات كانت أكثر رضاً عن أعمالها الحالية في أبريل، كما تحسنت التوقعات أيضاً.

وقال كبير الاقتصاديين في «إل بي بي دبليو»، ينس أوليفر نيكلاش: «هذه هي الزيادة الثالثة على التوالي والثانية القوية على التوالي. يبدو أن هذا يشبه عكس الاتجاه».

وأضاف: «يجب أن تظل حذراً في الأوقات الصعبة، ولكن على الأقل هناك الآن بعض الأدلة التي تشير إلى أننا شهدنا قاع الاقتصاد في الشتاء».

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر مؤشر مديري المشتريات الفوري (إتش سي أو بي) تعزيزاً بقيادة الخدمات في النشاط التجاري، حيث ارتفعت قراءة أبريل بشكل جيد فوق التوقعات إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر.

وقالت كبيرة الاقتصاديين الأوروبيين في «كابيتال إيكونوميكس»، فرنزيسكا بالماس، إن ارتفاع مؤشر «إيفو» الألماني في أبريل، إلى جانب القفزة في مؤشر مديري المشتريات المركَّب في الشهر نفسه، يشير إلى أن الاقتصاد الألماني قد تجاوز أسوأ مراحله.

لكن على عكس مؤشر مديري المشتريات، ظل مؤشر «إيفو» في منطقة الانكماش، كما أشارت بالماس.

وأظهر استطلاع «إيفو» أن المعنويات العامة تعززت من خلال تقارير الشركات عن رضاها الأكبر عن وضعها التجاري الحالي، بينما تحسنت التوقعات المستقبلية أيضاً بشكل ملحوظ.

ومن المقرر أن ترفع الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو هذا العام إلى 0.3 في المائة، من 0.2 في المائة سابقاً، وفقاً لما قاله مصدر لـ«رويترز» الأسبوع الماضي.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تدخل ألمانيا ركوداً تقنياً آخر في الربع الأول من هذا العام، بعد أن انكمش اقتصادها بنسبة 0.3 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي.

وكان أكبر اقتصاد في أوروبا الأضعف بين نظرائه الكبار في منطقة اليورو العام الماضي، حيث أثَّرت ارتفاع تكاليف الطاقة والطلبات العالمية الضعيفة ومعدلات الفائدة المرتفعة القياسية على أدائه.

وقال جيرون فان دن بروك، رئيس قسم أبحاث القطاعات العالمية في «آي إن جي»، إن الارتفاع الثالث على التوالي في مؤشر «إيفو» يقدم دليلاً إضافياً على تراجع الاقتصاد الألماني، مضيفاً أن ثلاث زيادات متتالية تميل إلى أن تشير إلى نقطة تحول في الاقتصاد.

وقال: «لقد تجاوزنا القاع الدوري ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن تعافياً قوياً وشيك الوقوع».


النفط يرتفع بعد بيانات أميركية غير متوقعة

حفارات تعمل في حقل نفط بكاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بكاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يرتفع بعد بيانات أميركية غير متوقعة

حفارات تعمل في حقل نفط بكاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفط بكاليفورنيا (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة بجلسة الأربعاء، لتواصل مكاسب الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضاً مفاجئاً في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، في مؤشر على زيادة الطلب وتحول الاهتمام بعيداً عن الأعمال القتالية في الشرق الأوسط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 9 سنتات، بما يعادل 0.1 في المائة، إلى 88.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:31 بتوقيت غرينتش. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات، أو 0.11 في المائة، إلى 83.45 دولار للبرميل.

وأفادت مصادر السوق نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي، بانخفاض مخزونات الخام الأميركية 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل (نيسان). وفي المقابل توقع 6 محللين استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاعاً قدره 800 ألف برميل.

ويترقب المتعاملون البيانات الأميركية الرسمية عن مخزونات النفط والمنتجات المقرر صدورها في وقت لاحق، لتأكيد التراجع الكبير في المخزونات.

وفي الوقت نفسه، تزداد التوقعات بأن تخفض المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو (حزيران)، مما قد يساعد على دعم النمو الاقتصادي، وبالتالي زيادة الطلب على النفط.

وقالت «كابيتال إيكونوميكس» في مذكرة إن النشاط التجاري في منطقة اليورو والمملكة المتحدة نما هذا الشهر بأسرع وتيرة منذ عام تقريباً، مما يشير إلى أن النمو الاقتصادي «يواصل اكتساب قوة دافعة».

وتجاهل المتعاملون إلى حد بعيد آخر التطورات في الشرق الأوسط في التعاملات المبكرة خلال جلسة الأربعاء، إذ قال سكان إن إسرائيل كثفت ضرباتها في جميع أنحاء غزة، في بعض من أشد موجات القصف منذ أسابيع.


تراجُع إنتاج «إيني» الإيطالية من النفط والغاز في مصر 12 %

منصة غاز تابعة لحقل ظُهر المصري في البحر المتوسط (موقع رئاسة الجمهورية)
منصة غاز تابعة لحقل ظُهر المصري في البحر المتوسط (موقع رئاسة الجمهورية)
TT

تراجُع إنتاج «إيني» الإيطالية من النفط والغاز في مصر 12 %

منصة غاز تابعة لحقل ظُهر المصري في البحر المتوسط (موقع رئاسة الجمهورية)
منصة غاز تابعة لحقل ظُهر المصري في البحر المتوسط (موقع رئاسة الجمهورية)

كشفت نتائج أعمال شركة «إيني» للطاقة الإيطالية، الأربعاء، عن أن إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي تراجع في مصر 11.7 في المائة على أساس سنوي في الربع الأول من العام الجاري إلى 293 ألف برميل من النفط المكافئ يومياًً.

ووفقاً لتقرير نتائج الأعمال، انخفض إنتاج الشركة من الغاز الطبيعي في مصر في الربع الأول من العام الحالي 12.5 في المائة إلى 1206 أمتار مكعبة من الغاز يومياً، مقابل 1378 متراً مكعباً من الغاز في الفترة نفسها من 2023، فيما انخفض الإنتاج أيضاً على أساس فصلي نحو 4 في المائة مقابل الربع الأخير من العام الماضي حين سجل 1254 متراً مكعباً يومياً.

من ناحية أخرى، تراجع إنتاج الشركة من النفط الخام في مصر خلال الربع الأول من العام الحالي 8.7 في المائة تقريباً ليصل إلى 63 ألف برميل يومياً، مقابل 69 ألف برميل يومياً خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وعلى أساس ربع سنوي، استقر الإنتاج من النفط في مصر دون تغيير.

و«إيني» من بين أبرز شركات النفط الأجنبية العاملة في مصر وهي المسؤولة عن اكتشاف حقل ظُهر في البحر المتوسط عام 2015، وهو أحد أكبر حقول الغاز في منطقة شرق المتوسط.

بلغ متوسط إنتاج مصر من الغاز الطبيعي خلال العام الماضي، 5.8 مليار قدم مكعبة يومياًً، وهو الأدنى لمصر منذ 2021 الذي وصلت خلاله الطاقة الإنتاجية إلى 7.2 مليار قدم مكعبة يومياًً في سبتمبر (أيلول) من العام ذاته، ثم 6.2 مليار قدم مكعبة كمتوسط في 2022.

كان وزير البترول المصري طارق الملا، قد قال في تصريحات سابقة، إن بلاده تستهدف زيادة استثمارات الأجانب في قطاع النفط والغاز بنحو 25 في المائة إلى 7.5 مليار دولار في العام المالي المقبل (الذي يبدأ في يوليو)، من 6 مليارات دولار متوقعة في السنة المالية الحالية، لزيادة الطاقة الطاقة الإنتاجية.


«مياهنا» السعودية تعتزم طرح 30 % من أسهمها بالسوق الرئيسية في مايو

سيجري الإعلان عن النطاق السعري للسهم وبدء بناء الأوامر في 29 أبريل (أ.ف.ب)
سيجري الإعلان عن النطاق السعري للسهم وبدء بناء الأوامر في 29 أبريل (أ.ف.ب)
TT

«مياهنا» السعودية تعتزم طرح 30 % من أسهمها بالسوق الرئيسية في مايو

سيجري الإعلان عن النطاق السعري للسهم وبدء بناء الأوامر في 29 أبريل (أ.ف.ب)
سيجري الإعلان عن النطاق السعري للسهم وبدء بناء الأوامر في 29 أبريل (أ.ف.ب)

تعتزم شركة «مياهنا» السعودية طرح 30 في المائة من أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول) من خلال بيع أسهم مملوكة للمساهمين الحاليين.

وعيّنت الشركة المطوّرة لبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، «السعودي الفرنسي كابيتال» مديراً للاكتتاب، و«السعودي الفرنسي كابيتال» والمجموعة المالية «هيرميس السعودية» مستشارَين ماليين ومديرَي سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدَي التغطية للطرح العام الأوّلي المحتمَل.

كانت الشركة قد حصلت على الموافقات اللازمة من هيئة السوق المالية للمضيّ في عملية طرح 48.277.663 مليون سهم عادي تُمثل 30 في المائة من إجمالي رأسمالها البالغ حجمه 160.925.543 مليون سهم.

وستخصص الشركة كامل الأسهم للمؤسسات الاستثمارية، وقالت إنه في حالة وجود طلبات كافية من المستثمرين الأفراد سيتم تخصيص 20 في المائة من أسهم الطرح لهم، بما يعادل 9.65 مليون سهم.

وسيجري الإعلان عن النطاق السعري وبدء بناء الأوامر في 29 أبريل (نيسان)، وانتهاء عمليات بناء سجل الأوامر في 2 مايو (أيار)، وستبدأ فترة اكتتاب الأفراد في 21 مايو وتنتهي في 22 مايو.

وتأسست «مياهنا» التابعة والمملوكة لـ«رؤية للاستثمار» في عام 2008، وتزوّد عملاءها بخدمات تجميع المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وحلول المياه المستدامة والمتكاملة في مشاريع المياه والصرف الصحي للمرافق البلدية والصناعية.


«روشن» السعودية تطلق أول مشاريعها في الظهران بمساحة 1.7 مليون متر مربع

مشروع «العروس» في مدينة جدة (واس)
مشروع «العروس» في مدينة جدة (واس)
TT

«روشن» السعودية تطلق أول مشاريعها في الظهران بمساحة 1.7 مليون متر مربع

مشروع «العروس» في مدينة جدة (واس)
مشروع «العروس» في مدينة جدة (واس)

أطلقت مجموعة «روشن» للتطوير العقاري، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، اليوم الأربعاء، مشروع «الدانة»، سادس مجتمعاتها العصرية بالمملكة، والأول في الظهران، والذي يمتد على مساحة 1.7 مليون متر مربع، والذي يضيف أكثر من 2500 منزل إلى المعروض السكني بالمدينة التي تعدّ المركز الاقتصادي بالمنطقة الشرقية، وسوف يستوعب عند اكتماله نحو 10 آلاف ساكن. ووفق وكالة الأنباء السعودية «واس»، يضم المخطط العام للمشروع مرافق متنوعة، فبالإضافة إلى مركز المبيعات، يضم مجمعاً للتسوق، وثلاثة مراكز تجارية، ومركزاً للرعاية الصحية الأولية، ومساجد، و6 مدارس منتشرة في جميع الأحياء التي تبعد مسافة خطوات عن كل منزل. ويمزج تصميم «الدانة» بين تراث المنطقة ومواد البناء والتقنيات الحديثة، كما توفر المنازل المعروضة مجموعة متنوعة من الخيارات لكل أسرة، بما في ذلك وحدات الدوبلكس والفيلات المصممة لتلبية احتياجات مختلف العملاء. وتتمتع منازل «الدانة» بميزات متقدمة لتوفير الطاقة، بما في ذلك طرق العزل الحديثة، وسخانات المياه الشمسية، وأجهزة تكييف الهواء عالية الكفاءة، مما يؤدي إلى ترشيد الطاقة بشكل يتجاوز متطلبات الكود السعودي للبناء، كما سيجري تخصيص نحو 10 في المائة من إجمالي مساحة المشروع للغطاء النباتي الأخضر، ويوفر المشروع أيضاً ممرات للدراجات الهوائية ومراكز للنقل الداخلي، وخيارات تنقُّل خفيفة للسكان مثل السكوتر والدراجات الكهربائية، مما يقلل الحاجة للمركبات التقليدية.