ودعوا الثواني العشر... «سنابشات» سيسمح بتسجيل مقاطع فيديو للفترة التي ترغبون فيها

رمز "infinity" الجديد في تطبيق سناب شات، لتسجيل مقاطع الفيديو الخاصة لأكثر من عشر ثوانٍ (يوتيوب)
رمز "infinity" الجديد في تطبيق سناب شات، لتسجيل مقاطع الفيديو الخاصة لأكثر من عشر ثوانٍ (يوتيوب)
TT

ودعوا الثواني العشر... «سنابشات» سيسمح بتسجيل مقاطع فيديو للفترة التي ترغبون فيها

رمز "infinity" الجديد في تطبيق سناب شات، لتسجيل مقاطع الفيديو الخاصة لأكثر من عشر ثوانٍ (يوتيوب)
رمز "infinity" الجديد في تطبيق سناب شات، لتسجيل مقاطع الفيديو الخاصة لأكثر من عشر ثوانٍ (يوتيوب)

منذ طرحه بالأسواق، حاز تطبيق «سنابشات» على شعبية واسعة. ولكن، كثيرا ما تلقت شركة سناب شكاوى تتمحور حول عدد الثواني المسموح بها لالتقاط الفيديو.
وتلبية لطلب المستخدمين، أعلنت شركة «سناب» القائمة على تطبيق «سنابشات»، عن مجموعة من الخواص الجديدة، من بينها اختيار المستخدمين لرمز «infinity» الجديد، لتسجيل مقاطع الفيديو الخاصة بهم لأكثر من عشر ثوانٍ. فالرمز الجديد سيسمح للمستخدمين بتسجيل مقاطع الفيديو للفترة المرغوبة، من دون أي قيود، وفقا لما نشره موقع «سي إن إن».
كما قدمت الشركة تحديثاً يسمح بإعادة تكرار مقاطع الفيديو، فبالضغط على رمز «looping» بعد التقاط مقطع فيديو، فإن هذا الرمز سيعمل على تكرار تشغيل الفيديو مراراً وتكراراً، حتى يقفله معارف المستخدم أو ينتقلوا للصورة أو الفيديو التالي بحساب المستخدم.
وللمستخدمين الذين يحبون الرسم والإبداع، يمكنهم الآن الرسم برموز «إيموجي»، باستخدام رمز الرسم وتحديد الـ«إيموجي» الذي يرغبون باستعماله.
كما أضاف التطبيق أداة «magic eraser». سيتمكن المستخدمون من حذف الأمور التي لا يرغبون بظهورها في الفيديو، مثل قمامة تظهر بأسفل صورة، ذلك عبر الضغط على رمز المقص ورمز النجمة.
وستظهر الأدوات المبتكرة الجديدة بالطول على الجانب الأيمن من الشاشة، عوضاً عن ظهورها أفقياً على الطرف الأيمن. وأفادت الشركة أن هذا التصميم سيتيح المجال لإضافة المزيد من الأدوات في المساحة المتوفرة مستقبلاً، وسيجعل تجربة استخدام التطبيق أكثر تميزا.
يفرض هذا التحديث نفسه وسط التنافس الذي شهدته وسائل التواصل الاجتماعي منذ فترة. فقامت عدة تطبيقات بتقليد الأسلوب الذي يعرض فيه مستخدمو «سنابشات» محتواهم، إذ قدّمت «فيسبوك» خاصية تسمح بإدخال أشكال ورموز «filters» إلى الصور ومقاطع الفيديو لمستخدميها. وحاول تطبيق «إنستغرام» أيضاً تبني نفس الفكرة، فقامت بمحاكاة الخواص ذاتها لمستخدمي المنصة. ولكن، يبقى لسنابشات رونق خاص، لا يمكن لأي تطبيق نسخه كليا.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.