«غوغل» تقرر إطلاق كاميرا 360 درجة

لـ4 فئات مختلفة

شركة «غوغل» العالمية (أ.ب)
شركة «غوغل» العالمية (أ.ب)
TT

«غوغل» تقرر إطلاق كاميرا 360 درجة

شركة «غوغل» العالمية (أ.ب)
شركة «غوغل» العالمية (أ.ب)

لا تقتصر منتجات «غوغل» على الخدمات والتطبيقات فحسب، حيث أعلنت الشركة هذا الأسبوع عن سلسلة جديدة من الأجهزة التي تخطط لإطلاقها، التي تتضمن كاميرا 360 درجة للجمهور. والهدف وفقًا لما صرحت به الشركة هو السماح للمستخدمين بإنشاء الصور الخاصة بهم من خلال ميزة «ستريت فيو».
وحسب موقع «عالم التقنية» من المتوقع إطلاق ما لا يقل عن 20 كاميرا لتصل المتاجر بنهاية العام. وتقسّم «غوغل» هذه المنتجات الجديدة إلى أربع فئات: المحمول، والسيارات، والواقع الافتراضي، والأتمتة.
تركز الفئة الأولى على تجربة المحمول، وهو ما يعني أنك لن تعتمد على جهاز الكومبيوتر لإرسال الصور 360 درجة إلى الشبكة، بل من خلال التطبيقات. في حين ينطوي قسم الأتمتة لعمل الكاميرات مع برامج النشر الأخرى للمزيد من خيارات الجودة.
وطالما أن الفكرة هي السماح للناس بالتقاط صور «ستريت فيو» خاصة بهم؛ فبالتأكيد الأمر يشمل دعم السيارات؛ حيث تسمح تلك الفئة بتصوير حركات المرور وبشكل أكثر عمومية للشوارع.
آخر فئة هي الواقع الافتراضي، وكما يتضح من اسمها فإن المقصد من تلك الكاميرات هو توليد صور يمكن عرضها عبر نظارات الواقع الافتراضي، مع مزيدٍ من الجودة بالطبع.



منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».