مشروع لخلق فرص تدريبية للمبتعثين السعوديين في بريطانيا

مشروع لخلق فرص تدريبية للمبتعثين السعوديين في بريطانيا
TT

مشروع لخلق فرص تدريبية للمبتعثين السعوديين في بريطانيا

مشروع لخلق فرص تدريبية للمبتعثين السعوديين في بريطانيا

تعمل الملحقية الثقافية السعودية في لندن على برامج لانخراط الطلبة الخريجين السعوديين في العمل في الشركات والقطاعات البريطانية، لتكون بذلك الملحقية السعودية نقطة تواصل بين المبتعثين وجهات التوظيف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الملحق الثقافي في بريطانيا، الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، في العاصمة البريطانية لندن، برئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني المهندس ناصر بن محمد المطوع، وناقشا فتح آفاق التعاون المشترك بين الملحقية الثقافية والمجلس في التخطيط لبرامج تدريب المبتعثين بعد التخرج في الشركات البريطانية، وسبل التعاون في تنفيذ حزمة من برامج إكساب وتعزيز ثقافة العمل الدولي للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات البريطانية.
وقال الملحق الثقافي السعودي في بريطانيا إن عمل الملحقية كنقطة تواصل بين المبتعثين وجهات التوظيف أحد أهم الأهداف في استراتيجية الملحقية الجديدة، للمساهمة بدورها في استثمار برامج الاستقطاب في السعودية على أكمل وجه، وأضاف المقوشي أن حاجة الطلبة المبتعثين الملحة للتدريب بعد التخرج، وإكسابهم ثقافة العمل الدولي، أحد أهم الروافد في دعم فرصهم في برامج الاستقطاب والتوظيف، مشيداً بالخبرة التراكمية والجهود التي يقوم بها مجلس الأعمال السعودي البريطاني في هذا الخصوص، والتي استناداً إليها حرصت الملحقية على فتح باب التعاون والتنسيق معهم في هذا الخصوص.
من جانبه، قال المهندس ناصر بن محمد المطوع إنهم يعملون حالياً على عدد من الملفات مع جامعات وجهات حكومية وقطاعات أعمال بريطانية لتذليل كل المعوقات التي تحول دون حصول المبتعثين السعوديين على فرص التدريب بعد التخرج، وإن دخول الملحقية سيساهم في الحصول على امتيازات أكثر مع الجانب البريطاني في هذا الملف الهام.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.