ويندسور: لم نجامل الإيرانيين على حساب السعوديين

لجنة الانضباط هي المسؤولة

ويندسور جون («الشرق الأوسط»)
ويندسور جون («الشرق الأوسط»)
TT

ويندسور: لم نجامل الإيرانيين على حساب السعوديين

ويندسور جون («الشرق الأوسط»)
ويندسور جون («الشرق الأوسط»)

اعتبر الماليزي داتو ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الحديث عن سيطرة دول شرق آسيا بشكل واضح على المناصب الرئيسية للاتحاد القاري، وتزكية 3 مرشحين من شرق آسيا ممثلين عن قارة آسيا في الاتحاد الدولي (الفيفا)، غير دقيق، على اعتبار أن هناك انتخابات تمت، وعلى أثرها ظهرت هذه النتائج بشكل ديمقراطي وشفاف.
وعن الموقف الآسيوي من الطلب الفلسطيني بشأن العمل على إنهاء معاناة كرة القدم هناك، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، قال: هناك مقترح للاتحاد الآسيوي عن طريق المكتب التنفيذي، وكذلك الرئيس، من أجل إنهاء هذه المعاناة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن، وتم الرفع بهذا الشأن لـ«فيفا»، وقد تم إعلان ذلك من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم خلال الكونغرس، كما تم تقديم الخطاب الرسمي لـ«فيفا» من أجل إنهاء هذه المعاناة.
وعن رده عما يعتقده السعوديون من أن هناك «محاباة» وتساهلاً مع تجاوزات الإيرانيين، على العكس تماماً من حيث العقوبات تجاه الكرة السعودية، وحتى العربية، قال: «هناك لجنة انضباط هي من تتحمل المسؤولية في هذا الجانب، وهي مستقلة بالكامل، وتتخذ القرارات بحسب التقارير التي تصلها من المراقبين والحكام. ومع ذلك، يمكنني القول إنني لا أعتقد أنها تجامل أي طرف على حساب آخر».
وعن الهيمنة التي باتت واضحة للقيادات الرئيسية في اللجان المفصلية في الاتحاد الآسيوي لدول شرق آسيا، على حساب غرب آسيا، خصوصا بعد انسحاب الشيخ أحمد الفهد من سباق الترشح لأحد مقاعد القارة في «فيفا»، قال: «لا أود التعليق على هذا الأمر. في النهاية، هناك انتخابات تمت، ودعي لها الجميع، ومن رشح نفسه نال حقه في الترشح، ومن انسحب هذا شأنه. ولذا، لا يمكن أن يتم تصوير الأمور بهذا الشكل».
وحول موضوع تعديل آلية المسابقات القارية، ومنها دوري أبطال آسيا، خصوصاً من حيث اختيار الأندية، وفي ظل أن هناك رفع حظر مقبلاً على العراق مثلا، ومطالبات بضم أندية عراقية لدوري الأبطال، قال: «لجنة المسابقات تقوم بالتطوير المستمر للمسابقات، وهي تأخذ دائماً بالأفكار والفرص التي يمكن من خلالها تطوير الكرة في آسيا، واستكشاف اللاعبين. ولذا، ستكون هناك خيارات مناسبة في هذا الشأن في المستقبل، وقد لا يمكنني الحديث عنها لكونها من اختصاص لجنة أخرى».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.