من منا لا يعاني من الصداع على الأقل مرة أو اثنين في الأسبوع؟ أسباب الصداع متعددة، وتتفاوت بين شخص وآخر. فقلة النوم أو عدم تناول الوجبات الغذائية بانتظام قد تكون محفزاً مشتركاً بين معظم الأشخاص لألم الرأس. ولكن، اكتشف الباحثون سبباً آخر قد يكون السبب في حصولك على صداع متكرر، أو حتى صداع نصفي مزمن، دون علمك بتاتاً.
يرى الباحثون أن الخطوط المستقيمة المتكررة نادرة جداً في العالم الطبيعي، والأدمغة البشرية ليست مستعدة للتعامل معها. وتوصلوا لاكتشاف أن النظر إلى صور خطوط متوازية، يؤدي لاستجابة مدمرة محتملة في أدمغة بعض الأشخاص، وفقاً لتقرير نشر في مجلة «البيولوجيا الحالية».
حاول العلماء مراراً فهم العلاقة بين الصور أو الأغراض التي تتخللها خطوط متوازية، ومرض الصداع المزمن. ويؤكدون اليوم على أن الدماغ البشري ليس مجهزاً فعلياً للاستجابة مع هذه الأنماط من الصور التي يتلقاها، فيحاول جاهداً تحليلها واستيعابها، ما يرهق الدماغ والأنسجة الدماغية، ويسبب بألم فوري وحاد.
كما أفادت الدراسة أن معظم الأشخاص معرضون لهذه الظاهرة، ولكنها تتفاوت بين الأشخاص الذين عودوا أدمغتهم عليها منذ الصغر.
تشرح المساعدة في الدراسة، دورا هيرميس من المركز الطبي لجامعة أوترخت: «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أنه من المهم الانتباه عند تصميم المباني والمكاتب لتجنب أنواع الأنماط البصرية التي يمكنها تنشيط هذه الظاهرة، وتسبب عدم الراحة أو الصداع النصفي لعدد كبير من الأشخاص. فحتى الأشخاص الأصحاء تماماً قد يشعرون بانزعاج بسبب كثرة استخدام الخطوط المتوازية والمتكررة في الهندسة الداخلية وحتى الخارجية للمباني والمنازل والمحلات التجارية. ومن المرجح أن تؤدي هذه الصور، إذا تكرر ورودها في مخيلتنا ودماغنا، إلى نوبات صرع عند كل من يعاني من الصداع النصفي».
لاستخدام الخطوط المستقيمة والمتوازية في المنازل أو المكاتب هذه الأعراض الصحية
لاستخدام الخطوط المستقيمة والمتوازية في المنازل أو المكاتب هذه الأعراض الصحية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة