10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 10 / 05 / 2017

شرح الصور:
الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
قوات أميركية ترافقها أفراد من قوات سوريا الديمقراطية (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن (أ.ف.ب)
شرح الصور: الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز) الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز) قوات أميركية ترافقها أفراد من قوات سوريا الديمقراطية (أ.ف.ب) الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأربعاء 10 / 05 / 2017

شرح الصور:
الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
قوات أميركية ترافقها أفراد من قوات سوريا الديمقراطية (أ.ف.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن (أ.ف.ب)
شرح الصور: الاحتجاجات في فنزويلا (رويترز) الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز) قوات أميركية ترافقها أفراد من قوات سوريا الديمقراطية (أ.ف.ب) الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.. aawsat.com.

* قوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً تحاول طرد تنظيم داعش من آخر جيوب له في مدينة الطبقة، مما سيفتح الطريق إلى الرقة، أبرز معقل للمتطرفين في سوريا، وفي واشنطن، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلنت عزمها على تسليح قوات سوريا الديمقراطية لتسريع المعركة ضد المتطرفين، مجازفة بإثارة غضب حليفها التركي، فيما يستقبل ترمب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يريد الحصول على دعم لإقامة مناطق «لتخفيف التصعيد» في سوريا.

* القوات العراقية تستعيد السيطرة على منطقتين جديدتين في الجانب الغربي من مدينة الموصل، ما من شأنه زيادة الضغط على المتطرفين المتحصنين في المدينة القديمة.

* خطاب ينتظره التونسيون للرئيس الباجي قائد السبسي غداة الاستقالة المفاجئة لرئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار قبل سبعة أشهر من موعد أول انتخابات بلدية بعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي.

* نواب المعارضة في مجلس الأمة الكويتي يستجوبون رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح حول قضايا مكافحة الفساد والتجريد من الجنسية وارتفاع أسعار الكهرباء والنفط.

* الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون يشارك في احتفال بذكرى إلغاء العبودية مع الرئيس المنتهية ولايته فرنسوا هولاند، والحزب الاشتراكي يبدأ حملته للانتخابات التشريعية التي ستجري في يونيو (حزيران) وتعد حاسمة للرئيس الجديد الذي يتوجب عليه الحصول على أغلبية لتطبيق برنامجه في بلد يشهد انقسامات عميقة.

* الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا يمثل أمام قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو في جلسة يتوقع أن يسودها التوتر الشديد داخل المحكمة وخارجها.

* الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي - إن يؤكد لدى أدائه اليمين، استعداده للتوجه إلى كوريا الشمالية على الرغم من أجواء التوتر الشديد مع بيونغ يانغ بسبب برنامجها النووي.

* وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يلتقي الرئيسة الليتوانية داليا غريباوسكايتي ووزراء الدفاع في دول البلطيق الثلاث، حيث يقوم الحلف الأطلسي بنشر قوات لمواجهة تهديد روسيا، على حد قوله.

* البرلمان التشيكي يناقش اتهامات باستغلال السلطة ضد وزير المالية أندري بابيش، الثري الذي يعد حزبه الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة. وهو في صلب أزمة حكومية، ويدعو معارضوه إلى تظاهرات في عدد من المدن ضده.

* المعارضة الفنزويلية تواصل الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو، مطالبة برحيله قبل انتهاء ولايته، على الرغم من العنف في المظاهرات الذي أسفر عن سقوط أربعين قتيلاً على الأقل منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.