الأهلي يحرم عبد الظاهر من المشاركة في مونديال الأندية بسبب إشارة «رابعة»

أبو تريكة «البطل» يطلب الاعتزال ويبدأ رحلة الانسحاب بعد مشوار حافل بالألقاب

الأهلي يحرم عبد الظاهر من المشاركة في مونديال الأندية بسبب إشارة «رابعة»
TT

الأهلي يحرم عبد الظاهر من المشاركة في مونديال الأندية بسبب إشارة «رابعة»

الأهلي يحرم عبد الظاهر من المشاركة في مونديال الأندية بسبب إشارة «رابعة»

قرر مجلس إدارة النادي الأهلي المصري استبعاد أحمد عبد الظاهر مهاجم الفريق من المشاركة في بطولة العالم للأندية، على خلفية تلويحه بإشارة «رابعة السياسية»، عقب تسجيله الهدف الثاني لفريقه في مرمى أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، في مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، مساء أول من أمس.
وتردد أن حسن حمدي رئيس النادي اتخذ القرار بعد الانتهاء من المباراة مباشرة، ودون انتظار عقد جلسة التحقيق مع عبد الظاهر، أمس، التي أيدت العقوبة مع فرض غرامة مالية كبيرة على اللاعب.
ويرى مسؤولو النادي الأهلي وجماهيره أن إشارة اللاعب المناصرة للإخوان المسلمين ومعتصمي رابعة العدوية قتلت فرحة فوز الفريق باللقب الأفريقي الخامس، وأن عدم وضوحها للجماهير في الملعب جنبت وقوع كارثة، خاصة أن كثيرا من المشجعين كانوا يرفعون لافتات تندد بسياسة «الإخوان».
وكانت حالة من الغضب الشديد قد سيطرت على أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي بسبب إشارة عبد الظاهر، وطالب كثيرون بضرورة اتخاذ عقوبة صارمة في حقه، خاصة أن النادي حذر جميع اللاعبين من التحدث أو رفع شعارات سياسية في مباريات الفريق.
وتعليقا على الحادثة، أصدر طاهر أبو زيد وزير الرياضة المصري بيانا أمس قال فيه: «ما بدر من اللاعب أحمد عبد الظاهر في نهائي المونديال الأفريقي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمر مرور الكرام. وهناك عقوبات رادعة تنتظر اللاعب من جانب مجلس إدارة ناديه واتحاد اللعبة، ونحن نثق في أن مسؤولي النادي والاتحاد سيتخذون ما يلزم في هذا الصدد».
وأوضح أبو زيد أنه ينتظر نتائج التحقيق الذي يجريه الأهلي مع اللاعب، وشكل العقوبة تجاهه، بعدما بدر منه من إساءة بالغة أثناء المباراة التي كان يشاهدها العالم.
ونفى أبو زيد ما يتردد حول أنه يكيل بمكيالين، وأنه تعامل مع عبد الظاهر بطريقة مختلفة عن لاعب «الكونغ فو» محمد يوسف، الذي رفع شعار «رابعة» في بطولة العالم وتقرر إيقافه لمدة عامين، وقال وزير الرياضة: «لقد انتظرت لمدة يوم واحد لمشاهدة ما سيفعله اتحاد (الكونغ فو) مع اللاعب المسيء، وعندما لم أجد إجراء قمت باستدعاء مسؤولي الاتحاد واللاعب للوزارة للتحقيق، فما كان من الاتحاد إلا أن أوقف اللعب عامين محليا ودوليا، وبعث بخطاب رسمي بقراره بالإيقاف للوزارة».
وأضاف: «حالة عبد الظاهر مماثلة، وأنا أنتظر ما ستسفر عنه تحقيقات إدارة الأهلي، وأدرك تماما أنها حريصة على اتخاذ ما يلزم من موقف حازم وحاسم تجاه اللاعب».
من جهته، أكد خالد الدرندلي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي أن جميع مسؤولي النادي ما زالوا في حالة صدمة حقيقية من واقعة عبد الظاهر، وأنهم لم يعرفوا بحقيقة الواقعة إلا بعد عودتهم إلى منازلهم بعد المباراة، لكن لجنة الكرة ترفض تماما الزج بالسياسة في الرياضة، وسيكون هناك موقف حازم من جانب الإدارة.
وأوضح الدرندلي أن هذه الحادثة الغبية لا يجب أن تسحب البساط من فريق بطل يحصل على أكبر بطولة في القارة الأفريقية للمرة الثانية على التوالي. إنه تصرف غير مسؤول سيُواجه بكثير من الحزم.
وقال الدرندلي: «حذرنا كل اللاعبين في كل اللعبات من التحدث في السياسة أو رفع أي إشارات ليس لها علاقة بالرياضة خلال مشاركات الفريق، والرياضة لا بد أن تظل بعيدة عن أي صراعات سياسية أو دينية.
وتنوي لجنة الكرة توقيع غرامة مالية كبيرة ضد اللاعب، قد تصل لـ100 ألف جنيه، مع حرمانه من المشاركة مع الفريق في مونديال العالم للأندية بالمغرب خلال ديسمبر المقبل، بل إن هناك اتجاها داخل المجلس بعرض اللاعب للبيع خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.
بدوره، طالب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، برئاسة المستشار خالد زين، مسؤولي اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، بضرورة التحقيق مع أحمد عبد الظاهر، لأن الميثاق الأولمبي يحظر استخدام الشعارات السياسية والدينية في المحافل الرياضية، مشددا على أن المباراة كانت محل اهتمام جميع وسائل الإعلام العالمية، وبالطبع اطلعت اللجنة الأولمبية الدولية على الأمر.
على جانب آخر، أكد محمد عبد المنعم شطة رئيس الإدارة الفنية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أن الاتحاد لن يناقش واقعة عبد الظاهر، وقال: «هو شأن محلي مصري والحكام من جامبيا لا يعرفون معنى هذه الإشارة، لذا لا أعتقد أن (الكاف) سيوقع عقوبة على اللاعب، وإذا كانت هناك عقوبة فستوقع من جانب الاتحاد المصري للعبة».
وعلى ما يبدو، فإن الأهلي مقبل على فترة عصيبة بعد أن تقدم نجمه الأشهر وصاحب هدف التقدم في مرمى أورلاندو محمد أبو تريكة بطلب الاعتزال، عقب التتويج الأفريقي.
وأشار المدرب محمد يوسف إلى أنه يحاول إثناء أبو تريكة عن الاعتزال، لكن مشهد خروج اللاعب الملقب «أمير القلوب» صاحب الشعبية الطاغية من استاد المقاولون العرب متوجا بخامس ألقابه في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم مع الأهلي، ربما ينبئ بعكس ذلك.
وقاد أبو تريكة ابن الـ35 الأهلي للفوز 2 - صفر على أورلاندو بايرتس بعد أن سجل الهدف الأول بواحدة من لمساته السهلة من داخل منطقة الجزاء، وبدا وهو يطوف ملوحا بيده في تأثر معتاد للآلاف من المشجعين الشبان وكأنه يقول: «وداعا».
وقال يوسف، بعد أن أحرز هو شخصيا أول ألقابه مع الأهلي كمدرب، إن «أبو تريكة لا يزال يستطيع أن يقدم الكثير للكرة المصرية وللأهلي». لكن الذاكرة لا تزال تذكر مشهدا مماثلا قبل 26 عاما ربما يوحي بأن أمير القلوب لن يلعب للأهلي في مصر مرة أخرى.
في نهاية 1987، كان الأهلي يحتفل بلقبه الثاني في هذه المسابقة القارية بالفوز 2 - صفر على الهلال السوداني، حين طاف محمود الخطيب أفضل لاعب في أفريقيا سابقا أرض استاد القاهرة في مشهد وداعي.
يومها، كان الخطيب وهو الآن نائبا لرئيس الأهلي في الـ34 من عمره، وقاوم بشدة كل محاولات إثناءه عن الاعتزال، ومن غير المتوقع أن يختلف أبو تريكة عنه.
وفي الشهر الماضي، وإثر هزيمة مذلة لمنتخب مصر في غانا 6 - 1 في ذهاب الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم قال أبو تريكة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت إن مشواره الطويل مع كرة القدم سينتهي بعد كأس العالم للأندية. وقال حينها في تغريدة مقتضبة: «بطولة أفريقيا والفوز بها مع الأهلي إن شاء الله وبطولة العالم في المغرب، ووداعا كرة القدم، وشكرا للجميع».
وكان أبو تريكة، الذي نال مع منتخب مصر لقبين في كأس الأمم الأفريقية، يأمل في أن يختتم مشواره الكروي بالمشاركة في كأس العالم 2014، لكن الهزيمة الكبيرة في كوماسي جعلت من شبه المستحيل تحقيق هذا الحلم. وستستضيف مصر مباراة الإياب في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، لكنها ستكون في حاجة إلى الفوز 5 - صفر، أو بفارق ستة أهداف للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1990.
وكانت المشاركة في كأس العالم ستتوج مشوارا حافلا لأبو تريكة، الذي فاز تقريبا بمعظم الألقاب الممكنة.
وأحرز أبو تريكة أيضا لقب الدوري سبع مرات متتالية مع الأهلي، وشارك في كأس العالم للأندية أربع مرات.
وسبق لأبو تريكة أيضا المشاركة في كأس القارات 2009، وأولمبياد لندن 2012، كما ساعد بني ياس الإماراتي على إحراز لقب بطولة الخليج للأندية لأول مرة، في وقت سابق من العام الحالي، عندما لعب مع الفريق لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة.
ودخل أبو تريكة أيضا نادي اللاعبين أصحاب المائة هدف أو أكثر في الدوري المصري برصيد 106 أهداف، كما أنه صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في مباريات القمة أمام الزمالك، برصيد 13 هدفا.
ولم يعلق أبو تريكة بعد انتصار الأهلي الكبير، أول من أمس، وسينضم في هدوء لتشكيلة المدرب الأميركي بوب برادلي مع منتخب مصر استعدادا لمواجهة غانا.
وفي كأس العالم للأندية في المغرب في الشهر المقبل قد يسدل الستار على مسيرة حافلة لأبو تريكة مع كرة القدم، وربما ستحتاج مصر لسنوات قبل أن تجد من يعادله.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».