النصر: «أحداث الديربي» سابقة خطيرة في التنافس الرياضي

اتهم الجهات المسؤولة عن التنظيم بمخالفة تعليمات «اجتماع ما قبل المباراة»

جانب من حضور جماهير النصر في الديربي («الشرق الأوسط»)
جانب من حضور جماهير النصر في الديربي («الشرق الأوسط»)
TT

النصر: «أحداث الديربي» سابقة خطيرة في التنافس الرياضي

جانب من حضور جماهير النصر في الديربي («الشرق الأوسط»)
جانب من حضور جماهير النصر في الديربي («الشرق الأوسط»)

بعد خمسة أيام متتالية من أحداث جماهير ديربي العاصمة السعودية الذي جمع الغريمين النصر والهلال وانتهى لمصلحة الأخير بخمسة أهداف مقابل هدف في ختام منافسات دوري المحترفين السعودي، أصدر نادي النصر بيانا يستنكر فيه ما جرى ضد جماهيره ومطالبا بتطبيق الأنظمة اللازمة لعدم تكرار ما حدث.
وقال نادي النصر في بيانه أمس، الذي وصف من قبل كثيرين بالضعيف والمتأخر: «تابعت إدارة النصر منذ الوهلة الأولى الأحداث التي تعرضت لها جماهير النصر في مباراة الفريق أمام الهلال في الجولة الأخيرة من الدوري، هذه الأحداث التي تعد سابقة خطيرة في التنافس الرياضي ولم تكن متوقعة على الإطلاق نتيجة الترتيبات المسبقة للمباراة، التي تم الاتفاق عليها بمقر الاتحاد السعودي لكرة القدم وباستاد الملك فهد الدولي بالرياض وبحضور جميع الجهات المعنية والمنظمة للمباراة بما فيها الجهات الأمنية المسؤولة عن حفظ الأمن والنظام بالملعب».
وتابع البيان: «كان حرياً بالجميع الالتزام بها واحترام ما تم الاتفاق عليه لكن بكل أسف تم تجاوز النظام، وصاحب عملية دخول الجماهير للمدرجات فوضى تسببت في إلحاق الضرر والإيذاء بجماهير النصر وكان لها آثار سلبية على الحدث بشكل عام، وقد سعت إدارة النادي منذ بداية شرارة هذه الأحداث للتواصل مع المعنيين بالأمر والمسؤولين عن التنظيم بالملعب إلا أننا لم نجد منهم أي تفاعل مع ما يحدث أمامهم، بل إن كل مسؤول منهم كان يرمي بالمسؤولية على الآخر وسط مشاهدات منهم لكل الأحداث».
وفي الوقت الذي تم التواصل من قبل رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في حينه مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس رابطة دوري المحترفين السعودي، حيث وضعهم أمام الأمر الواقع، مشدداً على أن ما يحدث أمر مرفوض لا يقبله أي مسؤول تهمه مصلحة الرياضة السعودية، مطالباً باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق النادي وجماهيره ومحاسبة المقصرين والمتسببين في ما حدث.
وشدد النصر على أن إدارة النادي تتابع ما سيتم في هذا الشأن مع الجهات المسؤولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.