سيميوني رائد التجديد في أتلتيكو يرفع شعار التحدي

سيميوني ما زال يحتفظ بالأمل (أ.ف.ب)
سيميوني ما زال يحتفظ بالأمل (أ.ف.ب)
TT

سيميوني رائد التجديد في أتلتيكو يرفع شعار التحدي

سيميوني ما زال يحتفظ بالأمل (أ.ف.ب)
سيميوني ما زال يحتفظ بالأمل (أ.ف.ب)

الجميع يعتقد في المعجزة، هكذا هو حال لاعبي أتلتيكو مدريد، الذين طغى عليهم الاعتقاد القوي لمدربهم، دييغو سيميوني، في تحقيق المستحيل في مباراة إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا اليوم.
وبعد السقوط أمام الجار الريال بثلاثية نظيفة خرج سيميوني رافعا شعار التحدي وطالب من لاعبيه تحقيق عودة إعجازية وعدم مغادرة السفينة. ولجأ سيميوني للشعارات الحماسية خلال المؤتمرات الصحافية لتشجيع لاعبيه، وقال: «المباراة أمام ريال مدريد قد تكون مستحيلة للبعض ولكن ليست كذلك بالنسبة لنا».
وبعد تتويجه تحت قيادة المدرب الأرجنتيني بلقب الدوري الإسباني مرة واحدة ووصوله إلى نهائي دوري الأبطال مرتين، بدأ أتلتيكو مدريد، الذي ارتبط اسمه لعقود بالفشل والهزائم المذلة، يجد لنفسه مسوغا لتقدير ذاته بشكل أكبر، وهو الأمر الذي كان يفتقده حتى قدوم سيميوني.
وظهر تأثير سيميوني على العامل النفسي وشعور تقدير الذات لدى جماهير أتلتيكو في أوضح صوره خلال مباراة الذهاب بعد أن ظل أنصار الفريق في ملعب سانتياغو بيرنابيو لتشجيع اللاعبين وترديد الأهازيج.
وعادت الجماهير مرة أخرى يوم السبت الماضي لتجسيد هذه القيم والمعاني مرة أخرى، عقب الفوز الصعب الذي حققه أتلتيكو على إيبار في الدوري الإسباني بهدف نظيف، حيث ظلت جالسة على مقاعدها بعد المباراة، مطالبة اللاعبين بالخروج مرة أخرى لتلقي التحية والتصفيق تشجيعا لهم على خوض التحدي المرتقب في البطولة الأوروبية.
وقال سيميوني: «سنواجه الفريق الأفضل في العالم، ولكن أعتقد أن كل شيء يمكن أن يحدث، إذا لم نكن قادرين على هذا لم أكن سأتحدث، إذا توحدنا جميعا وأدركنا أننا نلعب الدور قبل النهائي على ملعبنا، فسنحصل على فرصتنا».
وإذا تمكن سيميوني من تحقيق الإنجاز والعودة بنتيجة تاريخية فإن صورته المثالية لدى أنصاره ستتعاظم، وفي حال حدث التصور المنطقي وتأهل ريال مدريد، سيكون قد فشل في العثور على شفرة التغلب على النادي الملكي في البطولة الأوروبية، هذا بالإضافة إلى الانتقادات الواسعة التي وجهت لخطته التكتيكية في مباراة الذهاب.
لكن يبقى سيميوني سواء حقق المعجزة بالتأهل أو خرج من نصف النهائي هو رائد التجديد في أتلتيكو.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».