رعاية الشباب بجدة لـ«الشرق الأوسط»: سلفة محمد فايز للاتحاد لا تعنينا

إدارة الإنقاذ تقترب من رئاسة النادي.. والفريق يبدأ الإعداد للعاشرة اليوم

رعاية الشباب بجدة لـ«الشرق الأوسط»: سلفة محمد فايز للاتحاد لا تعنينا
TT

رعاية الشباب بجدة لـ«الشرق الأوسط»: سلفة محمد فايز للاتحاد لا تعنينا

رعاية الشباب بجدة لـ«الشرق الأوسط»: سلفة محمد فايز للاتحاد لا تعنينا

أكد أحمد روزي، مدير مكتب رعاية الشباب بجدة، أن اشتراط الإدارة الحالية بنادي الاتحاد، الحصول على بعض المبالغ التي قدمتها كسلفة للنادي مقابل الاستقالة هو أمر داخلي في البيت الاتحادي، إن صحت تلك المعلومات المتداولة، وأنه لا دخل للوائح والأنظمة بهذا الشأن، كما أنه لا يوجد في اللوائح ما يمنع أو يفرض عقوبة على أي شخص ينوي الترشح لرئاسة النادي، وإن ظهر في وسائل الإعلام مبديا رغبته، فهناك قنوات رسمية تتبع لاستكمال ذلك.
وبرر روزي عدم إرسال الإدارة الاتحادية القوائم المالية قبل شهر من انعقاد الجمعية العمومية، يوم الخميس المقبل، بأن الإدارة طلبت تأجيل الموعد في البداية، ثم إن من يحصل على القوائم لا بد أن يكون قد سدد رسوم عضويته الخاصة بالعام الهجري الجديد حتى يتمكن من حضور الجمعية، وإن من يصدر بطاقة شرفية أو بطاقة عامل ولم يمضِ عليها عام كامل، لا يحق له حضور الجمعية العمومية.
وحول ما أثير - مؤخرا - بأن السجلات المالية اختفت من النادي، قال: «لدينا في مكتب رعاية الشباب نسخة احتياطية، وسنعتمد عليها في الاجتماع المقبل».
وبخصوص سحب الثقة من مجلس إدارة محمد الفايز، قال: «سحب الثقة من الإدارة يجب أن يصوّت عليه ثلث أعضاء الجمعية العمومية، على أن يكونوا قد سددوا الرسوم المالية لعضويتهم، ويتم بعد ذلك رفع التصويت إلى الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب لدراسة أسباب سحب الثقة، ويتم اعتمادها من قبل الرئاسة».
وختم حديثه قائلا: «الهدف من انعقاد الجمعية العمومية هو التصديق على الحساب الختامي للنادي، والاطلاع على المصروفات والواردات المالية والتصديق عليها».
من جهة أخرى، أفادت مصادر بأن إدارة النادي اقتربت كثيرا من توقيع عقد رعاية كبير مع إحدى الشركات، وسيتم إعلان ذلك خلال الأيام المقبلة، وقد يتزامن ذلك مع انعقاد الجمعية العمومية، كما أن هناك اجتماعات شرفية تعقد في الوقت الحالي لمحاولة تجهيز إدارة الإنقاذ، وكيفية إقناع الإدارة الحالية بالاستقالة، تمهيدا للبدء في إجراءات تنصيب إدارة جديدة مدعومة من قبل بعض الشرفيين لإخراج الاتحاد من أزمته.
وتوقعت مصادر وبشكل كبير، رحيل الإدارة خلال الساعات المقبلة، وأن استقالة محمد الفايز مسألة وقت، وسط تأييد شبه كامل من قبل الجمهور على رحيلها.
وعلى صعيد آخر، يستأنف الفريق الأول تدريباته، اليوم الثلاثاء، بعد الراحة التي تمتع بها اللاعبون لمدة ثلاثة أيام، ووضع الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني بينات برنامجا إعداديا للفريق خلال فترة التوقف، تتخلله مباريات ودية وتكثيف للجرعات اللياقية ومعالجة للأخطاء الفنية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.