تداول عملة دولار مزيفة تحمل كلمات صينية في أستراليا

استخدام عملات ورقية مزيفة من فئة المائة دولار مطبوع عليها حروف صينية في حانات بأستراليا (بي بي سي)
استخدام عملات ورقية مزيفة من فئة المائة دولار مطبوع عليها حروف صينية في حانات بأستراليا (بي بي سي)
TT

تداول عملة دولار مزيفة تحمل كلمات صينية في أستراليا

استخدام عملات ورقية مزيفة من فئة المائة دولار مطبوع عليها حروف صينية في حانات بأستراليا (بي بي سي)
استخدام عملات ورقية مزيفة من فئة المائة دولار مطبوع عليها حروف صينية في حانات بأستراليا (بي بي سي)

أعلنت السلطات في سيدني اليوم (الثلاثاء) أنه تم استخدام عملات ورقية مزيفة من فئة المائة دولار مطبوع عليها حروف صينية كبيرة قرمزية اللون، في حانات بمدينة داروين عاصمة ولاية نورثرن تيريتوري «الإقليم الشمالي» بأستراليا.
وأوضح مفتش الشرطة، جلين ليفي، في بيان، أن الشرطة تقوم بجمع التحريات حول سبع حوادث مماثلة على الأقل تم الإبلاغ عنها منذ أول من أمس (الأحد)، تورط في معظمها رجل وامرأة.
واستخدم الشخصان العملات المزيفة لشراء سلع مثل المشروبات الكحولية والسجائر في عدد من الحانات، مع تحصيل باقي قيمة هذه العملات قبل الاختفاء بسرعة من المكان، وذلك وفقا لما قاله ليفي.
وذكرت مصادر الشرطة، أن الشخصين حاولا تنفيذ خدعة مماثلة مساء أمس (الاثنين) في ضاحية مارارا بمدينة داريون، غير أن العاملين في حانة هناك رفضوا التعامل معهما بعد أن فحصوا الورقة المالية.
وأشار بيان الشرطة إلى أن الاثنين هربا من المتجر، وتقوم أجهزة الشرطة بمراجعة لقطات الكاميرات الأمنية بشأن هذه الحوادث لتعقب مرتكبيها.
وأضاف ليفي: «هذا الحادث يتطلب من مزاولي النشطة التجارية أن يكونوا متيقظين عند قبول تعاملات نقدية، وبخاصة التعاملات بالعملات من فئة المائة دولار».
وتقول ترجمة النص الصيني المطبوع على الورقة المالية «كوبون تدريب، عينة، تستخدم فقط لغرض التدريب، وغير مسموح بتداولها».
وتم وضع عملات ورقية مماثلة للبيع على موقع التسوق الإلكتروني «إي.باي»، على أن تباع كل منها مقابل 15 دولارا أستراليا (ما يوازي 11 دولار أميريكيا)؛ ذلك بهدف استخدامها في أغراض المساعدات التعليمية.
وصفت هذه العملات بأنها «زائفة بشكل واضح، ولا يمكن ولا يجب أن تستخدم في عمليات الشراء الحقيقية»، وفقا لشرح البائع لها.
وأضاف: «هذه العملات تعد بمثابة نقود لغرض التعليم فقط، ولا أتحمل أي مسؤولية عن الاستخدام غير القانوني لها».



انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.