مسعود: العراق ينتظر أخباراً سارة يوم الخميس

كونغرس الفيفا سيكشف عن شروط رفع الحظر عن الملاعب

عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط»)
عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط»)
TT

مسعود: العراق ينتظر أخباراً سارة يوم الخميس

عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط»)
عبد الخالق مسعود («الشرق الأوسط»)

ينتظر العراقيون على أحر من الجمر القرار الذي سيصدر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» خلال الكونغرس الذي سيعقد يوم الخميس المقبل بشأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية والسماح لها باستضافة المباريات الدولية.
وأبدى رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ثقة كبيرة وهو يتحدث لـ«الشرق الأوسط» في أن القرار الرسمي سيصدر يوم الخميس المقبل، وأنه أبلغ شخصيا بهذا القرار وسيلقي كلمة بهذا الشأن أمام الكونغرس.
وبين مسعود أن هناك موافقة شفهية من قبل الاتحاديين الآسيوي والدولي بخصوص رفع الحظر عن الملاعب العراقية، إلا أن هناك «شوقا» كبيرا لتسلم القرار وإعلانه أمام أكبر تجمع دولي للمسؤولين عن كرة القدم التي تمثل الشعبية الأولى في العالم.
وأكد أن هناك تحركات كبيرة قام بها المسؤولون العراقيون من أجل رفع الحظر وسيكون الإعلان الرسمي عن رفع الحظر بمثابة تتويج لهذه الجهود التي استمرت طويلا على جميع الأصعدة.
وعلى الرغم من أن القرار سيصدر كما رجح ذلك أكثر من مسؤول تقدمهم الشيخ سلمان آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ورئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي آل خليفة، فإن مصادر تحدثت عن أن القرار سيصدر وفق شروط بأن يمر التنفيذ على عدة مراحل لا تقل عن مرحلتين، بحيث تكون الأولى لمدة 3 أشهر فقط وتقتصر على المباريات الودية وفي ملاعب محددة، أما المرحلة الثانية فتكون لمدة تصل إلى 6 أشهر يتم خلالها استضافة الفرق العراقية بعض مباريات البطولات التي تشارك بها مثل كأس الاتحاد الآسيوي، ويتم تقييم التجربتين قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الرفع الكلي عن الحظر.
وسيعني الرفع الكلي للحظر، إقامة المباريات للفرق والمنتخبات العراقية في جميع المناسبات، سواء القارية أو الدولية في ملاعب العراق التي تم الكشف عليها سابقا، واتضح احتواؤها على كل شروط التنظيم للمنافسات الكروية.
ويركز المسؤولون في الاتحاد العراقي على ملاعب في محافظات محددة مثل أربيل والنجف وكربلاء، حيث تضم هذه المحافظات ملاعب على مستوى عال، وسبق أن زارتها وفود مختصة من قبل الاتحادين القاري والدولي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.