إدارة باعشن: أغلقنا قضايا بـ55 مليون ريال... ووضع الاتحاد خطير

أعلنت أن دعاواها مستمرة في حق «مولد الأهلي» و{فيفا} وفاسكو ديغاما

من مؤتمر نادي الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من مؤتمر نادي الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

إدارة باعشن: أغلقنا قضايا بـ55 مليون ريال... ووضع الاتحاد خطير

من مؤتمر نادي الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من مؤتمر نادي الاتحاد أمس (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أزاحت إدارة نادي الاتحاد أمس برئاسة المهندس حاتم باعشن الستار عن الوضع المالي للنادي، وأكد حاتم باعشن رئيس نادي الاتحاد خطورة وضع النادي، مطالباً الهيئة العامة للرياضة، بالتسريع بالاستثمار الرياضي، مشيراً إلى إرساله خطابات عاجلة منذ ترؤس محمد آل الشيخ للهيئة، إلا أنه لم يصلهم رد بشأن خيار المحفظة المالية، مبيناً عدم رغبته خوض الانتخابات أو التكليف لمرة أخرى.
وأكد حاتم باعشن، رئيس نادي الاتحاد، أنهم قاموا فور توليهم مهمة التكليف في 22 يونيو (حزيران) الماضي، لموسم رياضي بعد تقديمهم لشيك الـ30 مليون حسب اشتراط الهيئة العامة للرياضة آنذاك، بسداد راتب للاعببن ريفاس ومونتاري لتفادي أي أضرار عن التأخر في السداد، إلى جانب عملهم على تخفيض الديون ليتمكن النادي من التسجيل.
إلى ذلك، أرجع الدكتور ماهر عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة المستشار القانوني للنادي أسباب القضايا المترتبة على النادي لعدم وفاء النادي بالتزاماته التعاقدية، مشيراً إلى أن عدد القضايا الخارجية الصادرة فيها قرارات نافذة بلغت 29 قضية، تم إغلاق 11 قضية منها، فيما تم سداد 10 قضايا خارجية بشكل جزئي، وتبقى 6 قضايا خارجية لم يتم سدادها بعد.
وأوضح الدكتور عبد الفتاح أنه توجد 3 قضايا مقامة من قبل نادي الاتحاد ضد اللاعب سعيد المولد وضد «فيفا» في قرار منع النادي من التسجيل لفترتين وضد نادي فاسكو ديغاما، في الوقت الذي أشار فيه إلى وجود 3 قضايا مقامة ضد النادي من المدرب بيتوركا واللاعب سولي مونتاري ونادي النجم الساحلي التونسي، متوقعاً في حال صدور قرارات ضد النادي ألا يقل المبلغ عن 55 مليون ريال.
إلى ذلك، أكد ماهر عبد الفتاح، المستشار القانوني بنادي الاتحاد، ما تناوله باعشن بشأن إغلاق الإدارة 15 قضية كانت ضد النادي؛ منها 11 قضية خارجية بمبلغ 55 مليون ريال خلال الفترة من 2012 إلى 2016م، منوهاً باستعادة إدارة النادي الحالية ثقة أصحاب المديونيات بالتواصل معهم مباشرة.
وكان المستشار القانوني استعرض القضايا المنظورة والأخرى التي تم سدادها وإغلاقها إلى جانب المطالبات التي سددت بشكل جزئي في صور توضح بالأسماء المطالبات والمبالغ التي تم سدادها.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد السقاف، أمين الصندوق بنادي الاتحاد، أن إدارة الاتحاد المكلفة تسلمت النادي بإجمالي المطالبات على النادي 316.513805 ريال؛ منها 215.069.899 ريال يجب سدادها حالاً، مستعرضاً بالصور تحليل إيرادات النادي خلال الفترة من 31/ 6/ 2016م إلى 30/ 4/ 2017م والبالغة حتى نهاية الربع الأول من هذا العام 124.683.506 ريال.
وأشار السقاف إلى تمكن إدارة ناديه من توفير مبلغ 29.768.998 من إجمالي ميزانية الموسم، تم سداد التزامات سابقة على النادي من قيمة هذا الوفر، مشيراً إلى تلقي خزينة الاتحاد دعماً مالياً بقيمة 17 مليون ريال، إضافة إلى قيمة الشيك البالغة 30 مليون ريال قدمتها الإدارة الحالية بداية الموسم الرياضي.
وبين السقاف أن إدارة الاتحاد استطاعت خفض المديونية على النادي قبل بداية الموسم إلى ما دون 40 مليونا قبل أن تظهر أحكام لجنة فض المنازعات، وكان واجبا سدادها، حيث تم سداد الالتزامات بقيمة 56.638.58 ريال، كما سددت مبلغ 45.714.759 ريال التزامات سابقة.
وأوضح السقاف خلال المؤتمر أن المبالغ المالية التي قامت إدارة الاتحاد الحالية تجاوزت 102 مليون ريال، منوهاً بخطورة الوضع المالي للاتحاد خلال الفترة المقبلة والخوف من أي عقوبات قد تصدر عليه.
وبين أمين الصندوق في الاتحاد أن مطالبات وكلاء أعمال اللاعبين بلغت مليون ريال، في الوقت الذي أشار فيه إلى خصم 10 ملايين ريال من النادي جراء القرض الذي حصل سابقاً بمبلغ 50 مليون ريال.
وأظهر أمين الصندوق الأحكام الصادرة ضد نادي الاتحاد من غرفة فض المنازعات التي حرمت الاتحاد من تسجيل اللاعبين قبل مواجهة الرائد بالأسماء، قبل أن تسدد إدارة الاتحاد مبالغ المطالبات بما يفوق 17 مليون ريال، مبيناً أن المبلغ الذي كانت إدارة الاتحاد ترغب في دفعه للاعب التونسي أحمد عكايشي قامت بدفعه لأحكام فض المنازعات.
كما أظهر السقاف المطالبات المالية التي ساهمت في عدم مشاركة الاتحاد بالبطولة الآسيوية التي كانت تبلغ 34 مليون ريال.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.