الأهلي في مهمة اقتناص التأهل... والهلال يبحث عن الصدارة

اليوم... ممثلا الكرة السعودية في مواجهتين متباينتين «آسيوياً»

القحطاني والدوسري في تدريبات الهلال  -  من استعدادات الأهلي للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
القحطاني والدوسري في تدريبات الهلال - من استعدادات الأهلي للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي في مهمة اقتناص التأهل... والهلال يبحث عن الصدارة

القحطاني والدوسري في تدريبات الهلال  -  من استعدادات الأهلي للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
القحطاني والدوسري في تدريبات الهلال - من استعدادات الأهلي للمواجهة الآسيوية (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يسعى فريق الأهلي السعودي إلى اقتناص بطاقة التأهل عن دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، حينما يلاقي نظيره فريق ذوب آهن الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة كملعب محايد تم اختياره من الفريق السعودي، في الوقت الذي يأمل فيه الهلال تثبيت نفسه في صدارة مجموعته الرابعة، حينما يحل ضيفاً على نظيره فريق الريان القطري.
وحسم الهلال تأهله نحو دور الـ16 في البطولة الآسيوية منذ الجولة الماضية بعد تعادله السلبي أمام فريق بيرسبوليس الإيراني وبلوغه النقطة التاسعة في صدارة المجموعة، إضافة إلى تفوقه في المواجهات المباشرة مع الفريق الإيراني، في حين تعثر الأهلي بصورة مفاجئة في الجولة ذاتها أمام متذيل مجموعته فريق بونيودكور الأوزبكي ليؤخر حسم أمر تأهله حتى الجولة الأخيرة.
وضمن لقاءات الجولة السادسة والأخيرة في دور المجموعات، يخوض فريق العين الإماراتي متصدر المجموعة الثالثة بـ9 نقاط لقاءً سهلاً هذا اليوم، حينما يستضيف نظيره فريق بونيودكور الأوزبكي متذيل الترتيب بـ3 نقاط على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، متأملاً الفريق الإماراتي إلى تحقيق الفوز وحسم أمر تأهله دون النظر لنتيجة مواجهة الأهلي مع نظيره ذوب آهن الإيراني.
أما على صعيد مواجهات المجموعة الرابعة، فيحتدم الصراع على انتزاع بطاقة التأهل الثانية بعد تأكد تأهل الهلال، حيث يحل الوحدة الإماراتي متذيل لائحة الترتيب بـ4 نقاط ضيفاً على نظيره فريق بيرسبوليس الإيراني صاحب المركز الثالث برصيد 6 نقاط في مباراة تقام على استاد آزادي في العاصمة الإيرانية طهران.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، يسعى فريق الأهلي إلى إنقاذ موسمه الحالي من الفشل، وذلك بخطف بطاقة العبور نحو الأدوار المتقدمة في البطولة الآسيوية، حيث أخفق الفريق الأخضر في الحفاظ على لقبه بدوري المحترفين السعودي وودع بطولة كأس ولي العهد، وتبقت أمامه فرصة التأهل في البطولة الآسيوية إضافة إلى المنافسة على بطولة كأس الملك التي بلغ فيها دور نصف النهائي.
ويستضيف الأهلي السعودي نظيره فريق ذوب آهن الإيراني وسط طموحات مشتركة في تحقيق الفوز وانتزاع بطاقة التأهل الثانية في ظل تصدر فريق العين الإماراتي لائحة ترتيب المجموعة وامتلاكه 9 نقاط، في الوقت الذي يحضر فيه الأهلي ثانياً بـ8 نقاط يليه في المركز الثالث الفريق الإيراني بـ7 نقاط.
ويحتاج فريق الأهلي السعودي إلى تحقيق الفوز إذا أراد التأهل وخطف بطاقة العبور نحو دور الـ16، وحتى انتزاع نقطة التعادل من شأنها أن تمنحه بطاقة التأهل دون النظر لنتيجة مواجهة العين الإماراتي ونظيره الفريق الأوزبكي.
ويدخل الأهلي هذا اللقاء وسط ظروف فنية متذبذبة في ظل إصابة لاعبه الأبرز ومهاجمه الهداف عمر السومة الذي سيمثل غيابه نقصاً كبيراً للفريق السعودي في ظل قدرته على صناعة الفارق وتسجيل الأهداف في غالبية مباريات الفريق المحلية والآسيوية.
وفي الدوحة أيضاً، يخوض الهلال مباراته الأخيرة في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا دون أي ضغوط بعدما ضمن تأهله نحو دور الـ16 منذ الجولة الماضية، حيث يلاقي فريق الهلال هذا المساء نظيره فريق الريان القطري على استاد جاسم بن حمد بنادي السد.
ويدخل الهلال مباراته منتشياً بفوزه العريض أخيراً أمام غريمه التقليدي النصر بخمسة أهداف لهدف في الجولة الأخيرة من مباريات دوري المحترفين السعودي التي شهدت تتويجه بلقب الدوري للمرة الـ14 في تاريخه.
ويسعى الفريق الأزرق إلى مواصلة انتصاراته خصوصاً في ظل تبقي مباريات قليلة على إسدال الستار على موسمه الكروي الحالي، حيث يتطلع عبر هذا اللقاء إلى تحقيق الفوز وإحكام قبضته على صدارة لائحة الترتيب التي يحضر فيها حالياً برصيد 9 نقاط في الوقت الذي يحل فيه فريق الريان القطري في المركز الثاني.
ويدرك الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال صعوبة مباراته الحالية أمام نظيره القطري الذي سيقاتل بكل قوته من أجل انتزاع الفوز واستغلال إقامة المباراة على أرضه وبين جمهوره من أجل ضمان اقتناص بطاقة التأهل بجوار الهلال، حيث يحتاج الريان القطري لتحقيق الفوز دون النظر لنتيجة المواجهة الأخرى التي قد تمنحه بطاقة العبور في حالة خسارة الفريق الإيراني أمام الوحدة الإماراتي أو تعادله في ظل تفوق الفريق القطري في المواجهات المباشرة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.