آرسنال يسقط يونايتد بهدفين وفينغر يفك عقدته أمام مورينيو

ليفربول يهدر نقطتين بالتعادل مع ساوثهامبتون... وتشيلسي يواجه ميدلزبره وعينه على اللقب

ويلبيك مهاجم آرسنال (يسار) يتابع تسديدته الرأسية وهي تعانق شباك دي جيا حارس يونايتد (أ.ف.ب)  -  كونتي يتطلع لانتصار جديد اليوم ليقرب تشيلسي من اللقب (أ.ف.ب)
ويلبيك مهاجم آرسنال (يسار) يتابع تسديدته الرأسية وهي تعانق شباك دي جيا حارس يونايتد (أ.ف.ب) - كونتي يتطلع لانتصار جديد اليوم ليقرب تشيلسي من اللقب (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يسقط يونايتد بهدفين وفينغر يفك عقدته أمام مورينيو

ويلبيك مهاجم آرسنال (يسار) يتابع تسديدته الرأسية وهي تعانق شباك دي جيا حارس يونايتد (أ.ف.ب)  -  كونتي يتطلع لانتصار جديد اليوم ليقرب تشيلسي من اللقب (أ.ف.ب)
ويلبيك مهاجم آرسنال (يسار) يتابع تسديدته الرأسية وهي تعانق شباك دي جيا حارس يونايتد (أ.ف.ب) - كونتي يتطلع لانتصار جديد اليوم ليقرب تشيلسي من اللقب (أ.ف.ب)

أهدر ليفربول نقطتين ثمينتين لتعزيز حظوظه في انتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه ساوثهامبتون، لكن آرسنال (السادس) قدم له خدمة بالفوز على «يونايتد» الخامس 2 - صفر أمس في المرحلة الـ36 من الدوري الإنجليزي.
وعلى ملعبه «أنفيلد» أهدر ليفربول فرصة ذهبية لتعزيز حظوظه في انتزاع إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه ساوثهامبتون.
وعانى رجال المدرب الألماني يورغن كلوب الأمرين أمام الخطة الدفاعية المحكمة لرجال المدرب الفرنسي كلود بويل، وعجزوا عن إيجاد ثغرة لهز شباك الحارس فريزر فورستر.
في المقابل، لم يسدد ساوثهامبتون أي كرة على مرمى ليفربول طيلة المباراة. وأغلق ساوثهامبتون المساحات وصعب المهمة على أصحاب الأرض الذين لجأوا إلى التسديد البعيد دون خطورة على الحارس فورستر.
وتابع ليفربول ضغطه في الشوط الثاني، وحصل على ركلة جزاء عندما لمس جاك ستيفنز كرة بيده داخل المنطقة، فانبرى لها القائد جيمس ميلنر، لكن الحارس فورستر تصدى لها ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع في الدقيقة «66».
وتابع فورستر تألقه وأبعد رأسية ماركو غروييتش من مسافة قريبة إلى ركلة ركنية.
وفشل ليفربول في فك عقدة ساوثهامبتون للمباراة الخامسة على التوالي، وتحديداً منذ تغلبه عليه 6 - 1 على ملعب سانت ميريز في ربع نهائي كأس الرابطة في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2015، حيث خسر أمامه بعدها 3 - 2 على الملعب ذاته في الدوري وفي ذهاب وإياب نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة بنتيجة واحدة صفر - 1، وتعادل معه سلباً في ذهاب الدوري هذا الموسم.
وهي المباراة الرابعة على التوالي التي يفشل فيها ليفربول في هز شباك ساوثهامبتون.
وانفرد ليفربول بالمركز الثالث برصيد 70 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام شريكه مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة أمام وست بروميتش ألبيون سيخوضها في 16 مايو (أيار) الحالي.
وبعدما كان ليفربول يملك فرصة حسم بطاقة التأهل المباشر للمسابقة القارية العريقة، فإن مصيره الآن بات يتوقف على نتائج مطارديه المباشرين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد اللذين لعبا أقل منه مباراة.
وتبقى أمام ليفربول مباراتين أمام مضيفه وستهام يونايتد الأحد المقبل، وضيفه ميدلزبره في 21 الحالي، فيما يلعب مانشستر سيتي مع ليستر سيتي السبت المقبل، ثم وست بروميتش ألبيون، وينهي الموسم بمواجهة واتفورد في 21 الحالي.
وأحيا آرسنال آماله في المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه المستحق على ضيفه مانشستر يونايتد 2 - صفر على ملعب الإمارات في لندن.
وسجل السويسري غرانيت تشاكا في الدقيقة (54) وداني ويلبيك (57) الهدفين.
وحقق النادي اللندني الأهم وكسب النقاط الثلاث التي أنعشت آماله، حيث عزز موقعه في المركز السادس برصيد 63 نقطة مع مباراتين مؤجلتين أمام ساوثهامبتون الأربعاء المقبل وسندرلاند في 16 الشهر الحالي.
ويتخلف آرسنال بفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الخامس الذي يملك مباراة مؤجلة أمام ساوثهامبتون سيخوضها في 17 الحالي.
وتبقى لآرسنال مباراتين أخريين أمام ستوك سيتي وإيفرتون في المرحلتين الأخيرتين في 13 و21 الحالي، فيما يلعب مانشستر يونايتد مع توتنهام وكريستال بالاس في 14 و21 الحالي.
وهو الفوز الأول لمدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر على غريمه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد في 13 مواجهة بين المدربين (5 انتصارات و7 تعادلات) بينها 11 عندما كان البرتغالي مدرباً لتشيلسي.
وبدا واضحا تركيز مانشستر يونايتد على مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، حيث بلغ دور الأربعة (فاز على سلتا فيغو 1 - صفر ذهاباً الخميس الماضي، ويستقبله الخميس المقبل إيابا في مانشستر) من خلال التشكيلة التي دفع بها مدربه مورينيو، حيث أبقى على الفرنسي بول بوغبا وماركوس راشفورد وجيسي لينغارد على مقاعد البدلاء، قبل أن يدفع بالأخيرين في الشوط الثاني دون جدوى.
في المقابل، كان لاعبو آرسنال متحمسين جدا من خلال إدراكهم أن إهدار أي نقطة يعني خروجهم خاليي الوفاض هذا الموسم، وإن كانوا مؤهلين للمباراة النهائية لمسابقة كأس إنجلترا (ضد تشيلسي في 27 الحالي).
وكان آرسنال الطرف الأفضل في الشوط الأول، إلا أن الفرصة الأخطر كانت لروني قائد يونايتد وهو منفرد لكنه سدد في جسد الحارس بيتر تشيك. وانتظر آرسنال حتى الشوط الثاني ليحسم النتيجة في 3 دقائق عبر تسديدة من تشاكا ارتطمت بظهر لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا، وخدعت حارس مرماه مواطنه ديفيد دي خيا في الدقيقة 54. وأضاف مهاجم مانشستر يونايتد السابق الدولي داني ويلبيك الهدف الثاني بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من تشامبرلين ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك في الدقيقة 57. وهي المرة الثالثة التي يسجل فيها ويلبيك في المباريات الثلاث الأخيرة ضد فريقه السابق.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء تشيلسي المتصدر مع ميدلزبره، وبات الأول في حاجة إلى 6 نقاط لحسم اللقب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.