«بوكو حرام» تطلق سراح 82 فتاة من «طالبات تشيبوك» بنيجيريا

مجموعة من الفتيات اللواتي تم إطلاق سراحهن في أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)
مجموعة من الفتيات اللواتي تم إطلاق سراحهن في أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

«بوكو حرام» تطلق سراح 82 فتاة من «طالبات تشيبوك» بنيجيريا

مجموعة من الفتيات اللواتي تم إطلاق سراحهن في أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)
مجموعة من الفتيات اللواتي تم إطلاق سراحهن في أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)

قالت الرئاسة في نيجيريا يوم السبت إن جماعة بوكو حرام أطلقت سراح 82 تلميذة من مجموعة تضم ما يزيد على 200 فتاة، كانت اختطفتهم من بلدة تشيبوك بشمال شرقي البلاد في أبريل (نيسان) 2014، مقابل الإفراج عن سجناء.
وقالت الرئاسة، في حسابها على موقع «تويتر»، إن نيجيريا تشكر سويسرا واللجنة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة في إطلاق سراح الفتيات من خلال «مفاوضات مطولة».
وأضافت أن الرئيس محمد بخاري سيستقبل الفتيات في العاصمة أبوجا دون الكشف عن عدد المشتبه بهم الذين تسلمتهم «بوكو حرام» أو الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وقال مصدر عسكري إن الفتيات موجودات حالياً في منطقة بانكي القريبة من الحدود مع الكاميرون حيث يخضعن لفحوص طبية قبل نقلهن جوا إلى مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو. وسيتم نقل الفتيات من هناك جواً إلى العاصمة أبوجا.
وكان خطف الفتيات حدثاً كبيراً خلال تمرد «بوكو حرام» الذي دخل عامه الثامن دون أن تلوح في الأفق أي بادرة على انتهائه. وجرى خطف نحو 220 طالبة من داخل مدرستهن.
وأطلق سراح أكثر من 20 فتاة في أكتوبر (تشرين الأول) في اتفاق برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وفرت أخريات أو جرى إنقاذهن في حين يعتقد بأن 195 كن في الأسر قبل إطلاق السراح الذي أعلن يوم السبت.
وقال بخاري الشهر الماضي إن الحكومة تتفاوض لتأمين إطلاق سراح باقي الفتيات.
ويعطي إطلاق سراح الفتيات دفعة للحاكم العسكري السابق الذي جعل من سحق تمرد «بوكو حرام» قضية رئيسية في حملته الانتخابية عام 2015.
ولم يظهر تقريباً الرئيس علناً منذ عودته من بريطانيا في مارس (آذار) للعلاج من مرض لم يكشف عنه.
ورغم أن قضية «فتيات تشيبوك» هي الأشهر، فإن «بوكو حرام» خطفت الآلاف من الكبار والأطفال الذين جرى إهمال حالاتهم.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.