غياب المرشحين يبقي القاسم رئيساً للتعاون

الجهاز الطبي يسابق الزمان لإعادة الرباعي المصاب

من التدريبات اللياقية للاعبي التعاون المصابين أمس («الشرق الأوسط»)
من التدريبات اللياقية للاعبي التعاون المصابين أمس («الشرق الأوسط»)
TT

غياب المرشحين يبقي القاسم رئيساً للتعاون

من التدريبات اللياقية للاعبي التعاون المصابين أمس («الشرق الأوسط»)
من التدريبات اللياقية للاعبي التعاون المصابين أمس («الشرق الأوسط»)

أغلقت فترة الترشح لمجلس إدارة نادي التعاون دون أن يتقدم أي مرشح، باستثناء رئيس النادي محمد القاسم الذي قدم ملف ترشحه وضم مجلس إدارته الذي سيضم أسماء جديدة على الساحة الرياضية، بالإضافة إلى عدد من الأسماء السابقة، يتقدمهم أمين عام النادي علي الشايعي، على أن يتم الإعلان عن انعقاد الجمعية العمومية واعتماد مجلس الإدارة في وقت لاحق من قبل الهيئة العامة للرياضة.
يذكر أن إدارة النادي فتحت باب الترشح لفترة رئاسية جديدة بعد نهاية الفترة الحالية للرئيس محمد القاسم الذي استمر في كرسي الرئاسة لمدة 5 سنوات على التوالي، بعد أن جاء في موسمه الأول بالتكليف.
ويبحث التعاونيون عن الاستقرار الإداري في ظل النتائج المتميزة للفريق الأول في السنوات الثلاث الأخيرة، بوصوله للمركز الرابع في الموسم الماضي، مما أهله لخوض غمار دوري أبطال آسيا في النسخة الحالية ووصوله إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، غير أن الاستقرار الفني غاب عن الفريق هذا الموسم وتعاقب على الإدارة الفنية 3 مدربين؛ بداية بالهولندي داريو كالزيتش وخلفه الروماني جالكا في منتصف الدور الأول، قبل أن ينهي التعاونيون التعاقد معه ويستعينوا بالمدرب البرتغالي غويمز.
وأيد المجلس التنفيذي بالنادي تجديد فترة رئاسة الإدارة الحالية عبر بيان إعلامي بثه في وقت سابق، لثقته في إدارة محمد القاسم على تلافي الأخطاء التي لازمت الفريق في الفترة الأخيرة، وتعديل مسار الفريق نحو المنافسة على مراكز المقدمة.
ووسعت الإدارة التعاونية خطواتها لإنهاء كل الترتيبات المتعلقة بمعسكر الفريق الإعدادي للموسم الرياضي الجديد، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنه بعد مباراة الفريق أمام الهلال في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما اقتربت إدارة القاسم من التعاقد مع 3 لاعبين محليين بطلب من البرتغالي غوميز، ودخلت في التفاوض بشكل جدي لتجديد عقد المدافع طلال عبسي، وطالب غوميز بعودة لاعب محور الارتكاز البرازيلي ساندرو مانويل المعار لنادي الفتح السعودي، والتعاقد مع مهاجم أجنبي ليكمل عقد الرباعي الأجنبي إلى جانب السوري جهاد الحسين والبرتغالي ماتشادو.
وعلى الصعيد الميداني، فرض البرتغالي غوميز تدريبات صباحية ومسائية على لاعبي الفريق الأول، أمس (الجمعة)، حيث افتتح الحصة الصباحية داخل الصالة المغلقة بالنادي التي تركزت على التدريبات البدنية، فيما أدى اللاعبون الذين شاركوا بصفة أساسية أمام الأهلي تدريبات استرجاعية، وقبل بداية الحصة المسائية، شرح للاعبين أهمية المرحلة المقبلة التي تنتظر الفريق في مواجهة الاستقلال الإيراني يوم الثلاثاء المقبل، كونها الفرصة الأخيرة للفريق لبلوغ دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، ويلزم الفريق التعاوني الذي يحتل المركز الثالث بخمس نقاط الانتصار بثلاثة أهداف نظيفة لبلوغ الدور المقبل، كما شكر اللاعبين على العطاء الكبير الذي قدموه أمام الأهلي.
وشدد على أهمية تلافي الأخطاء الفردية التي كلفت الفريق 3 نقاط، قبل أن يقسم اللاعبين لثلاث مجموعات لتطبيق بعض الجمل التكتيكية.
ويسابق الجهاز الطبي بالنادي الزمن لعودة الرباعي المصاب؛ الحارس فايز السبيعي وأحمد الزين وطلال عبسي وسان مارتن وإبراهيم الزبيدي، ومحمد أبو سبعان للمشاركة من جديد بعد الإصابة التي حرمت الفريق من خدماتهم، وواصل الثلاثي سان مارتن وأحمد الزين ومحمد أبو سبعان الجري حول المضمار، فيما وُجد الثنائي إبراهيم الزبيدي وطلال عبسي في العيادة الطبية.
من جانب آخر، قدمت إدارة نادي التعاون شكرها وتقديرها لإدارة نادي الأهلي على حسن الضيافة بعد تكفل إدارة أحمد المرزوقي بمعسكر الفريق الأول في جدة، وأكدت أن هذه المبادرة غير مستغربة من قبل الأهلاويين، وتعتبر هذه الاستضافة امتداداً للعلاقة التاريخية بين الناديين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.