مانشستر سيتي يقسو على كريستال بالاس بخماسية ويعزز آماله الأوروبية

ليستر يؤكد بقاءه في الدوري الإنجليزي الممتاز... وسندرلاند «الهابط» يفوز على هال سيتي «المهدد بالهبوط»

محرز بعد تعزيز  تقدم ليستر - الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي (يمين) يختتم خماسية سيتي  - حديث ودي بين لاعب بالاس المهزوم الفرنسي فلاميني ومدافع سيتي الفائز الفرنسي كليشي (أ.ف.ب)
محرز بعد تعزيز تقدم ليستر - الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي (يمين) يختتم خماسية سيتي - حديث ودي بين لاعب بالاس المهزوم الفرنسي فلاميني ومدافع سيتي الفائز الفرنسي كليشي (أ.ف.ب)
TT

مانشستر سيتي يقسو على كريستال بالاس بخماسية ويعزز آماله الأوروبية

محرز بعد تعزيز  تقدم ليستر - الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي (يمين) يختتم خماسية سيتي  - حديث ودي بين لاعب بالاس المهزوم الفرنسي فلاميني ومدافع سيتي الفائز الفرنسي كليشي (أ.ف.ب)
محرز بعد تعزيز تقدم ليستر - الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي (يمين) يختتم خماسية سيتي - حديث ودي بين لاعب بالاس المهزوم الفرنسي فلاميني ومدافع سيتي الفائز الفرنسي كليشي (أ.ف.ب)

عزز مانشستر سيتي آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم المقبل بفوزه الساحق 5 - صفر على كريستال بالاس أمس السبت، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأكد ليستر سيتي بقاءه في دوري الدرجة الممتازة بالدوري الإنجليزي من خلال فوزه الثمين 3 - صفر على واتفورد في مباراة أخرى أمس بنفس المرحلة التي شهدت أيضا فوز سندرلاند على مضيفه هال سيتي 2 - صفر، وتعادل بورنموث مع ستوك سيتي 2 - 2، وبيرنلي مع ويست بروميتش ألبيون بنفس النتيجة.
واستعاد مانشستر سيتي نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي بعد تعادلين متتاليين، ولقن ضيفه درسا قاسيا بهذا الفوز الكبير، وإن أهدر لاعبو المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا فرصة لتسجيل عدد أكبر كثيرا من الأهداف. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 69 نقطة، ليستعيد المركز الثالث بفارق الأهداف فقط أمام ليفربول، فيما تجمد رصيد كريستال بالاس عند 38 نقطة في المركز السادس عشر بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي. وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول لصالحه، مكتفيا بهدف نظيف سجله الإسباني ديفيد سيلفا في الدقيقة الثانية (وبالتحديد بعد دقيقة و12 ثانية فقط)، ليكون الأسرع لمانشستر سيتي في الدوري منذ هدف الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في مرمى نيوكاسل خلال فبراير (شباط) 2015، ورفع سيلفا رصيده مع مانشستر سيتي إلى 50 هدفا في مختلف البطولات منذ انتقاله للفريق في 2011، كما رفع رصيده إلى أربعة أهداف في ست مباريات خاضها أمام كريستال بالاس. وفي الشوط الثاني، ترجم مانشستر سيتي تفوقه التام إلى أربعة أهداف أخرى أحرزها البلجيكيان فينسنت كومباني وكيفن دي بروين ورحيم ستيرلنغ، والأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي في الدقائق 49 و59 و82 والثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة على الترتيب. وأعرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن سعادته البالغة بالأهداف الكثيرة التي أحرزها فريقه خلال مباراته أمس السبت أمام كريستال بالاس. وقال غوارديولا: «قدمنا أداء عالي المستوى... أشعر بالسعادة لمشجعينا الذين استمتعوا أخيرا بكثير من الأهداف». وقد يلعب فارق الأهداف دوره في حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في ظل التقارب الكبير في رصيد النقاط بين المتنافسين على مراكز التأهل الأوروبية. وأوضح غوارديولا: «تشيلسي وتوتنهام ومانشستر سيتي وليفربول ومانشستر يونايتد وآرسنال وحتى إيفرتون... من المهم للغاية أن نشارك في دوري الأبطال».
في المقابل أكد سام ألاردايس، المدير الفني لكريستال بالاس، أن الأهداف الخمسة التي أحرزها مانشستر سيتي في شباك فريقه خلال مباراتهما أمس السبت كان يمكن تجنبها. وقال ألاردايس: «جميع الأهداف الخمسة كان يمكن تجنبها... لم نسمح لهم بإظهار مواهبهم الهائلة، ولكننا أهديناهم خمسة أهداف. عاقبونا بشكل قاس». وأضاف: «نتحمل المسؤولية. كان يجب أن نتحلى بالرجولة والشجاعة الكافية. أهدينا بيرنلي نقاط المباراة الماضية. ولم نكن نستحق شيئا اليوم».
وقدم مانشستر سيتي بداية رائعة في المباراة، حيث سجل أسرع أهداف فريقه بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعدما باغت الإسباني ديفيد سيلفا فريق كريستال بالاس بهدف التقدم في الدقيقة الثانية، وبالتحديد بعد دقيقة واحدة و12 ثانية. وجاء الهدف إثر هجمة سريعة لمانشستر سيتي مرر منها سيلفا الكرة ساقطة إلى رحيم ستيرلنغ الذي تسلم الكرة خلف مدافعي كريستال بالاس وحاول تمريرها مجددا، لكن أحد مدافعي كريستال بالاس تصدى لها برأسه قبل أن تتهيأ الكرة لسيلفا المندفع داخل منطقة الجزاء، فلم يجد صعوبة في تسديدها قوية إلى داخل المرمى على يسار الحارس.
رغم الهدف المبكر والسيطرة الكبيرة لمانشستر سيتي على مجريات اللعب في الشوط الأول، فشل الفريق في زيادة رصيده من الأهداف في هذا الشوط.
وقدم لاعبو المدرب غوارديولا فاصلا رائعا من الأداء الخططي والمهاري على مدار الشوط الأول، ولكن اللاعبين أهدروا الفرص التي سنحت لهم تباعا. وعلى مدار 45 دقيقة، شكل رحيم ستيرلنغ وسيلفا والبلجيكي كيفن دي بروين وفيرناندينيو وليروا ساني وباقي لاعبي مانشستر سيتي إزعاجا كبيرا لدفاع كريستال بالاس الذي تصدى حارسه ومدافعوه لأكثر من فرصة خطيرة لأصحاب الأرض. وفي المقابل، شكلت الهجمات المرتدة السريعة لكريستال بالاس بعض الخطورة، لكنها لم تسفر عن شيء، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي بهدف نظيف.
واستأنف مانشستر سيتي ضغطه الهجومي في الشوط الثاني، وأسفر هذا الضغط عن هدف الفريق الثاني في الدقيقة 49 عن طريق البلجيكي فينسنت كومباني. وجاء الهدف إثر ضربة ركنية لعبها البلجيكي الآخر دي بروين، وتنقل الكرة حتى وصلت إلى سيلفا الذي أعادها لدي بروين في الناحية اليمنى، ليمررها عرضية زاحفة إلى كومباني المتحفز داخل منطقة الجزاء، حيث سددها كومباني مباشرة قوية في الزاوية العليا للمرمى على يسار الحارس الذي لم يستطع أن يفعل لها شيئا، لتكون الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وواصل مانشستر سيتي هجومه في الدقائق التالية، ولعب دي بروين كرة رائعة في الدقيقة 53، لكنها ارتطمت بالحافة العليا للعارضة، وأكملت طريقها لخارج الملعب. ولم يهدأ لاعبو مانشستر سيتي في الدقائق التالية، حيث واصل الفريق طوفان الهجوم دون أن يمنح منافسه أي فرصة للرد. وترجم مانشستر سيتي تفوقه التام إلى هدف ثالث في الدقيقة 59 الذي حمل توقيع دي بروين، لينال اللاعب المكافأة على المستوى الرائع الذي قدمه في المباراة. وجاء الهدف إثر هجمة سريعة تفوق خلالها لاعبو غوارديولا على الضيوف، ثم مرر غابرييل خيسوس الكرة إلى دي بروين المتحفز خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة، حيث سددها النجم البلجيكي قوية زاحفة، وحاول الحارس إبعادها بأطراف أصابعه، لكن الكرة كانت قوية بالدرجة الكافية، لتكمل طريقها إلى داخل المرمى. ونشط أداء كريستال بالاس في وسط الشوط الثاني نزول اللاعب ماتيو فلاميني، ولكن ويلي كاباييرو حارس مانشستر سيتي تصدى للتسديدة الخادعة التي أطلقها فلاميني في الدقيقة 71 وأخرجها لركنية لم تستغل جيدا. ولكن مانشستر نجح في قمع انتفاضة كريستال بالاس، حيث سجل ستيرلنغ الهدف الرابع للفريق في الدقيقة 82، وجاء الهدف إثر هجمة منظمة لمانشستر سيتي هيأ منها البديل بابلو زاباليتا، الذي لعب بدلا من سيلفا في الدقيقة 68، بضربة رأس ليقابلها ستيرلنغ بتسديدة صاروخية بيسراه من وسط منطقة الجزاء حيث استقرت الكرة على يسار الحارس. لكن طوفان مانشستر سيتي لم يتوقف حيث أحرز الفريق هدفه الخامس في الوقت بدل الضائع. وجاء الهدف إثر ضربة حرة لعبها كومباني طولية وتقدم أوتاميندي ببراعة ليفلت من رقابة لاعبي كريستال بالاس ثم اقتنص الكرة بضربة رأس متقنة أسكن بها الكرة شباك الضيوف قبل أن يطلق الحكم صافرته معلنا انتهاء المباراة. وحسم ليستر سيتي حامل لقب البطولة مستقبله في المسابقة بفوزه الثمين 3 - صفر على واتفورد الذي أكد استمرار ليستر في المسابقة الموسم المقبل. ورفع ليستر رصيده إلى 43 نقطة ليقفز إلى المركز التاسع مؤقتا موسعا الفارق إلى تسع نقاط عن هال سيتي صاحب المركز الثامن عشر بعد هزيمة هال سيتي أمام ضيفه سندرلاند أمس. وضمن ليستر بهذا الفوز البقاء في دوري الدرجة الممتازة الموسم المقبل، في ظل عدم إمكانية احتلاله أيا من المراكز الثلاثة الأخيرة في المسابقة بنهاية الموسم الحالي. وأنهى ليستر الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله ويلفريد نديدي في الدقيقة 38. وفي الشوط الثاني، أضاف الجزائري الدولي رياض محرز الهدف الثاني لليستر في الدقيقة 58، ثم سجل مارك ألبرايتون الهدف الثالث للفريق في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليؤكد بقاء الفريق، ويظل واتفورد في مرمى الخطر، حيث يظل مهددا بالهبوط بعد تجمد رصيده عند 40 نقطة. وحقق سندرلاند فوزا معنويا على مضيفه هال سيتي بهدفين نظيفين، علما بأنه أول فوز لسندرلاند منذ فترة طويلة. وكان سندرلاند هبط رسميا قبل مباريات هذه المرحلة. وضمن بيرنلي إلى حد كبير بقاءه في دوري الأضواء بتعادله مع ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفين من سام فوكس في الدقيقتين 56 و86، مقابل هدفين للفنزويلي سولومون روندو في الدقيقة 66، وكريغ داوسون في الدقيقة 78. وتعادل بورنموث مع ستوك سيتي بهدفين سجلهما جونيور ستانيسلاس في الدقيقة 62 وراين شوكروس في الدقيقة 81 من خطأ في مرمى فريقه، مقابل هدفين للفرنسي ليس موسيه في الدقيقة 33 من خطأ في مرمى فريقه أيضا، والسنغالي مامي بيران ضيوف في الدقيقة 73.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.