موجز دولي

موجز دولي
TT

موجز دولي

موجز دولي

* ألمانيا تحذر من محاولات تأثير روسي على انتخاباتها
بوتسدام (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: أعرب هانز - جورج ماسن رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية في ألمانيا) عن اعتقاده في أن خطر محاولات التأثير القادمة من الخارج في الانتخابات البرلمانية المقبلة بألمانيا يأتي بصفة خاصة من روسيا. وقال ماسن أمس الخميس خلال مؤتمر للأمن الإلكتروني على الإنترنت إنه سوف يتضح إذا ما كان سوف يحدث ذلك في ألمانيا أيضا أم لا. موضحا أن مثل هذا القرار سيتم اتخاذه داخل الكرملين. وأضاف، في تعليقات أوردتها الوكالة الألمانية، أنه كان هناك مؤخرا هجمات إلكترونية على مواقع سياسية خاصة بأحزاب ومكاتب نواب برلمانيين ومؤسسات سياسية، وأضاف أن المرشح الاشتراكي لمنصب المستشار مارتن شولتس نالته مثل هذه الحملات مؤخرا أيضا من خلال «أخبار وهمية» تزعم أن والده كان قائدا لمعسكر اعتقال نازي.
* اليونيسيف: آلاف الأطفال من اللاجئين في غرب أوروبا يواجهون مصيرا مجهولا
نيويورك - «الشرق الأوسط»: حذرت منظمة يونيسيف أمس الخميس من أن ما يقدر بـ25 ألف طفل لاجئ «يواجهون مصيرا مجهولا» وينتظرون الانضمام إلى أسرهم في غرب أوروبا. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن هناك أمهات يعشن من دون أزواج وأطفال من بين نحو 75 ألف لاجئ ومهاجر تقطعت بهم السبل في اليونان وبلغاريا والمجر ودول غرب البلقان وهم ينتظرون لمعرفة متى وما إذا كانوا
يستطيعون الانضمام إلى أقاربهم الرجال الذين وصلوا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال أفشان خان، المدير الإقليمي لليونيسيف والمنسق الخاص لأزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا: «نرى أمهات وأطفالا بمفردهم تقطعت بهم السبل في اليونان وصربيا وبلغاريا ولم يروا أزواجهم وآباءهم منذ شهور أو حتى سنوات».
* علاقات دبلوماسية كاملة بين الفاتيكان وميانمار
مدينة الفاتيكان - «الشرق الأوسط»: أعلن الفاتيكان وميانمار إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما أمس الخميس بعد دقائق من اجتماع بين البابا فرنسيس وزعيمة البلاد أونج سان سو كي. وكان تمثيل الفاتيكان في ميانمار يقتصر على مبعوث بابوي إلى الكنيسة المحلية. لكن البلدين سيتبادلان الآن السفراء بعد إقامة علاقات بينهما.
وقال الكاردينال ميانمار تشارلز مونج بو إن نحو 700 ألف كاثوليكي يعيشون في ميانمار. ويبلغ إجمالي عدد السكان في البلاد 51.4 مليون نسمة أغلبيتهم من البوذيين.
وفي فبراير (شباط) انتقد البابا بشدة أسلوب معاملة ميانمار لمسلمي الروهينغيا قائلا إن المسلمين هناك يتعرضون للقتل والتعذيب لمجرد تمسكهم بعقيدتهم وثقافتهم.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».