كارول سماحة في عمل رومانسي جديد بعنوان «رجع قلبي»

كارول سماحة في عمل رومانسي جديد بعنوان «رجع قلبي»
TT

كارول سماحة في عمل رومانسي جديد بعنوان «رجع قلبي»

كارول سماحة في عمل رومانسي جديد بعنوان «رجع قلبي»

لا تتوقّف الفنانة كارول سماحة عن التواصل مع محبّيها عبر وسائل التواصل الاجتماعية مهما أبعدتها عنهم المسافات. فكارول المتواجدة منذ فترة في مدينة لاس فيغاس الأميركية تطلّ على متابعيها يوميا عبر صفحاتها الإلكترونية في «فيسبوك» و«إنستغرام» و«تويتر» لتضعهم في أجواء تحرّكاتها هناك (زيارتها لقلعة هاري بوتر ومعارض منوّعة)، ولا سيما تلك التي تخصصها لحضور استعراضات فنية ضخمة، كان أحدثها «مايكل جاكسون وان» الخاص بالفنان العالمي الراحل.
وتحدّثت سماحة مباشرة من أمام مدخل خشبة العرض الأخير في فيديو مصوّر واصفة لمحبيها أهمية الاستعراضات الفنية التي تقدم في هذه المدينة بالذات، وبأنها شخصيا لا تحبّ تفويت تلك الضخمة منها كـ«سيرك دي سولاي» والتي لا تشبه بميزانياتها وديكوراتها وأهميتها أي استعراض آخر يقام في أميركا.
ورأت سماحة في هذا الحديث الذي عرضته على صفحتها الإلكترونية «فيسبوك» الذي أوضحت خلاله سبب إعجابها الكبير بمدينة لاس فيغاس، بأنه على الفنان متابعة هذا النوع من الاستعراضات؛ لأنها تصقل مشواره الفنّي، وتطلعه على أحدث الابتكارات في هذا المجال.
وكانت كارول سماحة قد أطلقت مؤخرا أغنية فردية بعنوان «رجع قلبي» وهي من النوع الرومانسي المعروفة فيه. ونشرت مطلعها الموسيقي على حسابها الخاص على موقع «تويتر» طالبة من محبيها أن يتابعوها على تطبيق «أنغامي». كما راحت تكتب بعض كلمات أغنيتها «بدّي ارتاح ركّز عحياتي وما فكّر فيك وبيللي عملتو..». فتوالت تعليقات متابعيها على عملها الجديد تهنّئها على أدائها الجميل فيها.
يذكر أن الأغنية من كلمات سليم عساف وألحان وتوزيع محمود عيد وإيليا ناستا.
من ناحية أخرى، تستعد كارول سماحة لملاقاة محبّيها قريبا في لبنان؛ إذ ستكون ضيفة «مهرجانات البترون» لهذا الصيف فتحيي على مسرحه حفلة غنائية في 12 أغسطس (آب) المقبل تقدّم خلالها مجموعة من أغانيها المعروفة، ولا سيما تلك التي تضمنها ألبومها الغنائي الأخير «ذكرياتي».



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.