محنة الإصابات تؤرق يونايتد قبل مواجهة سلتا فيغو اليوم

مورينيو يأمل بنتيجة إيجابية في لقاء ذهاب الدور نصف النهائي للدوري الأوروبي

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة سلتا فيغو (أ.ف.ب)  -  أسباس أحد أسلحة سلتا في الهجوم (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة سلتا فيغو (أ.ف.ب) - أسباس أحد أسلحة سلتا في الهجوم (إ.ب.أ)
TT

محنة الإصابات تؤرق يونايتد قبل مواجهة سلتا فيغو اليوم

لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة سلتا فيغو (أ.ف.ب)  -  أسباس أحد أسلحة سلتا في الهجوم (إ.ب.أ)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال التدريبات استعداداً لمواجهة سلتا فيغو (أ.ف.ب) - أسباس أحد أسلحة سلتا في الهجوم (إ.ب.أ)

يسعى سلتا فيغو الإسباني لمواصلة مغامرته التاريخية في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم، واستغلال معاناة مانشستر يونايتد الإنجليزي مع الإصابات، عندما يستضيفه اليوم في ذهاب الدور نصف النهائي.
وتلقى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الضربة تلو الأخرى في الأسابيع الماضية مع توالي إصابات لاعبي مانشستر، بدءا بقطبي الدفاع فيل جونز وكريس سمولينغ، مروراً بهدافه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي خضع لعملية جراحية في ركبته، والمدافع الأرجنتيني ماركوس روخو ولاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، وصولاً إلى المدافعين لوك شو والعاجي إريك بايي.
ويتوقع أن يكون بوغبا والبلجيكي مروان فلايني جاهزين للمشاركة اليوم، والأمر ذاته بالنسبة إلى الإسباني خوان ماتا الذي كان على دكة البدلاء في المباراة أمام سوانزي سيتي الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي انتهت بالتعادل 1 - 1.
وقال ماتا: «سلتا واحد من الفرق التي تلعب كرة قدم جيدة في إسبانيا.. وليس فقط هذا الموسم.. العودة لإسبانيا ستكون استثنائية بالنسبة لي لكنها صعبة في الوقت نفسه. يجب أن نقدم أفضل ما لدينا حتى نستطيع الفوز عليهم». وكان مورينيو اعتبر عقب المباراة أن جدول فريقه خلال أبريل (نيسان) هو «غير إنساني»، لكونه خاض 9 مباريات في مختلف المسابقات.
وتنتظر مانشستر يونايتد 6 مباريات أخرى على مدى 19 يوماً في الشهر الحالي، كلها حاسمة في سعيه إلى حجز مقعد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل سواء عبر التتويج بلقب الدوري الأوروبي أو احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي.
وقال مورينيو: «إذا فزنا على سلتا، سنبلغ النهائي الذي سنخوضه في ظروف كارثية» في إشارة إلى المباريات الحاسمة التي سيخوضها فريقه قبل النهائي القاري في حال تأهله إليه، إضافة إلى الإصابات الكثيرة التي تنخر صفوفه. ولوح مورينيو بخوض المباراة الأخيرة في الدوري أمام كريستال بالاس المقررة في 21 مايو (أيار)، أي قبل 3 أيام من موعد المباراة النهائية لـ«يوروبا ليغ» في استوكهولم، بفريق تحت 23 عاما. وقال: «المباراة النهائية ستقام يوم أربعاء، وسنواجه كريستال بالاس قبلها بثلاثة أيام (الأحد)، وقبلها بثلاثة أيام سنلعب مع ساوثهامبتون (الأربعاء 17 الحالي)... ويريدوننا أن نخوض المباراة النهائية ليوروبا ليغ - مع احترامي لسلتا فيغو، لأن ذلك يبقى افتراضا - في ظروف كارثية». وتابع: «يمكن أن أبعث نيكي بات وفريقه تحت 23 عاما للعب ضد كريستال بالاس، وبقليل من الحظ، لن يلعبوا (كريستال بالاس) هذه المباراة من أجل البقاء في الدوري الممتاز، لأن الأمر لن يكون جيدا جدا في حال كانوا بحاجة إلى النقاط ونحن نواجههم بفريق الشباب». ويولي يونايتد ومورينيو أهمية خاصة لإحراز لقب «يوروبا ليغ» هذا الموسم أملاً في المشاركة بدوري الأبطال في الموسم المقبل، في ظل المنافسة الشديدة على المراكز الأربعة المؤهلة مباشرة عبر الدوري الإنجليزي (صاحب المركز الرابع يخوض ملحقا). ويحتل مانشستر حاليا المركز الخامس في الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة خلف غريمه وجاره مانشستر سيتي.
ويخوض يونايتد مباراتين مرتقبتين أمام مضيفه آرسنال السابع الأحد المقبل، وضيفه توتنهام هوتسبر الثاني في 14 مايو الحالي، قبل مباراتيه الأخيرتين أمام ساوثهامبتون وكريستال بالاس، فيما تبقى مباريات سهلة نسبيا لجاره سيتي أمام كريستال بالاس وليستر سيتي ووست بروميتش ألبيون وواتفورد.
في المقابل، يمني سلتا فيغو النفس بمواصلة مغامرته القارية في سعيه إلى لقب تاريخي والإبقاء على الكأس إسبانية للعام الرابع على التوالي، بعد اشبيلية الذي أحرز اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، وشارك هذه السنة في دوري أبطال أوروبا (أقصي من الدور ثمن النهائي أمام ليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي). وقاد المدرب إدواردو بيريزو سلتا فيغو إلى دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه في كأس قارية، وأثبت جدارته إذ أطاح بفرق قوية أبرزها شاختار دونيتسك الأوكراني بطل مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي 2009، من ثمن النهائي، قبل أن يتخطى كراسنودور الروسي في ربع النهائي وجنك البلجيكي في ربع النهائي.
ويعقد سلتا فيغو آمالا على الأرض الجمهور لتحقيق فوز مطمئن قبل مباراة الإياب الأسبوع المقبل على ملعب «أولد ترافورد» في مانشستر.
وأعرب مهاجمه الدولي السويدي جون غيديتي عن أمله في تخطي مانشستر يونايتد لخوض النهائي على أرضه.
وقال المهاجم السابق لمانشستر سيتي: «كل شيء ممكن في كرة القدم، الأشياء الغريبة يمكن أن تحدث إذا كنت تؤمن بذلك». وأضاف: «نعرف أهمية المباراة بالنسبة إلى مانشستر يونايتد، يرغبون في الفوز بها للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبالتالي فإنها البطولة التي يرغبون في الظفر بلقبها. ولكننا نحن أيضاً نسعى إلى ذلك، وبالتالي فان مباراتي الذهاب والإياب ستكونان بمثابة نهائيين». وأشاد غيديتي بيونايتد قائلاً: «لعبت في إنجلترا وعشت في مانشستر 6 أعوام، وبالتالي كنت أتابع الفريقين معا هناك. يونايتد فريق جيد جدا، وبالتأكيد يملك مدربا جيدا وملعبا رائعا وهو أحد المرشحين للفوز بالدوري الأوروبي، ولكن مثلما يقولون: مانشستر زرقاء (في إشارة إلى لون سيتي)، وهي ستكون كذلك عندما سنزورها الخميس المقبل، لأننا سلتا فيغو وسنحاول الإبقاء على المدينة زرقاء» في إشارة إلى ألوان النادي الإسباني (الأزرق والأبيض). وقال غيديتي: «أعتقد أن بالعقلية التي بنيناها هنا... لا يوجد مستحيل، ربما نحن نادٍ صغير وفريق لا يعرفه كثيرون.. لكننا أيضاً نعرف مدى جودتنا». وتابع: «لهذا السبب فزنا على برشلونة لعامين على التوالي، وأخرجنا ريال مدريد من كأس الملك... وفزنا على أتليتكو مدريد. أظهرنا أننا فريق جيد». لاعب آخر يدافع عن ألوان سلتا فيغو سبق له اللعب للغريم التقليدي للشياطين الحمر هو ياغو أسباس الذي لعب مع ليفربول من 2013 إلى 2015، وسيكون أحد الأسلحة القاتلة في مواجهة يونايتد كونه هز الشباك 24 مرة هذا الموسم بينها 5 أهداف في المسابقة القارية. ويتطلع يونايتد للانضمام لمجموعة صفوة تضم الأندية التي فازت بدوري الأبطال (كأس أوروبا سابقا) وكأس أوروبا للأندية أبطال الكأس والدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا).
والفرق الأخرى التي حققت هذا الإنجاز هي أياكس أمستردام، الذي يلتقي مع أولمبيك ليون في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي، وتشيلسي وبايرن ميونيخ ويوفنتوس.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.