منتدى تجاري أوروبي للتعريف بفرص الاستثمار في الأردن

منتدى تجاري أوروبي للتعريف بفرص الاستثمار في الأردن
TT

منتدى تجاري أوروبي للتعريف بفرص الاستثمار في الأردن

منتدى تجاري أوروبي للتعريف بفرص الاستثمار في الأردن

قالت المفوضية الأوروبية ببروكسل، إنها ستنظم اليوم الأربعاء، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الأردنية، منتدى حول الفرص التجارية والاستثمارية الجديدة في الأردن، في أعقاب تنفيذ اتفاق يقضي بتخفيف قواعد المنشأ المطبقة على التجارة الثنائية بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
وأشار بيان للجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي إلى أن هناك 52 نوعا من المنتجات ستستفيد من الوصول الأفضل إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، ومن بينها منتجات النسيج والملابس الجاهزة، والمنتجات الهندسية والكهربائية، بما في ذلك الأجهزة الكهربائية والمنزلية، إلى جانب المنتجات الكيميائية والبلاستيكية والأثاث والمنتجات الخشبية.
وحسب المفوضية، يهدف المنتدى إلى شرح نظام قواعد المنشأ الجديدة واستكشاف الفرص المتاحة للاستثمار والأعمال التجارية، التي يمكن أن تنشأ عن تبسيط القواعد، وقال بيان للمفوضية أمس، إن الهدف من هذه المبادرة هو دعم الاقتصاد الأردني، وتخفيف آثار أزمة اللاجئين السوريين، وخلق فرص عمل إضافية لكل من الأردنيين واللاجئين السوريين.
وسيشارك في المنتدى شخصيات رفيعة المستوى من الاتحاد الأوروبي والأردن، من بينهم المفوض الأوروبي يوهانس هان المكلف ملف سياسة الجوار الأوروبية، ووزير التجارة والصناعة في الأردن يعرب القضاة، كما ستنعقد حلقة نقاشية تفاعلية بين ممثلي الاتحاد الأوروبي وقطاعات التجارة والاستثمار في الأردن.
وحسب ما أعلنت وزارة التجارة والصناعة في الأردن على موقعها الإلكتروني، يتيح قرار تبسيط قواعد المنشأ بين الأردن والاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 19 يوليو (تموز) العام الماضي، حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) 2026 الفرصة أمام المنتجين والمستثمرين الأردنيين لتجاوز أهم الصعوبات أمام نفاذ الصادرات الأردنية إلى السوق الأوروبية، وهي قواعد المنشأ، وبالتالي زيادة الصادرات الأردنية والاستفادة من الإعفاءات الجمركية بموجب اتفاقية الشراكة الأردنية - الأوروبية.
ويشمل هذا القرار، قائمة من السلع الصناعية ذات المنشأ الأردني (50 فصلاً جمركيًا) المصنعة في 18 منطقة تنموية، ومدن ومناطق وتجمعات صناعية، ومن ضمن هذه السلع منتجات الألبسة ومنتجات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والمواد والمنتجات الكيماوية (الأسمدة، الدهانات، العطور، والصابون) وصناعات المفروشات وغيرها، بحيث يستفيد المصنع الأردني فيها من قواعد منشأ مبسطة تتمثل بشكل رئيسي بقاعدة تغيير البند الجمركي أو تحديد نسبة استخدام المواد الأجنبية فلا تتجاوز 70 في المائة حدا أقصى من سعر المنتج تسليم باب مصنع.
وقال الموقع الحكومي الأردني: «للاستفادة من القرار، يتوجب على المنشآت الصناعية المتواجدة في المنطقة الجغرافية المحددة في القرار توظيف نسبة عمالة محددة من اللاجئين السوريين وبنسبة لا تقل عن 15 في المائة من إجمالي موظفي المصنع الواحد خلال السنة الأولى والثانية من تاريخ دخول القرار حيز التنفيذ لتصل النسبة إلى ما لا يقل عن 25 في المائة من بداية العام الثالث، من تاريخ تطبيق القرار إلى جانب قواعد المنشأ المبسطة الواردة في الوزارة».
وفي منتصف العام الماضي، جرى الإعلان في عمان عن دخول اتفاقية «تبسيط قواعد المنشأ»، حيز التنفيذ، كما تمّ الإعلان عن حزمة من المساعدات تقدم للأردن خلال عامين تصل إلى 747 مليون يورو.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.