«بورشه» تتوسع في إنتاج السيارات الكهربائية... وأولها «ميشن إي» في عام 2019

سيارة «ميشن إي» من «بورشه» تصل إلى الأسواق في 2019
سيارة «ميشن إي» من «بورشه» تصل إلى الأسواق في 2019
TT

«بورشه» تتوسع في إنتاج السيارات الكهربائية... وأولها «ميشن إي» في عام 2019

سيارة «ميشن إي» من «بورشه» تصل إلى الأسواق في 2019
سيارة «ميشن إي» من «بورشه» تصل إلى الأسواق في 2019

من المتوقع أن تتوسع شركة «بورشه» في إنتاج السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى الطراز الذي سبق وأعلنت عنه وهو «ميشن إي» الذي يصل إلى الأسواق في عام 2019. ولن تكتفي الشركة بطراز كهربائي واحد، وفقاً لرئيس القطاع في الشركة أوليفر بلوم، الذي أكد في معرض شنغهاي الأخير أن «بورشه» بصدد إنتاج نماذج كهربائية متعددة تلتزم بالقيود البيئية الصعبة التي تفرضها الصين للحد من تلوث المدن الصناعية فيها.
وعندما تصل «ميشن إي» إلى الأسواق قبل نهاية العقد الحالي، سوف توفر إمكانيات غير مسبوقة في القطاع الكهربائي، حيث يصل مداها قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطارياتها إلى 500 كيلومتر، مع شحن بنسبة 80 في المائة من طاقة البطاريات في فترة لا تزيد عن 15 دقيقة. وتقع السيارة في القطاع الأصغر حجماً من سيارات «باناميرا» الصالون الرياضية. وتطمح بورشه في بيع 20 ألف سيارة «ميشن إي» سنوياً.
وقال بلوم إن الشركة سوف تنتج نماذج كهربائية متعددة بمستويات متعددة من القدرة، وسوف يكون تحديث هذه السيارات لاسلكيا عبر أنظمتها الإلكترونية وشبكة الـ«واي فاي» التي تحملها كل سيارة. كما يمكن رفع قدرة البطاريات لاسلكيا أيضاً. ويرى بلوم أن السيارات الكهربائية يمكن أن تكون ذات قدرات انطلاق عالية بما يتوافق مع جوهر علامة «بورشه».
وسوف تحمل سيارات «بورشه» الكهربائية إمكانات قيادة ذاتية كخيار، ولكنها لن تتحول إلى القيادة الذاتية الكاملة، وتتيح فرصة القيادة للسائق في كل الظروف. وتستكمل الشركة حالياً البنية التحتية اللازمة للشحن السريع اللازم للسيارات الكهربائية بالتعاون مع شركات أخرى داخل مجموعة «فولكس فاغن» وخارجها.
وبالإضافة إلى السيارات الكهربائية، تنوي شركة «بورشه» التوسع في السيارات الـ«هايبرد» بالشحن الخارجي. وقدمت الشركة في معرض شنغهاي سيارة «باناميرا هايبرد» بشحن خارجي ذات قاعدة عجلات طويلة، وهي تعد الأقوى قدرة بين فئات «باناميرا» الأخرى، ويقتصر توزيعها على السوق الصينية وحدها. كما قامت الشركة ببناء مضمار سباق خاص بها بالقرب من شنغهاي لاستخدام زبائنها. وتبيع الشركة نحو 18 ألف سيارة سنوياً في الصين، مقارنة بنحو 12 ألف سيارة تبيعها في السوق الأميركية. وتنمو مبيعاتها في الصين بمعدل 10 في المائة سنوياً.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.