معرض لندن للسيارات يبدأ غداً... ويعرض 130 سيارة جديدة

معرض لندن للسيارات يبدأ غداً... ويعرض 130 سيارة جديدة
TT

معرض لندن للسيارات يبدأ غداً... ويعرض 130 سيارة جديدة

معرض لندن للسيارات يبدأ غداً... ويعرض 130 سيارة جديدة

يفتتح غدا في مركز «باترسي إيفوليشون» جنوبي العاصمة البريطانية، معرض لندن للسيارات في دورته الثانية، ويستمر حتى السابع من شهر مايو (أيار) الحالي. وتحاول الشركة المنظمة استعادة زخم معارض الماضي التي كان يمثلها المعرض البريطاني للسيارات، ولكن مع ازدحام هذا العام بالمعارض، لن يكون معرض لندن إلا محاولة متواضعة مماثلة لجهد العام الماضي. ولن يزيد عدد السيارات الجديدة المعروضة عن 130 سيارة، معظمها سبق عرضه في معارض أخرى.
وكانت دورة العام الماضي هي الأولى بعد توقف منذ عام 2008.
وتساهم معظم الشركات العاملة من بريطانيا في المعرض عن طريق وكلائها، ومنها «بنتلي»، و«ميني»، و«نيسان»، و«فورد». واستطاع المعرض جذب سيارة «لامبورغيني - أفينتادور إس» التي قدمتها شركة «إتش آر أوين» في معرض هذا العام. وتظهر في المعرض سيارة «ميني» الأصلية بعد تجديدها من شركة ديفيد براون، كما قدمت شركة «نيسان» أحدث أجيال «مايكرا». وتشارك أيضا سيارات من «إستون مارتن» و«ماكلارين» و«رولزرويس»، التي تقدمها شركات التوزيع. وترعى المعرض شركة اسمها «كونفيوزد دوت كوم» التي تعمل في مجال مقارنة الخدمات للمستهلك لاختيار أفضلها.
وتبدو روزنامة المعارض مزدحمة هذا العام، بثلاثة معارض في الولايات المتحدة، في كل من ديترويت وشيكاغو ونيويورك، وآخر في جنيف، ثم شنغهاي، مع معرض فرانكفورت في الخريف المقبل، وبعده معرض دبي في الشتاء.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.