الاتحاد يستنفر طاقاته من أجل نقاط الفتح

سييرا يستعين بعسيري في المباراة

عسيري في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
عسيري في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

الاتحاد يستنفر طاقاته من أجل نقاط الفتح

عسيري في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
عسيري في تدريبات الاتحاد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

استنفر الاتحاد كل طاقاته تحسبا لمباراته الأخيرة في دوري المحترفين السعودي الخميس المقبل أمام الفتح سعيا لتحقيق الفوز وإبقاء حظوظه مشرعة لنيل وصافة الدوري، بعد تعثره أمام الفيصلي في الجولة الماضية بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق وتراجعه للمركز الرابع في سلم الترتيب رغم تعادله النقطي مع فريقي النصر صاحب المركز الثاني والأهلي صاحب المركز الثالث بـ52 نقطة وذلك بفارق المواجهات بينهم.
وفرض الجهاز الفني لنادي الاتحاد يوم أمس حصة تدريبية خفيفة لتجنب إرهاق لاعبيه جراء تتابع المباريات، وشرع المدرب التشيلي لويس سييرا في تجهيز المدافع أحمد عسيري الذي شارك في المران للاستعانة به ضمن القائمة التي ينوي الدخول لها للمباراة في الوقت الذي وقف المدرب على جاهزية لاعبيه، مع تطبيق عدد من الجمل التكتيكية التي ينوي الاعتماد عليها في المباراة.
وينتظر أن يشرع سييرا خلال مران اليوم في رسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها للمباراة بعد اختياره للعناصر التي ينوي الزج بها.
وستغادر بعثة الفريق غدا الأربعاء إلى الأحساء استعدادا لمواجهة الفتح التي سيدخلها الفريق باعتبارها مواجهة مفصلية لا تقبل القسمة على اثنين بهدف تحقيق الفوز حيث يعد أمله الوحيد للإبقاء على آماله في خطف وصافة الدوري في حال تعثر منافسيه في الجولة الأخيرة حيث سيخوض الأهلي مواجهته أمام التعاون، في الوقت الذي سيلتقي النصر بغريمه التقليدي الهلال في ختام منافسات الدوري.
يذكر أن فرق المراكز الأول والثاني والثالث في الدوري وبطل كأس الملك ستحظى بفرصة المشاركة الآسيوية الموسم المقبل، أما إذا كان بطل الكأس الأغلى واحدا من الثلاثة الأوائل في الدوري فسيحظى صاحب المركز الرابع بذات الفرصة الآسيوية إلا أن صاحب المركز الثالث في الحالة الأولى وصاحب المركز الرابع في الحالة الثانية لن يحظيا بانتقال مباشر إلى دوري أبطال آسيا حيث سيلعبان ملحقا تمهيديا من مباراة واحدة تحدد تأهله إلى دور المجموعات في ذات البطولة من عدمه.
وستشهد مواجهة الفتح مساعي حثيثة للتشيلي كارلوس فيلانويفا محترف الاتحاد للمساهمة في تسجيل فريقه للأهداف لخطف التفوق في صناعة الأهداف التي يحتل بها المركز الأول في الدوري بـ11هدفا ساهم بها خلال مواجهات الدوري.
في المقابل، بدأ تركي الخضير لاعب فريق الاتحاد مرحلته العلاجية الثانية من البرنامج التأهيلي لما بعد جراحة الرباط الصليبي والذي سيمتد من 4 إلى 6 أسابيع ستشمل تمارين تقوية العضلات.
وكان الخضير أصيب في أحد تمارين الفريق، وأجرى عملية جراحية في المنطقة الشرقية. وقد سبق للخضير أن أجرى عملية الرباط قبل موسمين.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.