الرائد يقترب من حل أزمة «المليون»

البياوي قال إنه سيدرس «العروض التدريبية» بعد مباراة الخليج

لاعبو الرائد يتبادلون اللوم بعد هدف الأهلي الثاني في مرماهم (تصوير: عبدالعزيز النومان)
لاعبو الرائد يتبادلون اللوم بعد هدف الأهلي الثاني في مرماهم (تصوير: عبدالعزيز النومان)
TT

الرائد يقترب من حل أزمة «المليون»

لاعبو الرائد يتبادلون اللوم بعد هدف الأهلي الثاني في مرماهم (تصوير: عبدالعزيز النومان)
لاعبو الرائد يتبادلون اللوم بعد هدف الأهلي الثاني في مرماهم (تصوير: عبدالعزيز النومان)

اقتربت إدارة نادي الرائد من حل أزمة المديونية التي على أثرها قررت محكمة التنفيذ في بريدة، إغلاق حساب النادي البنكي وحجز حافلة وسيارات عدد من اللاعبين والعاملين منتصف الشهر الماضي.
وكان أحد رجال الأعمال قدم بمبلغ مليون ريال سلفة للإدارة السابقة، غير أن إدارة عبد العزيز التويجري لم تسدد المبلغ بحجة عدم دخوله حساب النادي.
من جانبه، قال عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد المكلف، إن القضية ستحل نهائياً خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال: «القضية في طريقها للحل، بعد تدخل أمير منطقة القصيم، والهيئة العامة للرياضة التي وعدتنا بإيجاد الحل عقب نهاية الموسم الحالي».
وأضاف: «العمل الإداري أنهكني مادياً ومعنوياً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها النادي، إذ كنا نعمل خلال فترة الاستعداد وحساب النادي الرسمي مغلق بأمر قضائي، بالإضافة إلى شكاوى أخرى على الإدارات السابقة بسبب الديون المتراكمة، وحقوق واجبة السداد».
وتابع: «لعب الرائد موسماً كاملاً وحسابه البنكي مغلق، كنا ندفع للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وجميع العاملين رواتبهم الشهرية ومكافأة الفوز من حسابي الخاص».
وقال إن إدارته طلبت عقد جمعية عمومية لفتح المجال لمن يجد في نفسه الكفاءة الإدارية والمالية لرئاسة النادي في فترة رئاسية جديدة، وبيّن أن إدارته ستقدم النادي على طبق من ذهب للإدارة الجديدة، مشدداً على أنه لن يترك الرائد دون مجلس إدارة في حال لم يترشح أحد لكرسي الرئاسة، ووعد بالوقوف مع الإدارة الجديدة وتقديم الدعم المادي والمعنوي.
وعن تزايد الضغوط على لاعبي الفريق بعد الخسارة من الأهلي أول من أمس (الأحد) والمطالبات الجماهيرية بتحقيق الانتصار على الخليج المهدد بالهبوط في الجولة الأخيرة من دوري «جميل» للمحترفين، في ظل اقتراب التعاون والشباب من مزاحمة الرائد على المركز الخامس، قال: «لم يصل عطاء اللاعبين البدلاء في شوط المباراة الثاني للمستوى المأمول، بعد أن قدمنا شوطاً أول مثالياً، استطعنا فيه العودة للمباراة، لكن اختلف الحال في شوط المباراة الثاني، ولم يستطع البدلاء صناعة الفارق بعكس لاعبي الأهلي، ما زلنا في المركز الخامس رغم الخسارة، وسنبذل ما في وسعنا لإسعاد محبي الفريق».
وأرجع مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي سبب الخسارة من الأهلي للأخطاء الفردية، التي لازمت الفريق في شوط المباراة الثاني، وأكد أن فريقه بدأ المباراة بشكل قوي ومميز، ولاحت للمهاجمين فرص عدة لم تستغل بالشكل المحبب للرائديين، وأبدى التونسي أسفه للجماهير الغفيرة التي ساندت الفريق.
وعن مستقبله التدريبي، وما إذا كانت لديه رغبة في الاستمرار مع الرائد أم لا، قال: «تلقيت عدداً من العروض لتدريب أندية سعودية وخليجية في منتصف الموسم، بيد أن أخلاقيات المهنة لا تسمح لي بالإخلال بالعقد، وسأدرس العروض المقدمة بعد الفراغ من المواجهة الأخيرة أمام الخليج، وفي حال رغبت إدارة عبد العزيز التويجري في بقائي، فالأفضلية للرائد نظراً للبيئة الجاذبة والإدارة الاحترافية».
وأبدى لاعب الفريق الأول بنادي الرائد عبد الكريم القحطاني سعادته بتمثيل المنتخب السعودي الأول بعد أن وقع عليه اختيار المدرب فان مارفيك لتمثيل الأخضر في المنعطف الأخير نحو مونديال روسيا 2018، مؤكداً أن ارتداء شعار المنتخب الوطني سيدفعه لتقديم كل ما لديه.
وكشف القحطاني المنتقل للرائد على سبيل الإعارة حتى نهاية منافسات هذا الموسم، أن العودة للبيت الهلالي هي وجهته المقبلة للرغبة المتبادلة بين اللاعب وإدارة الأمير نواف بن سعود لتمثيل أزرق العاصمة، لافتاً إلى أن عقده الاحترافي تبقّى منه موسم وحيد.
وعن سبب خسارة الفريق أمام الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، وعدم ظهور لاعبي الرائد بمستواهم المعهود، قال: «أهدرنا فرصاً سانحة للتسجيل في الربع ساعة الأولى، ولو استثمرت بالشكل المطلوب لكانت كفيلة بتغيير مجرى اللقاء لصالحنا، كنا نطمح لتحقيق العلامة الكاملة ولعبنا مباراة كبيرة، قدم فيها زملائي اللاعبون بداية من الحارس الشاب خالد المقيطيب إلى مهاجم الفريق أداءً رائعاً، وفي قانون كرة القدم إن لم تسجل ستقبل الأهداف».
وعن احتجاجه على قرارات الحكم الذي أشهر له البطاقة الصفراء على غير العادة الانضباطية التي كان عليها طيلة مباريات الموسم، كما أن فريقه دخل هذا اللقاء دون ضغوطات، قال: «بغض النظر عن أداء الحكم الذي لم يكن مقنعاً لنا، أشكره على ما قدمه، والبطاقة الصفراء ستكون درساً لضبط الأعصاب والابتعاد عن الحكام، والتفرغ لخدمة الفريق».
من جانب آخر، وفي الوقت الذي تبادلت فيه جماهير القطبين الرائد والتعاون الاتهامات بشأن أرقام الحضور في المباريات وعدم مصداقيتها، كشف مصدر مسؤول في ملعب الملك عبد الله في بريدة أن إدارة الملعب تعتمد على عدد التذاكر المبيعة، في الإعلان عن عدد الحضور، وغالباً ما تشتري إدارات الأندية أو أعضاء الشرف عدداً من التذاكر ويتم توزيعها في التدريبات على الجماهير، مؤكداً أن الحل الجذري لهذه المشكلة التي بدت تظهر على السطح مع نهاية كل موسم، هو البوابات الإلكترونية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.