جميع سيارات الهند كهربائية بحلول 2030

يتسبب تلوث الهواء في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص سنوياً بالهند (رويترز)
يتسبب تلوث الهواء في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص سنوياً بالهند (رويترز)
TT

جميع سيارات الهند كهربائية بحلول 2030

يتسبب تلوث الهواء في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص سنوياً بالهند (رويترز)
يتسبب تلوث الهواء في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص سنوياً بالهند (رويترز)

في محاولة لخفض تكلفة استيراد الوقود وتكاليف تشغيل المركبات والحد من تلوث الهواء، أعلنت وزارة الطاقة في الهند أنها ستقوم بتحويل جميع السيارات الموجودة بالبلاد إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2030.
وقال بيوش غويال، وزير الطاقة الهندي، للصحافيين في الدورة السنوية لاتحاد الصناعة الهندية في نيودلهي: «نحن بصدد نشر السيارات الكهربائية على نطاق واسع بالبلاد، وبحلول عام 2030، لن تكون هناك سيارة واحدة تعمل بالبنزين أو الديزل في الهند».
وأضاف غويال أن صناعة السيارات الكهربائية سوف تحتاج إلى دعم حكومي لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، إلا أنه بعد ذلك، سيكون إنتاج المركبات «مدفوعاً بالطلب وليس الدعم».
وأشار الوزير الهندي إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى خفض تكلفة استيراد الوقود وتكاليف تشغيل المركبات بالإضافة إلى الحد من تلوث الهواء الذي تعاني منه الهند.
وكشف تحقيق أجرته منظمة السلام الأخضر العالمية هذا العام إن تلوث الهواء يتسبب في وفاة مئات الآلاف من الأشخاص سنويا بالهند، وأنه أصبح يشكل «أزمة صحية واقتصادية عامة» للهنود.
وأكد التحقيق أن الهند تتفوق على الصين في مقدار تعرض السكان لتلوث الهواء.
وبالمقارنة بين عاصمتي البلدين، وجدت الدراسة أن في نيودلهي 128 ميكروغراماً من التلوث في كل متر مكعب، بينما في بكين 81 ميكروغراماً لكل متر مكعب.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».