مَن الرئيس البرازيلي السابق المحتمل فوزه بانتخابات 2018؟

ناخب برازيلي يمارس حقه في الاقتراع (شاينا ديلي)
ناخب برازيلي يمارس حقه في الاقتراع (شاينا ديلي)
TT

مَن الرئيس البرازيلي السابق المحتمل فوزه بانتخابات 2018؟

ناخب برازيلي يمارس حقه في الاقتراع (شاينا ديلي)
ناخب برازيلي يمارس حقه في الاقتراع (شاينا ديلي)

أظهر استطلاع نُشر يوم الأحد، أن الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ما زال أحد المرشحين المحتمل فوزهم في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2018. وذلك على الرغم من خمس محاكمات يواجهها بتهمة الفساد.
ويفيد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «داتافولها»، ونشرته صحيفة «فولها دو ساو باولو»، بفوز لولا بسهولة في الجولة الأولى من الانتخابات، وحصوله على 30 في المائة من أصوات من تم استطلاع آرائهم.
وجاء منافسان محتملان في المركز الثاني بحصولهما على 11 في المائة.
وحصل الرئيس الحالي ميشيل تامر، الذي قال مرارا إنه لن يرشح نفسه في انتخابات 2018، على اثنين في المائة فقط.
ويُحاكم لولا، مؤسس حزب العمال، أمام محكمة مورو. ومن المتوقع أن يدلي بأقواله لأول مرة في العاشر من مايو (أيار). وإذا أدين لولا في هذه المحاكمة أو في أربع محاكمات أخرى يواجهها، فلن يكون من حقه الترشح للرئاسة.
وهذا أول استطلاع يُجرى منذ أن وافقت المحكمة العليا على إجراء تحقيق مع عشرات من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الاتحاديين، فيما يتعلق بالتحقيق الواسع في الفساد السياسي، والذي يتعلق بعمولات في شركة «بتروبراس» النفطية الحكومية.
ويرى محللون كثيرون أن غضب الناخبين من الفساد، يفتح الطريق أمام مرشح من خارج المؤسسة السياسية البرازيلية، إلى جانب حقيقة أن كل المرشحين المتوقعين تقريبا متورطون في تحقيق الفساد.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.