لماذا غاب لؤي ناظر عن رئاسة الوفد الرياضي السعودي في دورة التضامن الأسلامي

لماذا غاب لؤي ناظر عن رئاسة الوفد الرياضي السعودي في دورة التضامن الأسلامي
TT

لماذا غاب لؤي ناظر عن رئاسة الوفد الرياضي السعودي في دورة التضامن الأسلامي

لماذا غاب لؤي ناظر عن رئاسة الوفد الرياضي السعودي في دورة التضامن الأسلامي

كشف مصدر موثوق الإطلاع في اللجنة الأولمبية السعودية أن تغييرات كبرى أجريت على رئاسة الوفد الرياضي السعودي الرسمي المغادر إلى باكو الأذربيجانية الأسبوع المقبل للمشاركة في دورة التضامن الأسلامي حيث استبعد اسم المهندس لؤي ناظر نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية من رئاسة الوفد واستبدل بالأمير عبد الحكيم بن مساعد الذي يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية فيما سيكون الأمير خالد بن بندر بن مساعد نائبا لرئيس الوفد الذي سيضم نحو 160 لاعبا رياضيا سعوديا ينتمون ل16 لعبة رياضية.
وتعيش اللجنة الأولمبية السعودية ارتباكا كييرا في الفترة الأخيرة إذ يتردد داخل أروقتها عن أنباء تشير إلى استقالة لؤي ناظر نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية من منصبه وذلك في الوقت الذي يتوقع أن يقدم الأمير عبد الله بن مساعد استقالته رسميا من رئاسة اللجنة خلال الفترة المقبلة في ظل اعفائه من رئاسة الهيئة العامة للرياضة الأسبوع الماضي.
وتبدو الضبابية حاضرة في أركان اللجنة خاصة أن لؤي ناظر عين قبل فترة وبشكل رسمي لرئاسة الوفد الرياضي السعودي المغادر إلى أذربيجان قبل أن يستبعد دون أسباب معلومة .
وبحسب مصادر موثوقة فإن لؤي ناظر لم يشاهد منذ نحو 10 أيام في اللجنة الأولمبية السعودية رغم أنه نائب رئيس اللجنة وهو ما يصادق على الأنباء التي تتحدث عن استقالته التي لم تقدم بعد من جانبه ولم يعلن عنها أي شيء حتى الآن.
وينتظر الرياضيون توضيحات من جانبه في الوقت الذي سيغادر الوفد الإداري الرياضي السعودي إلى باكو خلال أيام قليلة مقبلة.
بقيت الإشارة إلى أن الدورة ستشهد مشاركة خمسة لاعبات رياضيات سعوديات في ألعاب القوى والتنس وتنس الطاولة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.