تركيا توقف خلية «داعشية» وتحبط هجمات قبل احتفالات يوم العمال

تركيا توقف خلية «داعشية»  وتحبط هجمات قبل احتفالات يوم العمال
TT

تركيا توقف خلية «داعشية» وتحبط هجمات قبل احتفالات يوم العمال

تركيا توقف خلية «داعشية»  وتحبط هجمات قبل احتفالات يوم العمال

أحبطت قوات الأمن التركية مخططا لتنظيم داعش الإرهابي وألقت القبض على خلية كانت تعد لتفجيرات خلال الاحتفال بيوم العمال العالمي الذي يوافق اليوم الاثنين الأول من مايو (أيار).
وألقت قوات مكافحة الإرهاب أمس الأحد القبض على 6 من المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في محافظة إزمير غرب تركيا قالت مصادر أمنية إن من بينهم سوريين اثنين، وإنه تم القبض عليهم في إطار تحقيقات تجريها النيابة العامة في إزمير وذلك في عمليات مداهمة على أماكن إقامتهم.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن عثرت على الكثير من الوثائق والمواد الخاصة بالتنظيم خلال عمليات التفتيش في أماكن إقامة المشتبه بهم وأنهم كانوا يعدون للقيام بهجمات في إزمير، في الأول من مايو، اليوم الاثنين، تزامنا مع الاحتفال بيوم العمال العالمي.
في السياق نفسه، ألقت قوات الدرك التركية في محافظة أيدين (غرب تركيا) القبض على أحد المطلوبين للسلطات بتهمة انتمائه لتنظيم داعش الإرهابي.
وقالت مصادر أمنية إنه تم القبض على المطلوب في حافلة نقل عام كانت متجهة من مدينة دنيزلي (غرب) إلى أيدين.
وأوضحت المصادر أن دورية تابعة لقوات الدرك أوقفت الحافلة، وألقت القبض على المشتبه به المطلوب للمثول أمام النيابة العامة في مدينة كونيا، وسط البلاد، وذلك بعد التحقق من هويته.
ومنذ مطلع العام الجاري كثفت أجهزة الأمن التركية حملاتها على تنظيم داعش الإرهابي في مختلف أنحاء البلاد واعتقلت أكثر من ألفين من المشتبه بانتمائهم إليه بينهم مئات الأجانب على خلفية عدد من العمليات الإرهابية تبناها التنظيم كان آخرها الهجوم على نادي رينا الليلي في مطلع العام الجاري والذي قتل فيه 39 شخصا من جنسيات مختلفة على يد الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف المكنى «أبو محمد الخراساني».
ومؤخرا أعلنت القيادة الأميركية المركزية أنها قتلت المخطط لهذه العملية ويدعى عبد الرحمن الأوزبكي في عملية برية شمال سوريا.
في الوقت نفسه، اتخذت السلطات التركية تدابير أمنية مشددة في أنحاء البلاد تزامنا بمناسبة الاحتفال بيوم العمال الذي يشهد في الغالب حوادث أمنية وأعمال شغب.
ومنعت السلطات التركية إقامة احتفالات في ميدان تقسيم وسط إسطنبول على غرار السنوات السابقة.
وعقد وزير الداخلية سليمان صويلو الأسبوع الماضي لقاء مع رئيس اتحاد نقابات العمال الثوريين كاني بيكو لبحث الأمر والتنسيق حول الاحتفالات والتزام النقابات بقرار منع الاحتفالات في إسطنبول والابتعاد عن أي أعمال شغب مع تخصيص ميادين أخرى للاحتفال.
وكان من المعتاد إقامة احتفالات في ميدان تقسيم في الأول من مايو منذ نحو 40 عاما إلا أنه أوقف بعد الأحداث الدامية التي وقعت عام 1977 ثم قررت حكومة العدالة والتنمية تحويل هذا اليوم إلى إجازة رسمية تحت مسمى يوم العمل والتضامن وسمحت في الفترة من 2010 إلى 2013 بالاحتفال في ميدان تقسيم ثم منعت الاحتفالات في 2013 بسبب أعمال تحديث في الميدان لا تزال مستمرة حتى الآن.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.