غوميز: رحلة أوزبكستان كادت تسقطنا أمام الباطن

الحسين قال إنهم واثقون من تحقيق إنجاز كبير هذا الموسم

من أحد أهداف التعاون في مرمى الباطن (تصوير: أحمد يسري)
من أحد أهداف التعاون في مرمى الباطن (تصوير: أحمد يسري)
TT

غوميز: رحلة أوزبكستان كادت تسقطنا أمام الباطن

من أحد أهداف التعاون في مرمى الباطن (تصوير: أحمد يسري)
من أحد أهداف التعاون في مرمى الباطن (تصوير: أحمد يسري)

عبر البرتغالي غوميز مدرب التعاون عن سعادته بالفوز المثير على الباطن 4-3 في الجولة قبل الأخيرة من دوري المحترفين السعودي, واصفا الفوز بـ«الصعب», وأكد أن المباراة كانت حماسية منذ دقائقها الأولى وحتى صافرة النهاية، مبيناً أن فريقه بدأ المباراة بشكل قوي ومتماسك وسجل أربعة أهداف وترجم الأفضلية التعاونية.
وعن الأخطاء الدفاعية التي كادت أن تكلف الفريق نقاط المباراة وتسببت في ولوج 3 أهداف في غضون 10 دقائق، قال: «ركلة الجزاء التي استطاع الضيوف من خلالها تقليص النتيجة غيرت مجرى المباراة، وحدثت أخطاء داخل منظومة الفريق الفنية داخل الملعب تسببت في تسجيل الهدفين الثاني والثالث، ونعد محبي النادي بالتصحيح في المواجهات المقبلة».
ولفت إلى أن التغييرات التي أحدثها بعد هدف فريقه الرابع كانت بسبب الإرهاق الذي بدا عليه اللاعبون، بعد الرحلة الطويلة التي مر بها الفريق قبل العودة للأراضي السعودية بعد فراغه من مشاركته الآسيوية أمام مستضيفة لوكومونتيف الأوزبكي يوم (الثلاثاء) الماضي.
واتفق لاعب التعاون السوري جهاد الحسين مع رأي مدربه، مؤكداً على أن الفريق أظهر بعض إمكانياته في هذه المواجهة، ولعب بالطريقة الهجومية المحببة لدى جماهير التعاون، موضحاً أن مستوى فريقه تحسن بشكل ملحوظ في الثلاث مباريات الأخيرة بدليل مستوى التسجيل وصانعة الفرص الكثيرة أمام المرمى، وشدد على أهمية الوقوف أمام الأخطاء التي لازمت الفريق في آخر المباراة، مبدياً عدم رضاه على ما قدمه الفريق في الربع ساعة الأخيرة.
وقال: «بدت بصمة غوميز واضحة على الأداء الجماعي للفريق رغم تسلمه زمام الإدارة الفنية في فترة حساسة ومرحلة صعبة، ومع هذا استطعنا التأقلم بشكل سريع مع طريقته الفنية، على الرغم من انتقال الكثير من اللاعبين، واستطعنا تسجيل 8 أهداف في آخر مواجهتين، غير أن هناك أخطاء يجب الوقوف عندها وتصحيحها قبل المواجهات الثلاث الحاسمة في دوري أبطال آسيا ونصف نهائي كأس الملك وختام دوري «جميل» للمحترفين.
وعن تراجع ترتيب الفريق على سلم الدوري هذا الموسم على خلاف الموسم الماضي الذي كان فيه من المنافسين على مراكز المقدمة، قال: «الإصابات التي عصفت بالفريق في أوقات حساسة من الدوري، بالإضافة إلى منافسة الفريق على ثلاث جبهات، وهذا سبب إرهاقا للاعبين وحد من ظهورهم بالشكل المعروف، ولكن الأمل موجود في كل الجبهات الثلاث سواء في بلوغ دور الـ16 في دوري أبطال آسيا، وإن كانت المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، وكذلك أمام فرصة لتحقيق المركز الخامس على سلم الترتيب، وبلوغ المباراة النهائية في كأس الملك».
وطمأن المشرف العام على الفريق الأول بنادي التعاون عبد الله الدخيل جماهير ناديه، مبيناً أن الأيام المقبلة ستحمل أخبار سارة لأنصار فريقه، وطالب الجميع بالصبر على الفريق، وطي صفحة الإخفاقات الأخيرة التي لازمت الفريق هذا الموسم الذي أكد أن ختامه سيكون مسك للتعاونيين.
من جهة أخرى، رفض لاعب الفريق عبد المجيد السواط المعار من الهلال حتى نهاية هذا الموسم، الكشف عن وجهته المقبلة، مشدداً على أن كل تفكيره منصب في هذه الفترة لخدمة التعاون، وأرجع الحديث عن مستقبله الكروي حتى نهاية الموسم، مبيناً أن عقده لا يزال ساري مع الهلال، كما أعتذر مدافع الفريق البرتغالي ريكاردو متشادو عن الخطأ الذي كاد أن يعصف بتفوق فريقه أمام الباطن، والذي تسبب من خلالها بركلة جزاء مجانية للباطن، بعد احتكاكه بالمهاجم دون كرة داخل منطقة الجزاء.
وقال: «كنت أطالبه بعدم التحايل على الحكم داخل منطقة الجزاء، واقتربت منه ولم أحتك به ولكنه سقط واحتسب الحكم ضربة جزاء، وأعتذر لكل جماهير التعاون على هذا الخطأ غير المقصود، وأتمنى أن يكون درس لي في المستقبل».
من جانب آخر، صرفت إدارة نادي التعاون بدعم من المجلس التنفيذي وعضو شرف النادي تركي آل الشيخ راتب شهر فبراير (شباط) للاعبي الفريق الأول والجهازين الفني والإداري وجميع العاملين في النادي، بالإضافة إلى مكافأة الفوز على الباطن، ويأتي هذا الدعم المتواصل لإدارة محمد القاسم من المجلس التنفيذي وتركي آل الشيخ للمساهمة في صرف الرواتب في حينها لإيجاد بيئة عمل صحية داخل النادي.
من جانب آخر أبدى مدرب الباطن الوطني خالد القروني تذمره مما يدور خلف الكواليس في المؤتمرات الصحافية التي تعقب مباريات دوري «جميل» للمحترفين، وتساءل في ختام المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد خسارة فريقه من مستضيفه التعاون بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف لحساب الجولة ما قبل الختامية لدوري «جميل» للمحترفين، وقال: «لماذا نجبر من رابطة دوري المحترفين على الحضور للمؤتمرات الصحافية بعد المباريات دون تواجد أي صحافي يطرح علينا الأسئلة، وفي حال تغيبنا نتعرض للغرامة المالية».
وكان القروني قبلها قد امتدح أداء لاعبيه رغم الرباعية التي استقبلتها شباكه، مرجعاً السبب لأداء الحكم الذي وصفه بالضعيف، موضحاً أن الحكم أغفل لفريقه ركلتي جزاء على مدار شوطي اللقاء، بالإضافة إلى هدف التعاون الثاني جاء من موقف متسلل.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».