رئيس الحكومة الإسبانية يهدئ التوتر بشأن مستقبل جبل طارق

رئيس الحكومة الإسبانية يهدئ التوتر بشأن مستقبل جبل طارق
TT

رئيس الحكومة الإسبانية يهدئ التوتر بشأن مستقبل جبل طارق

رئيس الحكومة الإسبانية يهدئ التوتر بشأن مستقبل جبل طارق

سعى رئيس الحكومة الإسبانية المحافظ، ماريانو راخوي، إلى تهدئة التوتر القائم حول مستقبل جبل طارق، وذلك في ختام قمة أوروبية عقدت أمس في بروكسل لمناقشة المبادئ التوجيهية التي ستحدد مسار المفاوضات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وقال راخوي في مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة بروكسل في كلامه عن جبل طارق: «لا يوجد لا خطوط حمر ولا خطوط بأي لون آخر». وأضاف: «إن لإسبانيا موقفا بناء (....) أن جبل طارق سيغادر عندما تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي».
وحسب المبادئ التوجيهية التي أقرتها الدول الـ27. فإنه لا يمكن تطبيق أي اتفاق حول العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وجبل طارق، من دون التوصل إلى اتفاق بين مدريد ولندن. إلا أن هذه الفقرة المتعلقة بجبل طارق في المبادئ التوجيهية لم ترق لحاكم جبل طارق، فايان بيكاردو. وقال الأخير في بيان إن ما صدر عن بروكسل «تمييزي، وغير عادل».
وأضاف: «إن مستقبلنا بعد الاتحاد الأوروبي سيكون مزدهرا، ولن يكون للحكومة الإسبانية أي كلمة بهذا الشأن، ولا يجب أن تحظى بأي فيتو».
ويعيش في جبل طارق نحو 32 ألف شخص تحت إدارة بريطانية منذ العام 1713. إلا أن مدريد تطالب باستعادة جبل طارق. وينتقل يوميا نحو عشرة آلاف شخص من إسبانيا إلى جبل طارق للعمل.
وكان سكان جبل طارق صوتوا بكثافة مع البقاء في الاتحاد الأوروبي في يونيو (حزيران) العام الماضي، إلا أنهم مصرون على البقاء تحت الإدارة البريطانية بعد التصويت مع البريكست.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.