مسؤول أهلاوي: شائعة إقالة غروس هدفها معروف

إسلام سراج ينضم لقائمة مباراة الرائد اليوم

السومة لاعب الأهلي يوقع على قميص أحد المعجبين  في مقر النادي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
السومة لاعب الأهلي يوقع على قميص أحد المعجبين في مقر النادي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

مسؤول أهلاوي: شائعة إقالة غروس هدفها معروف

السومة لاعب الأهلي يوقع على قميص أحد المعجبين  في مقر النادي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
السومة لاعب الأهلي يوقع على قميص أحد المعجبين في مقر النادي (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أكد مصدر أهلاوي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن تناقل أخبار «مغلوطة» عن تسريح الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس في هذه المرحلة، واقتراب النادي الأهلي من التعاقد مع مدرب جديد «الهدف منها معروف. ومن يقف خلفها يعمل على هز العلاقة بين المدرب واللاعبين من جهة، والمدرب وإدارة النادي من الجهة الأخرى».
جاء ذلك بعد أن نفى رئيس النادي الأهلي، أحمد المرزوقي، في أكثر من تعليق ومنها تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» قبل عدة أيام هذه الخطوة، وأنه لا صحة إطلاقاً لإقالة مدرب الفريق غروس خلال هذه المرحلة، لا سيما أن الموسم قد اقترب من النهاية، وينتظر الفريق مواجهات مهمة وحاسمة قد ترسم البسمة على شفاه الأهلاويين، إذا ما وفق وحقق الانتصار في المباريات المتبقية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن مثل هذه الأساليب لن تنطلي على مسيري النادي والقائمين عليه في مواصلة العمل على تحقيق الأهداف المرسومة خلال هذا الموسم في البحث عن التأهل لدور الـ16 عن المجموعة في دوري الأبطال الآسيوي، بالإضافة لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين؛ حيث يشهد الفريق تكاتفاً من الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين للوصول إلى هذه الأهداف.
وأضاف أن أسباب الهبوط في المستوى الفني للفريق الأول خلال هذا الموسم معروفة، وذكرها أكثر من مسؤول في إدارة النادي، وهي نتاج الإعداد الضعيف الذي لازم المرحلة الأولى من مرحلة الإعداد للموسم الحالي، بالإضافة للتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب البرتغالي غوميز الذي لم ينسجم مع الفريق، وبجانب عدم التوفيق في اختيار العنصر الأجنبي الذي كان متاحاً في بداية الموسم بالتعاقد مع لاعب المحور البرازيلي لويز كارلوس، والذي لم يحقق الإضافة المطلوبة.
وأوضح أن الإصابات التي تعرض لها عدد كبير من اللاعبين خلال هذا الموسم خصوصاً لاعبي خط الدفاع، وافتقادهم لفترات طويلة ساهمت في اهتزاز الخطوط الخلفية وسوء النتائج المحققة، بجانب خسارة عنصرين في خط الهجوم دفعة واحدة، ممثلة بالثنائي إسلام سراج وعلى عواجي؛ كل ذلك أفقد الفريق ميزة وجود كثير من الخيارات العناصرية خلال المنافسات الكثيرة في الموسم الحالي.
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي تحضيراته لمواجهة الرائد مساء اليوم الأحد على ملعب مدنية الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ضمن مواجهات الجولة الـ25 لدوري المحترفين السعودي، من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها عصر أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل.
وواصل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس تركيزه على العمل التكتيكي، من خلال رسم اللاعبين لعدة جمل فنية يرغب في تنفيذها خلال لقاء اليوم.
وكشفت الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها فريق الأهلي مساء أمس السبت على ملعبه، عن استمرار الجهاز الفني في الاعتماد على القائمة الأساسية المتعارف عليها في المواجهات السابقة في لقاء الليلة؛ رغبة في تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث بحثاً عن تحسين موقعه في سلم ترتيب الدوري قبل نهاية المسابقة بجولة واحدة.
وأعطى مدرب الأهلي الجزء الأخير من الحصة التدريبية لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة كما هو معتاد، سواء الجانبية أو الكرات المباشرة التي أوكلت إلى الثلاثي تيسير الجاسم وأيوانيس فيتفا وعمر السومة؛ رغبة في استثمار جميع الكرات السانحة في الوصول إلى شباك فريق الرائد.
وضم مدرب الأهلي غروس اللاعب العائد من الإصابة لفترة طويلة إسلام سراج للبعثة المغادرة مساء أمس إلى القصيم استعداداً لمواجهة الرائد، بعد أن أبدى اللاعب جاهزية عالية منذ دخوله تدريبات الكرة الأسبوع الماضي. بالإضافة للمدافع الشاب من درجة الأولمبي عبد الباسط علي؛ تحسباً للاستعانة به حسب ظروف اللقاء، في ظل معاناة أكثر من لاعب في وسط الدفاع من إجهاد عضلي قد يغيبهم عن المشاركة أو استكمال اللقاء.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.