النور بطلا لنخبة اليد للمرة السابعة في تاريخه

الخليوي توّج الأبطال... ومضر يكتفي بالوصافة

من تتويج النور بلقب بطولة النخبة أمس («الشرق الأوسط»)
من تتويج النور بلقب بطولة النخبة أمس («الشرق الأوسط»)
TT

النور بطلا لنخبة اليد للمرة السابعة في تاريخه

من تتويج النور بلقب بطولة النخبة أمس («الشرق الأوسط»)
من تتويج النور بلقب بطولة النخبة أمس («الشرق الأوسط»)

حقق الفريق الأول لكرة اليد بنادي النور بطولة النخبة على كأس الأمير فيصل بن فهد لكرة اليد للموسم الرياضي (1437 – 1438هـ) وذلك للمرة السابعة في تاريخه بعد فوزه على مضر 23 - 21 في المباراة الختامية للبطولة التي أقيمت على صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام، وتسلم النور كأس البطولة والميداليات الذهبية من رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي والذي توج فريق مضر بالميداليات الفضية بمشاركة نائب رئيس الاتحاد محمد المنيع والذي توج الوحدة بالميداليات البرونزية وذلك بعد فوزه على الأهلي الذي حل رابعاً.
وتمكن النور من تحقيق الثلاثية المحلية للمرة الثالثة على التوالي بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا الذي حققه هذا العام ليحقق 10 بطولات في ظرف 3 سنوات وهو رقم تاريخي لم يسبق لأي فريق سعودي تحقيقه.
وتفوق النور بفضل تواجد نخبة من النجوم يتقدمهم المحترف حسين الصياد (بحريني) ومهدي آل سالم وعبد الله حماد وهشام العبيدي ومجتبى آل سالم وعبد الله عباس وحسان الغزيوي وعلي التاروتي.
والحراس محمد آل سالم وجاسم الحداد وأحمد المبشر إلى جانب هشام العبيدي وأحمد العبيدي ومصطفى العليوات وعبد الله الحبيب.
فيما تألق من جانب مضر على المحترفان محمد حبيب (بحريني) وسيف الدين (تونسي) وحسن الجبني والحارس علي الصفار.
وحظي اللقاء بحضور جماهيري كبير، غطى أرجاء صالة الهيئة العامة للرياضة بالدمام، نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها كلا الفريقين.
وأكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي أن ختام بطولة «النخبة» الـ15 لكرة اليد في الدمام أتى كما يتمناه كل محبي اللعبة في السعودية, وقال: «الحمد لله على ختام الموسم بنجاح حيث لم يكدر صفو البطولات أي أحداث معتبرة أو احتجاجات».
وأضاف الخليوي بقوله: «الموسم بحق كان مرهقا لنا وللأندية بسبب مشاركة واستعدادات منتخباتنا في كؤوس العالم مما اضطرنا لضغط الدور وتداخل مسابقاته وحصول بعض الإصابات جراء هذا الضغط، لكن تمكنا ولله الحمد من السير به بنجاح بتعاون الأندية والحكام مع الاتحادات ولا ننسى الهيئة العامة للرياضة ممثلة بالمكاتب والصالات الرياضية وكذلك الأمن والإعلام فكل هؤلاء أعطوا لدوري ومسابقات ومنافسات كرة اليد وهجا آخر».
وختم الخليوي: «أبارك لنادي النور تميزه وتحقيقه للبطولة وأهنئ فريق مضر على المستوى المشرف والرائع كما أشكر الأندية على تعاونها وأشكر الأعضاء في المجلس وأعضاء اللجان على ما قدموه طوال الموسم».
واستطاع المدرب الجزائري إلياس الطاهر تحقيق 10 ألقاب مع النور منها البطولة الآسيوية وتحقيق الثلاثية 3 مواسم على التوالي، واستطاع فريق النور تحقيق بطولة النخبة على كأس الأمير فيصل بن فهد للمرة السابعة حيث توج فيها أعوام 2016، 2015، 2013، 2011، 2009، 2004، 2017.
ومن جانبه هاجم حسين الصياد (بحريني) لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي النور منتقديه وقال: «حققنا 10 بطولات في 3 سنوات وتركت الكلام لهم والفعل لي».
وأضاف الصياد بقوله: «الآن وبعد التتويج برباعية الموسم التاريخية سيضعون ويعلقون صوري في منازلهم ومن يذكر المبالغ التعاقدية في صفقتي ما هو إلا حاسد ولا تهمه مصلحتي أو مصلحة الفريق الذي يحارب وهو في القمة».
وحول أداء اللاعب البحريني في لعبة كرة اليد قال الصياد: «يتواجد في الدوري السعودي خمسة لاعبين بحرينيين وهو ما يعطي دلالة على تميز اللاعب البحريني».
وبارك هشام العبيدي لاعب الفريق الأول لكرة اليد بنادي النور لكافة محبي النور تحقيق بطولة النخبة للمرة السابعة وتحقيق الثلاثية للمرة الثالثة على التوالي وقال: «أود أن أشكر كل من وقف مع نادي النور وخصوصا الإداري عبد العزيز الذي كان الوحيد الذي وقف مع الفريق طوال السنوات الثلاث الماضية وسط أصعب الظروف».
وأضاف العبيدي بقوله: «نحن لاعبي النور نلعب منذ 3 سنوات وحققنا 10 بطولات منها ثلاثية محلية هذا العام وأيضا البطولة الآسيوية وهدفنا دائماً إسعاد جماهير سنابس واللعب بروح قتالية حتى من دون الحوافز المالية».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».