تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه

138 مشروعاً من 43 دولة تنافست لإيجاد حلول لشح المياه

جانب من حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه (وام)
جانب من حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه (وام)
TT

تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه

جانب من حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه (وام)
جانب من حفل تكريم الفائزين بجائزة محمد بن راشد العالمية للمياه (وام)

كرّم الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عشرة فائزين من ثماني دول بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، بقيمة مليون دولار أميركي، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدي لمشكلة شح المياه النظيفة في العالم، باستخدام الطاقة الشمسية.
وتتولّى الإشراف على الجائزة «مؤسسة سقيا الإمارات» تحت مظلة «مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية». وتتضمن الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي «جائزة المشاريع المبتكرة» و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير» و«جائزة الابتكارات الشابة».
جاء في المركز الأول في جائزة الابتكار في البحث والتطوير - فئة الجهات الوطنية مناصفة، كل من جامعة خليفة عن نظام ثنائي لتعقيم المياه باستخدام الطاقة الشمسية، ومعهد مصدر في جامعة خليفة عن تقنية لتحلية المياه باستخدام نسيج مسامي يوجد أسفله مُجمِع لأشعة الشمس.
وجاءت في المركز الأول في جائزة الابتكار في البحث والتطوير - فئة الجهات العالمية، منظمة هولندا للبحوث العلمية التطبيقية من المملكة الهولندية، بالشراكة مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) من دولة قطر، عن تقنية لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية تعتمد على خاصية التقطير عالي الكفاءة.
وفي جائزة المشاريع المبتكرة، حصدت شركة إليمينتال ووتر ميكرز من المملكة الهولندية المركز الأول عن محطة لإنتاج مياه شرب نقية بتقنية التناضح العكسي باستخدام الطاقة الشمسية.
وحصدت الدكتورة مارتا فيفار من إسبانيا جائزة الابتكارات الشابة عن نظام هجين يعتمد على التقنية الكهروضوئية والكيمياء الضوئية لتعقيم المياه وإنتاج الكهرباء.
وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «سقيا الإمارات»: إن «مئات الملايين من الأطفال يواجهون مخاطر ندرة المياه مستقبلاً، وتقضي الفتيات في أنحاء العالم 200 مليون ساعة يومياً من أجل الحصول على المياه؛ الأمر الذي يؤثر على تحصيلهن الدراسي وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وحذرت المنظمة الأممية من أن نحو 600 مليون طفل في أنحاء العالم سيضطرون إلى العيش في مناطق تعاني نقصاً خطيراً في المياه بحلول عام 2040».
يذكر، أن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه تستند إلى عملية تقييم تستند إلى أعلى المعايير، وأفضل الممارسات العالمية لقياس جدوى المشروعات المقدمة لتحقيق الأهداف المحددة ومستوى أدائها وامتثالها للمبادئ الأساسية للجائزة والمتمثّلة في توظيف الإبداع والابتكار لإيجاد حلول مستدامة آمنة بيئياً لتحلية وتنقية المياه باستخدام الطاقة الشمسية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.