الدنمارك توجه اتهامات لـ6 أشخاص بالانضمام إلى «داعش»

أسقطت الجنسية عن رجلين وحكمت عليهما بالسجن بتهمة التحريض على الإرهاب

الدنمارك توجه اتهامات لـ6 أشخاص بالانضمام إلى «داعش»
TT

الدنمارك توجه اتهامات لـ6 أشخاص بالانضمام إلى «داعش»

الدنمارك توجه اتهامات لـ6 أشخاص بالانضمام إلى «داعش»

وجهت السلطات الدنماركية، أمس، اتهامات ضد 6 رجال بسبب السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش والتدريب لديه، في انتهاك لقوانين الدنمارك الخاصة بمكافحة الإرهاب. والرجال الستة، الذين تراوحت أعمارهم بين 20 و29 عاماً مواطنون دنماركيون وأجانب، يعيشون في الدولة الاسكندنافية، طبقا لما ذكرته المدعية العامة، ليس-لوتا نيلاس، واصفة إياهم بـ«مقاتلين. أجانب». ونفى الستة الاتهامات. ويواجهون السجن أربع سنوات على الأقل حال إدانتهم. وكان المشتبه بهم قد انضموا إلى «داعش» في الفترة ما بين 2013 و2016، طبقا لما ذكره بيان الادعاء.
وأجرت شرطة الدنمارك خلال العام الماضي تحقيقا بعد أن مرر شركاء دوليون قائمة أسماء لأشخاص، يشتبه أن لديهم صلات بـ«داعش». وقال نائب المدعية العامة، أنديرز ريسارجر لوكالة «رويترز» للأنباء: «الستة كانوا على قائمة العضوية لـ(داعش) التي تم ضبطها». وستجرى المحاكمات في أماكن مختلفة، من بين ذلك في العاصمة كوبنهاغن ومدينة أرهوس غرب الدنمارك. وتخوض الحكومات عبر أوروبا من السويد إلى بريطانيا صراعا لاحتواء خطر المتشددين، الأمر الذي سلط الضوء على الصعوبات التي تواجهها هذه الدول في دمج الأقليات المسلمة.
وفي قضيتين أخريين أسقطت الدنمارك الجنسية عن رجلين. وحكمت عليهما بالسجن بتهمة التحريض على الإرهاب والقتال في صفوف «داعش» في سوريا. وقالت المدعية العامة ليز لوتي نيلاس إن الاتهامات شملت السماح لمنظمة إرهابية بتجنيد الأفراد المعنيين. وقالت: «لدينا ستة في الدنمارك أعتقد أن هناك أسبابا تدعو لتوجيه اتهامات إليهم لانتهاك بنود الإرهاب في قانون العقوبات». وأضافت أن الستة محبوسون احتياطيا وأن بينهم أجانب يقيمون في البلاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.