أقراط إيفانكا ترمب غير المتطابقة تثير القلق

منذ انطلاقة الحملات الانتخابية للرئاسية الأميركية، وترشح الرئيس الحالي، دونالد ترمب، برزت ابنته إيفانكا بوصفها امرأة تتوق للعمل السياسي والانخراط في العلاقات الدولية والتكتيكية.
ويبدو أن إيفانكا التي تم تعيينها مؤخراً مستشارة خاصة لوالدها، تصر في كل مناسبة تحضرها على أن تلفت الأنظار إليها بإطلالاتها الأنيقة. فتألقت كعادتها، خلال حضورها مؤتمر «المرأة العشرين» في برلين هذا الأسبوع، بفستان أبيض أنيق وبسيط، وزوج أقراط غير متماثلة مصنوعة من الزجاج وأحجار الراين الخضراء التي بلغت قيمتها 600 دولار، من توقيع العلامة التجارية الإيطالية مارني.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد دعت إيفانكا إلى ألمانيا للمشاركة في قمة «المرأة 20»، وهو حدث دولي يعزز دور المرأة الاقتصادي، ويمكّن قدراتها.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أثارت إيفانكا ذات الـ35 عاماً، جدلاً واسعاً عقب ظهورها بقرط بتصميم غير متطابق. وتشهد موضة الأقراط غير المتماثلة شعبية متزايدة بين رواد الموضة والصرعات الغريبة والمتميزة، حسبما ذكرت الصحيفة.
وجلست إيفانكا خلال العشاء بجانب ميركل التي كانت ترتدي طقماً رسمياً باللون الأبيض، لكن إطلالة هذه الأخيرة كانت أكثر بساطة من ابنة دونالد ترمب، أي رئيس الولايات المتحدة، بلد الموضة الغريبة والعصرية.
وأوضحت الصحيفة، أن القرط الذي يصل طوله إلى 4 سم، صنع خصيصاً لإيفانكا من أحجار النحاس والألماس.
لكن، لارتداء إيفانكا أقراطا غير متماثلة أسبابا أبعد من الموضة والصرعات. فوفقا لنظرية للفنان والرسام بيكاسو، أن الأقراط غير المتطابقة تعطي المرأة هوية فريدة من نوعها. ويعني نظرة التفكير المستقل، التفكير الإبداعي، والخلاق. هوية إيفانكا ترمب تجعلها الأكثر رعباً من كل دائرة ترمب؛ لأنها تقصد دائما أن تلفت الأنظار إلى قدراتها وأفكارها. وهذا ما يقلق الكثيرين من حولها، وفق ما ذكرته الصحيفة.
ويذكر أن الابنة الكبرى لترمب أجرت عدداً من المباحثات مع ميركل، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، ومع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند.
وعقب انتهاء القمة، فوجئت إيفانكا بأعداد غفيرة من المتظاهرين ضد والدها وسياساته العنصرية تنتظرها خارج مبني الاجتماع ببرلين. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا للمحسوبية».