غالستون: «الاستثنائية الأميركية» قدمت إسهامات مميزة للعالم

يرى أن قوة بلاده تكمن في قدرتها على كشف أخطائها ومناقشتها علنا وتصحيحها

ويليام غالستون  -  غلاف «الشعب أمر هام»
ويليام غالستون - غلاف «الشعب أمر هام»
TT

غالستون: «الاستثنائية الأميركية» قدمت إسهامات مميزة للعالم

ويليام غالستون  -  غلاف «الشعب أمر هام»
ويليام غالستون - غلاف «الشعب أمر هام»

حسب قاموس «مريام وبستر»: «الاستثنائية» هي «حالة أن يكون الشخص مختلفا عن القاعدة. وهي، أيضا، نظرية استثنائية خاصة بدولة أو منطقة».
لهذا، يبدو أن اللغة الإنجليزية لم تعتمد بعد وجود دول استثنائية. وتعود جذور الكلمة إلى بداية الوطنية الأوروبية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وكتب بعض الفلاسفة الألمان، ليس فقط عن الدولة السياسية والعسكرية، ولكن، أيضا، عن كونها فريدة من نوعها. عن «فولك» (شعب) فريد في اللغة والتقاليد. لكن، حتى في ذلك الوقت، ادعى غير غربيين هذا التفرد. مثل: الخلافة العثمانية، والإمبراطورية الصينية.
في الوقت الحاضر، توجد في الثقافة الغربية مفاهيم قريبة، مثل: «الشعب المختار» (من منطلق ديني)، و«الاستثنائية الثقافية» (في المنافسة وسط اللغات)، و«النعرة العرقية» (العشق الذاتي، الذي يكون خفيا أحيانا)، وحتى «العنصرية» يمكن أن تكون لها صلة، من نوع ما، بالاستثنائية الفردية أو الوطنية. وتبدو «الاستثنائية الأميركية» مرتبطة بهذه المفاهيم، بصورة أو بأخرى.
هذا ما يبحثه د. ويليام غالستون في الكثير من كتبه مثل «الليبرالية التعددية» و«ممارسة الليبرالية التعددية» وكتابه «الشعب موضوع هام».
ويحتل غالستون كرسي «ارزا زلخا لدراسات الحكم» في معهد «بروكنغز» الليبرالي في واشنطن. وقبل ذلك، كان مستشارا سياسيا للرئيس السابق بيل كلينتون، ولمرشحين لرئاسة الجمهورية من الحزب الديمقراطي. وهو، أيضا، أستاذ في جامعة ميريلاند.
هنا حوار معه عن مفهوم «الاستثنائية الأميركية» وتطبيقاته العملية، ودور أميركا في العالم اليوم:

* كتبت: «الاستثنائية الأميركية لها ثلاثة جذور: الدين، الحرية، وتجربة المهاجرين». ما إيجابيات وسلبيات هذه الاستثنائية؟
- قدمت الاستثنائية الأميركية إسهامات مميزة للعالم. قدمت قيادة وحيوية للفكر الديمقراطي. وساعدت على جعل الحقوق الفردية ما هي عليه اليوم، لغة أخلاقية مشتركة حول العالم.
لكن، مبالغة دولة في الحديث عن قيادتها الأخلاقية تجعلها عرضة دائما لاتهامها بالنفاق. مثلا، منذ سنوات كثيرة، شكلنا تحالفات في الشرق الأوسط أدت إلى استقرار داخلي وسياسات خارجية موالية لنا وسط هؤلاء الحلفاء. لكن، برهن ترددنا في دعم الربيع العربي دعما قويا على هشاشة ممارستنا لما نؤمن به.
هذه نقطة. النقطة الثانية هي أن الاستثنائية الأميركية المتطرفة تتسبب في الغطرسة في إثبات الذات.
وهنا، يجب أن نفرق بين شيئين، الأول: الإيمان بأن «فكرة أميركا» هي فكرة مثالية، ويمكن أن تطبق في كل العالم. والثاني: نشر هذه الفكرة بالقوة.
بالنسبة للنقطة الثانية، ساعدت هذه المشاعر على تبرير أفعال مثل غزو العراق. لقد برهن عقد من التدخل العسكري في الشرق الأوسط على حقيقة أن الديمقراطية يصعب تصديرها، حتى إذا استعملنا القوة. لكن، في الوقت نفسه، يجب ألا تقودنا هذه الحقيقة إلى أن سوء معاملة حكومة لشعبها موضوع لا يهمنا.
* كتبت: «في كثير من الأحيان يخطئ الآخرون في وصف الاستثنائية الأميركية بأنها غطرسة وطنية، بينما هي ظاهرة اجتماعية». لكن، ربما كل النقاد الأجانب يقولون إنها غطرسة. أليست كذلك؟
- يوجد متغطرسون في كل دولة. وحسب تفسيرات الخبراء، تدل «الاستثنائية الأميركية» على سمات مميزة للثقافة وللمجتمع في الولايات المتحدة. ويشمل ذلك أولا الدور المتجدد للمهاجرين. وثانيا، الدرجة العالية من التعددية العرقية والدينية. وثالثا، الشك في سلطة الحكومة.
في القرن الثامن عشر، عندما أصبحت الولايات المتحدة دولة مستقلة، كانت استثنائية، لأنها أسست حكومة تعتمد على حقوق الفرد، وعلى موافقة الشعب. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت هذه الأفكار مقبولة في العالم، دولة بعد دولة.
* ولكن بالنسبة لكثير من الناس في العالم الثالث، لا ينعكس بشكل جيد في السياسة الخارجية الأميركية نحو دولهم، بل يرون سياسات خارجية سياسية وعسكرية عدوانية، خاصة بالنسبة للمحافظين المتدينين.
- توجد أنواع كثيرة من الدين في أميركا. وتوجد أنواع كثيرة من الأفكار السياسية الدينية، مثلا: تقود شخصيات ومنظمات دينية كثيرا من النشاطات لحل مشكلات الفقر، والمرض، وعدم المساواة في الولايات المتحدة، وفي دول أخرى.
أما عن المحافظين الدينيين، فهم موجودون في أغلبية الدول. في بعض الدول، يقمعون الحرية الفردية، ويمنعون الأقليات الدينية من ممارسة شعائرها الدينية. ويسرني أن أعلن أن هذا السلوك نادر جدا هنا في الولايات المتحدة.
وهنا، مثلما في دول أخرى، ليس المحافظون الدينيون متجانسين. على أي حال، يعتقد كثير من الناس أن عمل رجال الدين يجب أن يكون إنقاذ النفس البشرية وتحسينها، وليس الانخراط في السياسة، إطلاقا.
* كتبت أيضا: «وصل عدم المساواة الاقتصادية في الولايات المتحدة مرحلة لم نشهدها منذ عشرينات القرن الماضي». لكن كل العالم، كما يبدو، صار رأسماليا بعد سقوط الشيوعية. أليست ظاهرة عدم المساواة الاقتصادية جزءا لا يتجزأ من الرأسمالية؟
- خلال العقود الأربعة التي تلت الكساد العظيم في عام 1930 انخفض التفاوت في الدخول، لكن، بعد عام 1980 عاد التفاوت يزيد ويزيد.
لا أعرف إذا كانت الزيادة، أو الانخفاض، «جزءا لا يتجزأ من الرأسمالية». أعتقد أن ذلك يعتمد على تفسير القوانين الاقتصادية، وعلى طريقة ممارستها.
* في عام 2010، وافقت نسبة 56 في المائة من الأميركيين، في استطلاع أجراه تلفزيون «سي إن إن»، على الجملة الآتية: «أصبحت الحكومة كبيرة جدا، وقوية جدا. وصارت تهدد حرية المواطن». هل الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومي (إن إس إيه)، ناهيك عن سجن غوانتانامو، وتعذيب الإرهابيين، أثار مخاوف متزايدة فيما يخص موضوع الحقوق والحريات؟
- نعم، الشعب الأميركي صار قلقا بصورة متزايدة، بسبب تنصت وكالات الأمن على اتصالاته. نحن نعد ذلك تعديا على خصوصية المواطن، وتهديدا لحريته. على أي حال، قالت الأخبار أخيرا إن الرئيس أوباما سوف يقترح قريبا تشريعات للقضاء على بعض هذه الممارسات، ولإخضاع بقية الممارسات لرقابة صارمة.
* كتب إدوارد لوس في كتابه «تحد استثنائي» أن خيارات أميركا في العالم صارت تتراجع، وصار مصير العالم يتقرر في أماكن أخرى. فهل باتت «الاستثنائية الأميركية» تواجه «تحديا استثنائيا»؟
- أعتقد أننا، نحن الأميركيين، نواجه تحديات، خاصة على الجبهة الاقتصادية. تحديات من نوع لم نره منذ أكثر من قرن من الزمان. وربما من قبل ذلك، أولا: لا يجري خلق فرص عمل بالسرعة الكافية. ثانيا: الأجور لا ترتفع، وبالتالي ينخفض دخل العائلة.
في الوقت نفسه، صار أعضاء الطبقة الوسطى يعملون أكثر من أي وقت مضى، ليقدروا على تحمل تكاليف الرعاية الصحية والتعليم العالي. لكن، في الجانب الآخر، تظل الولايات المتحدة تتمتع بمزايا استثنائية: جامعات ذات مستوى عالمي مميز، إمدادات كافية من رؤوس الأموال للاستثمار، وسكان شباب، نسبيا، وطموح المهاجرين، وأخيرا روح المبادرة والابتكار.
* كتب ديفيد ووربل في كتابه «نهاية الاستثنائية الأميركية»، أنها أصبحت من في الماضي. فهل توافق على أن الاستثنائية الأميركية شيء من الماضي؟
- لا أعتقد ذلك، لأن الاستثنائية الأميركية هي أطروحة حول الاختلافات الاجتماعية والثقافية هنا وفي الخارج. هذه لم تختف.
* ولكن هناك من الكتاب الأميركيين من يقول إن الاستثنائية الأميركية (إذا كانت حقيقة في أي وقت مضى) انتهت مع التدخلات العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق، التي كما يبدو جلبت الخراب، وليس الاستقرار!
- ليست الاستثنائية الأميركية هي السياسة الخارجية للرئيس جورج دبليو بوش. لهذا، أنا لا أفهم كيف أن هذه السياسة لها صلة بالاستثنائية. هذه نقطة. النقطة الثانية هي أننا، طوال تاريخنا، ظللنا نمر بدورات ترتفع وتنخفض: تدخلات مكثفة مع العالم، ثم انسحاب مؤقت، ثم تدخلات مكثفة. اليوم، يبدو أن هذا النمط يعيد نفسه.
* كتب الرئيس الروسي بوتين في صفحة الرأي في صحيفة «نيويورك تايمز»: «يرى الملايين في جميع أنحاء العالم أميركا ليس كنموذج للديمقراطية، ولكن كدولة تعتمد فقط على القوة الغاشمة». ما تعليقك على ذلك؟
- حسب الأحداث في شبه جزيرة القرم، هل بوتين منافق لأنه ليس أحسن حالا؟ أم ينبغي على أميركا أن تقف على ربوة أخلاقية أعلى، ولا تقارن نفسها به؟ في خطابه في 18 مارس (آذار)، برر بوتين غزو شبه جزيرة القرم، وكشف للعالم معتقداته الحقيقية. لهذا، تقدر شعوب العالم على أن تحكم عليه. واحدة من أعظم نقاط القوة في بلدي، الولايات المتحدة، هي قدرتها على مناقشة أخطائها علنا، ثم تصحيح أخطائها. انظر إلى المناقشات الحالية حول أجهزة الاستخبارات الأميركية. لهذا أقول: حتى يصير بوتين على استعداد لكشف، ومناقشة، سياسات ومؤسسات بلده، بداية من «كي جي بي»، الذي كان يترأسه، وحتى ينشر روح الشفافية، وحتى يجري الإصلاحات الديمقراطية، لن يكون في وضع يسمح له بإلقاء محاضرة عن هذا الموضوع سواء فيما يخص الولايات المتحدة، أو أي بلد آخر.



انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق الدورة الـ19 لـ«البابطين الثقافية» بمضاعفة جوائز الفائزين

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)
وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

كرمّت «مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية»، صباح اليوم (الأحد)، الفائزين بجوائز الدورة الـ19 للجائزة، مع انطلاق هذه الدورة التي حملت اسم مؤسس وراعي الجائزة الراحل عبد العزيز سعود البابطين، تخليداً لإرثه الشعري والثقافي.

وأُقيم الاحتفال الذي رعاه أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، بحضور (ممثل أمير البلاد) وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبد الرحمن المطيري، ومشاركة واسعة من الأدباء والمثقفين والسياسيين والدبلوماسيين وأصحاب الفكر من مختلف أنحاء العالم العربي، كما حضر الحفل أعضاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

جانب من حضور دورة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين (الشرق الأوسط)

وقال وزير الثقافة والإعلام الكويتي، عبد الرحمن المطيري، في كلمته، إن هذا الملتقى «الذي يحمل في طياته عبق الشعر وأريج الكلمة، ليس مجرد احتفالية عابرة، بل هو تأكيد على أن الثقافة هي الروح التي تحيي الأمم، والجسر الذي يعبر بنا نحو مستقبل زاخر بالتسامح والتعايش والمحبة».

وأضاف: «إن لقاءنا اليوم ليس فقط تكريماً لمن أبدعوا الكلمة وشيَّدوا صروح الأدب، بل هو أيضاً دعوة لاستلهام الإرث الثقافي الكبير الذي تركه لنا الشاعر الراحل عبد العزيز سعود البابطين (رحمه الله)، والذي كان، وسيبقى، قامة ثقافية جمعت بين جمال الكلمة وسمو الرسالة... رسالة تُعبِّر عن القيم التي تجمع بين الحضارات. ومن هنا جاءت مبادراته الرائدة، التي عرَّف من خلالها الشرقَ بالشعر العربي، وقدَّم للغرب بُعدَه الإنساني، جاعلاً من الشعر جسراً يربط القلوب، ومفتاحاً للحوار بين الثقافات».

رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين يلقي كلمته في افتتاح الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

في حين قال رئيس مجلس أمناء «مؤسسة البابطين الثقافية»، سعود البابطين، إن هذه الدورة تأتي احتفاءً «بالشعر، فن العرب الأول على مر العصور، وتكريماً للمبدعين والفائزين مِنَ الشعراءِ والنقاد، ووفاءً ومحبة لشاعر هذه الدورة (عبد العزيز البابطين) الذي أخلص في رعاية الشعر العربي وخدمة الثقافة العربية بصدق ودأب وتفانٍ طيلة عمره كله، بلا ملل ولا كلل».

وفي خطوة لافتة، قدَّم رئيس مجلس الأمناء، أمين عام المؤسسة السابق، الكاتب عبد العزيز السريع، الذي رافق مؤسس الجائزة منذ نشأتها، ليتحدث عن ذكرياته مع راعي الجائزة الراحل، والخطوات التي قطعها في تذليل العقبات أمام إنشاء المؤسسة التي ترعى التراث الشعري العربي، وتعمل فيما بعد على بناء جسور التواصل بين الثقافات والحضارات.

وأعلن البابطين، في ختام كلمته عن مضاعفة القيمة المالية للجوائز ابتداءً من هذه الدورة، وفي الدورات المقبلة لـ«جائزة عبد العزيز البابطين».

ونيابة عن الفائزين، تحدَّث الأديب والشاعر الكويتي الدكتور خليفة الوقيان، مشيداً بـ«جهود (مؤسسة البابطين الثقافية) في دعمها اللامحدود للفعل والنشاط الثقافي داخل وخارج الكويت».

وأضاف: «في هذا المحفل الثقافي البهيج، يمرُّ في الذاكرة شريط لقاءات تمَّت منذ 3 عقود، كان فيها الفقيد العزيز الصديق عبد العزيز البابطين يحمل دائماً هَمّ تراجع الاهتمام بالشعر، ويضع اللَّبِنات الأولى لإقامة مؤسسة تُعنى بكل ما من شأنه خدمة ذلك الفن العظيم، ثم ينتقل عمل المؤسسة إلى الأفق الدولي، من خلال ما يُعنى بقضية حوار الثقافات والحضارات».

وألقى الشاعر رجا القحطاني قصيدة عنوانها «إشعاع الكويت»، من أشعار الراحل عبد العزيز البابطين.

يُذكر أن فعاليات الدورة الـ19 مستمرة على مدى 3 أيام، بدءاً من مساء الأحد 15 ديسمبر (كانون الأول) إلى مساء الثلاثاء 17 ديسمبر الحالي. وتقدِّم الدورة على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي 5 جلسات أدبية، تبدأ بجلسة بعنوان «عبد العزيز البابطين... رؤى وشهادات»، تليها 4 جلسات أدبية يعرض المختصون من خلالها 8 أبحاث عن الشاعر عبد العزيز سعود البابطين المحتَفَى به، و3 أمسيات شعرية ينشد فيها 27 شاعراً.

وزير الثقافة والإعلام عبد الرحمن المطيري ووزير الخارجية عبد الله اليحيا ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم وأمين عام «مؤسسة البابطين الثقافية» سعود البابطين وضيوف الدورة الـ19 (الشرق الأوسط)

الفائزون:

* الفائز بالجائزة التكريمية للإبداع الشعري الشاعر الدكتور خليفة الوقيان، وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.

* الفائزان بجائزة الإبداع في مجال نقد الشعر «مناصفة»، وقيمتها 80 ألف دولار: الدكتور أحمد بوبكر الجوة من تونس، والدكتور وهب أحمد رومية من سوريا.

* الفائزة بجائزة أفضل ديوان شعر، وقيمتها 40 ألف دولار: الشاعرة لطيفة حساني من الجزائر.

* الفائز بجائزة أفضل قصيدة، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر عبد المنعم العقبي من مصر.

* الفائز بجائزة أفضل ديوان شعر للشعراء الشباب، وقيمتها 20 ألف دولار: الشاعر جعفر حجاوي من فلسطين.