سكان العالم تخطوا عتبة الـ7.5 مليار نسمة

اكتظاظ سكاني في الهند (يوتيوب)
اكتظاظ سكاني في الهند (يوتيوب)
TT

سكان العالم تخطوا عتبة الـ7.5 مليار نسمة

اكتظاظ سكاني في الهند (يوتيوب)
اكتظاظ سكاني في الهند (يوتيوب)

تجاوز عدد سكان العالم 7.5 مليار نسمة، وفقا لـ«ساعة السكان العالمية» على موقع «ورلد ميتر» الذي يستخدم إسقاطات تستند إلى مجموعة متنوعة من المصادر لحساب ازدياد سكان العالم باستمرار، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي.
وتجاوز التعداد عتبة الـ7.5 مليار في 25 أبريل (نيسان) الحالي، وفق الموقع، بعد زيادة بلغت 25 مليون نسمة منذ بداية عام 2017. وتضمنت الأرقام الجديدة عدداً من المفارقات أهمها أن نصف سكان العالم تقريبا هم دون سن الـ30 عاماً.
وتصدرت نيجيريا دول العالم بمعدل عمر السكان، إذ ينتمي أكثر من نصف عدد السكان (189 مليون نسمة) لفئة من هم دون سن الـ15. فيما تصدرت موناكو لائحة أكثر المجتمعات الهرمة، بما أن أكثر من نصف سكان المدينة هم فوق سن الـ50. كما تجاوزت نسبة الرجال حول العالم نسبة النساء بفارق بلغ نحو 65 مليونا.
وتربعت الصين مجدداً على صدارة أكبر نسبة سكان حول العالم، وبلغت نحو 1.385 مليار نسمة، على الرغم من أن الأمم المتحدة تتوقع تجاوز الهند الصين خلال السنوات الخمس القادمة، خصوصاً أن نمو سكان الهند حاليا بلغ أكثر من 15.7 مليون شخص كل عام، وهو ما يمثل أكثر من 20 في المائة من إجمالي النمو السنوي في العالم.
ويسكن نحو نصف سكان العالم في سبعة بلدان فقط، وهي: الصين (1.385 مليار)، الهند (1.335 مليار)، الولايات المتحدة (325 مليونا)، إندونيسيا (262 مليونا)، البرازيل (210 ملايين)، باكستان (195 مليونا)، نيجيريا (189 مليونا)، فيما يسكن 70 في المائة من سكان العالم في 20 دولة فقط.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة أن عدد سكان العالم ينمو حاليا بنسبة 1.11 في المائة، ما يعني نحو 80 مليون نسمة كل عام، وبالتالي من المتوقع أن يتجاوز سكان العالم عتبة الـ8 مليارات نسمة في العام 2024. أي زيادة بنسبة 7 مليارات منذ أوائل القرن التاسع عشر، عندما تجاوز العالم عتبة المليار الأول.



لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
TT

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).

جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.

قاعات عرض بينالي الفنون الإسلامية 2025 بجدة (مؤسسة بينالي الدرعية)

ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.

وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.

وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.

صالة الحجاج الغربية في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مكان إقامة فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في دورته الثانية (مؤسسة بينالي الدرعية)

و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.