اتصالات لترمب تنتج عن إعادة التفاوض حول اتفاقية «نافتا» للتجارة الحرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتصال هاتفي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتصال هاتفي (أ.ب)
TT

اتصالات لترمب تنتج عن إعادة التفاوض حول اتفاقية «نافتا» للتجارة الحرة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتصال هاتفي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب باتصال هاتفي (أ.ب)

أعلن البيت الأبيض مساء أمس (الأربعاء) اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا على إعادة التفاوض حول اتفاق التجارة الحرة بين دول أميركا الشمالية (نافتا)، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تستعد للانسحاب منها.
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اتفق خلال محادثات هاتفية مع الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نيتو، ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو: «على عدم إنهاء اتفاق نافتا في هذا الوقت».
وبدلا من ذلك: «اتفق الزعماء على المضي سريعا... لإتاحة الفرصة لإعادة التفاوض حول اتفاقية نافتا بما فيه مصلحة الدول الثلاث كافة».
من ناحيته قال ترمب «إنه شرف لي أن يتم تحديث اتفاقية نافتا من خلال إعادة التفاوض بشأنها. إنه لشرف أن اتفق مع كل من الرئيس بينا نيتو ورئيس الوزراء ترودو، وأعتقد أن النتيجة النهائية ستجعل كل الدول الثلاث أقوى وأفضل».
كانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قد ذكرت في وقت سابق أنه من المحتمل أن يوقع ترمب: «أمرا تنفيذيا لبدء عملية انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية التجارة الحرة لدول أميركا الشمالية القائمة منذ 23 عاما، في محاولة من جانبه للضغط على كل من المكسيك وكندا».
دائما ما يلمح ترمب أن اتفاقية «نافتا» سيئة بالنسبة للولايات المتحدة، وفرض أمس (الأربعاء) رسوما جمركية على واردات بلاده من الأخشاب اللينة الكندية متهما كندا بأنها «خشنة للغاية» مع أميركا.
وكان ترمب قد قرر في يناير (كانون الثاني) الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي كانت ستؤدي إلى قيام أكبر منطقة تجارة حرة في العالم من حيث الناتج المحلي. وتضم 12 دولة من قارات آسيا والأميركيتين التي تطل على المحيط الهادي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.