إدارة الفايز تطالب بمستحقاتها مقابل «الرحيل».. وأسعد عبد الكريم: لا تعليق

المرزوقي يشترط على البلوي 50 مليونا لرئاسة النادي

إدارة الفايز تطالب بمستحقاتها مقابل «الرحيل».. وأسعد عبد الكريم: لا تعليق
TT

إدارة الفايز تطالب بمستحقاتها مقابل «الرحيل».. وأسعد عبد الكريم: لا تعليق

إدارة الفايز تطالب بمستحقاتها مقابل «الرحيل».. وأسعد عبد الكريم: لا تعليق

أكد أسعد عبد الكريم، عضو شرف نادي الاتحاد وأحد صناع القرار المؤثرين في البيت الأصفر، أنه لن يحضر الجمعية العمومية للنادي، واكتفى بالقول: «لا أرغب في ذلك». وحول رأيه في الوضع المالي والإداري والفني للنادي، قال: «لا تعليق».
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» أن إدارة الاتحاد برئاسة محمد الفايز وأعضاء مجلس الإدارة أبدوا استعدادهم لتقديم استقالتهم الجماعية من النادي، شرط أن يستوفوا حقوقهم المالية قبل الاستقالة والتي تصل إلى ملايين الريالات.
من جهة أخرى، تنتظر الجماهير الاتحادية بفارغ الصبر ما سيسفر عنه اجتماع الجمعية العمومية المقرر انعقاده في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي (الخميس المقبل) بعد الشد والجذب في البيت الاتحادي هذه الأيام بين الناقمين على إدارة محمد الفايز والمطالبين برحيلها.
ودخل خالد المرزوقي، رئيس هيئة أعضاء الشرف، على خط السجال ليفرض على إدارة إبراهيم البلوي الطامحة إلى تولي رئاسة النادي شيكا مصدقا بمبلغ 50 مليون ريال، وهو الأمر الذي أزعج المرشح لتولي الرئاسة.
يأتي تصرف المرزوقي حرصا على أن تكون الإدارة المقبلة قادرة فعليا على سداد الديون، وعدم الوقوع فيما وقع فيه النادي خلال تولي إدارة الفايز، بعد تعهدها - في وقت سابق - بسداد ديوان النادي؛ بشرط استقالة إدارة ابن داخل السابقة.
وسارعت إدارة محمد الفايز لإيجاد مخرج لأزمة النادي المالية قبل انعقاد الجمعية العمومية؛ لعلمها بمحاصرة الشرفيين لهم خلال الاجتماع؛ ما يستدعي طرح مقترحاتها ومرئياتها العملية خلال للفترة المقبلة من رئاستها، وقد أشارت المصادر إلى نية الإدارة الاتحادية طرح عروض الرعاية التي وصلت النادي على الشرفيين خلال الاجتماع لمناقشتها وإبداء مرئياتهم حيالها.
من جهة أخرى، ارتفع عدد أعضاء الشرف والعاملين المسددين رسوم العضوية خلال اليومين السابقين حتى يمكنهم حضور الجمعية العمومية الأربعاء المقبل. كما شهدت الساعات الماضية تسديد أكثر من 30 شخصا للرسوم، بعد أن أخطرت إدارة النادي الشرفيين بموعد الجمعية وضرورة التسديد من خلال رسائل الجوال.
من جهته، نفى عضو مجلس إدارة ما تردد حول اجتماع قد جرى بين الإدارة واللاعبين البرازيليين بونفيم وجبسون، مؤكدا عدم صحة ما جرى تداوله عن مطالبات اللاعبين بمستحقاتهم والتهديد بعدم المشاركة مع الفريق في حال تأخرها.
جدير بالذكر، أن الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد سيستأنف تحضيراته مساء غد (الثلاثاء) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين خلال الثلاثة أيام الماضية، ومن المنتظر أن يبدأ الفريق معسكره الإعدادي خلال فترة التوقف بتدريبات على فترتين صباحية ومسائية سيعكف خلالها مدرب الفريق الإسباني بينات على رفع المعدل اللياقي للاعبين، في حين تواصل إدارة الكرة مخاطبتها عددا من الأندية للترتيب لخوض مواجهة ودية، بعد مطالبة مدرب الفريق بمواجهتين وديتين ضمن البرنامج الذي وضعه للاعبين خلال فترة التوقف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».