«صاحب السعادة» الإماراتي يحلم بنصيب من لقبه في آسيا

انتفاضة الوحدة أمام الريان أحيت آماله في التأهل لدور الـ16

فرحة  الوحدة الإماراتي تكررت كثيرا في مباراة الريان القطري (أ.ف.ب)
فرحة الوحدة الإماراتي تكررت كثيرا في مباراة الريان القطري (أ.ف.ب)
TT

«صاحب السعادة» الإماراتي يحلم بنصيب من لقبه في آسيا

فرحة  الوحدة الإماراتي تكررت كثيرا في مباراة الريان القطري (أ.ف.ب)
فرحة الوحدة الإماراتي تكررت كثيرا في مباراة الريان القطري (أ.ف.ب)

يشتهر نادي الوحدة الإماراتي بلقب «أصحاب السعادة» لكنه بات يحلم بأن ينال نصيبا من لقبه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم بعد انتفاضة مذهلة أمام الريان القطري أول من أمس الاثنين.
والمثير أن الوحدة تقريبا لم يكن يملك أي فرصة في الشعور بالسعادة مع الوصول إلى منتصف الشوط الأول من مواجهة الريان إذ تعادل مرة واحدة وخسر ثلاث مرات كما تأخر 1 - صفر أمام الفريق القطري.
وبدا أن الوحدة سيفشل في الفوز للمرة الخامسة ويتأكد خروجه من البطولة القارية لكنه انتفض بشكل مذهل وسجل خمسة أهداف، وهو نفس العدد الذي سجله في أول أربع مباريات، ليخرج بالانتصار 5 - 1 وينعش آماله في التأهل لدور الستة عشر.
وارتسمت البسمة أخيرا على وجه المخضرم خافيير أجيري مدرب الوحدة وقال لموقع النادي «قدم اللاعبون مردودا جيدا طوال زمن اللقاء».
وكان الريان ندا قويا وكاد يدرك التعادل (2 - 2) مع بداية الشوط الثاني لكن حال تألق الحارس راشد علي دون ذلك.
وأضاف: «ظهر الفريق بالصورة التي يتمناها الجميع وقدم المتعة للمشجعين وحصد ثلاث نقاط مهمة.. هذا تعويض عن المباريات السابقة التي لم يحالفنا فيها التوفيق للفوز».
ولا يزال الوحدة بالمركز الرابع والأخير في المجموعة الرابعة لكن رصيده أصبح أربع نقاط ويتأخر بنقطتين عن بيروزي الإيراني وثلاث نقاط عن الريان وخمس نقاط عن الهلال.
وفي الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات سيلعب الوحدة في ضيافة بيروزي في الثامن من مايو (أيار)، بينما يلعب الهلال مع الريان في قمة عربية. ويحتاج الوحدة إلى الفوز في إيران مع تفوق الهلال، الذي ضمن التأهل لدور الستة عشر، خارج أرضه على الريان.
وإذا حدث ذلك سيتساوى الوحدة في رصيد النقاط مع الريان لكنه سيتفوق في المواجهة المباشرة وسيضمن الظهور في دور الستة عشر.
وقال أجيري: «نتمسك بآمالنا في التأهل للدور التالي وسنقدم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق الفوز على بيروزي في ختام المجموعة».
وأضاف المدرب المكسيكي: «بعدها ننتظر نتيجة مباراة الهلال والريان بأن تصب في مصلحتنا لاقتناص بطاقة الصعود الثانية بالمجموعة».
لكن قبل التفكير في مواجهة بيروزي سيتعين على الوحدة اللعب يوم السبت المقبل في ضيافة غريمه المحلي العين الذي حسم التأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال الاثنين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».