«الصراع من أجل البقاء» يشتعل في الدوري المصري

تأجيل مواجهة الأهلي بسبب زيارة البابا

جانب من مباراة سابقة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)
جانب من مباراة سابقة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)
TT

«الصراع من أجل البقاء» يشتعل في الدوري المصري

جانب من مباراة سابقة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)
جانب من مباراة سابقة في الدوري المصري («الشرق الأوسط»)

يشعل خماسي الدوري المصري؛ الشرقية، والنصر للتعدين، وأسوان، والداخلية، ومعهم طنطا، منافسات الدوري المصري الممتاز اليوم مع انطلاقة مواجهات الجولة الـ26، طمعاً في تحقيق نتائج إيجابية تمكنهم من الهرب من شبح الهبوط والتشبث بأمل البقاء في المسابقة.
ومع هبوط 3 فرق في نهاية الموسم إلى دوري الدرجة الثانية، يتعين على خماسي مؤخرة الدوري بذل جهد مضاعف رغم صعوبة مبارياتهم في الجولة الجديدة، للمحافظة على أملهم في البقاء حتى وإن كان ضعيفاً.
وسيسعى الداخلية مع مدربه العائد علاء عبد العال إلى وقف نزف النقاط عندما يواجه مصر للمقاصة صاحب المركز الثاني ضمن 3 مباريات ستقام اليوم في افتتاح الجولة الجديدة.
وقال عبد العال إن فريقه ما زال يملك فرصة البقاء رغم أنه أحد الفرق الثلاثة المتأخرة في قاع الدوري. وأضاف لوكالة «رويترز»: «معركة النجاة من الهبوط ستظل مشتعلة حتى الساعات الأخيرة في المسابقة، ويتبقى لنا وللمنافسين 9 مباريات من الممكن أن نجمع منها عددا كبيرا من النقاط يساعدنا على البقاء».
وعن مواجهة مصر للمقاصة اليوم، قال عبد العال: «بالتأكيد مباراة صعبة، لكن فريقي يرى أن كل المباريات ستكون صعبة، وسنتعامل مع المنافس باتخاذ كل ما يضمن لنا تحقيق نتيجة إيجابية». ويحتل الداخلية المركز السادس عشر برصيد 20 نقطة بينما ينفرد المقاصة بالمركز الثاني برصيد 57 نقطة بفارق 10 نقاط خلف الأهلي المتصدر.
من جانبه، قال إيهاب جلال مدرب المقاصة إن الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام وادي دجلة في الجولة السابقة تجعل اللاعبين أكثر إصرارا على استعادة الانتصارات.
وأضاف في حديثه لوكالة «رويترز»: «لا ننظر إلى مباريات الأهلي، وسنظل حريصين على تحقيق الفوز في المباريات المقبلة، وما زال الوقت مبكرا للحديث عن الخروج من المنافسة على صدارة الدوري».
وسيشهد استاد أسوان اليوم مباراة قوية بين أسوان صاحب المركز الـ15 برصيد 21 نقطة، والشرقية، قبل الأخير، برصيد 17 نقطة.
وقال أسامة عرابي مدرب أسوان الذي سيتابع فريقه من المدرجات لإيقافه من اتحاد الكرة، إن فريق الشرقية «لم يفقد الأمل في البقاء، ونحن ما زلنا في دائرة الخطر... لا سبيل أمامنا للتقدم بعيدا عن المنطقة الخطرة إلا بتحقيق الفوز في مباراة اليوم على وجه التحديد».
وسيغيب عن أسوان قلب دفاعه حمادة السيد صاحب المجهود الوافر، للإيقاف.
كما يلتقي اليوم طلائع الجيش مع مضيفه الاتحاد السكندري في مباراة ضمن فرق المنطقة الآمنة. وتقام يوم الخميس 3 مباريات أخرى؛ أهمها بتروجيت الذي يسعى للدخول ضمن فرق المقدمة ورصيده 37 نقطة في المركز السادس، مع النصر للتعدين الأخير ورصيده 16 نقطة.
وخسارة التعدين نقاط المباراة قد تجعل استمراره في الدوري صعبا للغاية، بينما الفوز سيمنحه أملا ضعيفا في البقاء. كما يلتقي الخميس وادي دجلة مع سموحة، والمقاولون العرب مع إنبي في المنطقة الآمنة.
وسيحل الزمالك ضيفا على طنطا يوم الجمعة في مباراة يسعى خلالها خالد عيد مدرب طنطا إلى استعادة النتائج الجيدة بعد أن تلقى هزيمة أمام الأهلي في الجولة الأخيرة.
ويملك طنطا 24 نقطة في المركز الرابع عشر ولا يفصله عن الثلاثي المهدد بالهبوط سوى 4 نقاط، بينما يعول البرتغالي أوجوستو إيناسيو مدرب الزمالك على تحقيق الفوز الثالث له على التوالي منذ تولى مهمة تدريب الفريق، للمنافسة على المركز الثاني الذي يحتله المقاصة بفارق 11 نقطة عن الزمالك.
كما يلتقي الإسماعيلي يوم الجمعة مع المصري البورسعيدي في لقاء قمة منطقة قناة السويس، حيث يأمل المصري في استعادة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين أمام طنطا والزمالك، بينما يرغب الإسماعيلي في وقف سلسلة التعادلات بتحقيق الفوز.
وتختتم مباريات الجولة الـ26 بلقاء الأهلي مع الإنتاج الحربي الذي تأجل إلى يوم الأحد المقبل بقرار من الجهات الأمنية لتزامن المباراة مع زيارة البابا فرنسيس لمصر يومي الجمعة والسبت.
ويتصدر الأهلي، حامل اللقب، المسابقة برصيد 67 نقطة بفارق 10 نقاط عن مصر للمقاصة صاحب المركز الثاني، و21 نقطة عن الزمالك الثالث، بينما ما زال الإنتاج الحربي في دائرة الخطر في المركز الثالث عشر ولا يفصله عن أقرب المهددين بالهبوط سوى 4 نقاط.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.