10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 25/ 04/ 2017

شرح الصور:
مجزرة خان شيخون (رويتروز)
زلزال سابق في تشيلي (رويترز)
عناصر أمنية في بارغواي (أ.ف.ب)
ضربات جوية تركية (أ.ف.ب)
شرح الصور: مجزرة خان شيخون (رويتروز) زلزال سابق في تشيلي (رويترز) عناصر أمنية في بارغواي (أ.ف.ب) ضربات جوية تركية (أ.ف.ب)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الثلاثاء 25/ 04/ 2017

شرح الصور:
مجزرة خان شيخون (رويتروز)
زلزال سابق في تشيلي (رويترز)
عناصر أمنية في بارغواي (أ.ف.ب)
ضربات جوية تركية (أ.ف.ب)
شرح الصور: مجزرة خان شيخون (رويتروز) زلزال سابق في تشيلي (رويترز) عناصر أمنية في بارغواي (أ.ف.ب) ضربات جوية تركية (أ.ف.ب)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني (aawsat.com) خلال ساعات.

* قال الجيش التركي اليوم (الثلاثاء) إنه نفذ ضربات جوية على أهداف لمسلحي حزب العمال الكردستاني قرب جبال سنجار بالعراق وفي شمال شرقي سوريا لمنع الجماعة من إرسال أسلحة ومتفجرات لشن هجمات داخل تركيا.

* أقدم عشرات المسلحين الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى عصابة برازيلية على اقتحام شركة نقل أموال أمس (الاثنين) في جنوب شرقي باراغواي وسرقة ملايين الدولارات من خزنتها، فيما وصفه مسؤولون بأنه «سرقة القرن».

* قال مسؤولون كبار إن المتمردين الماويين نصبوا كميناً لدورية من قوات الأمن وسط الهند أمس (الاثنين)، فقتلوا ما لا يقل عن 24 شرطياً وأصابوا 6 آخرين في ثاني هجوم يقع خلال شهرين في مقاطعة سوكما النائية التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن رايبور عاصمة الولاية.

* قال قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال فنسنت بروكس، إن قوات بلاده في أتم الاستعداد لمواجهة الاستفزازات الصادرة عن كوريا الشمالية.

* قتل شخصان على الأقل في فنزويلا مع تجدد أعمال العنف، مما يرفع حصيلة القتلى خلال 3 أسابيع من التظاهرات ضد الرئيس نيكولاس مادورو إلى 23 شخصاً، بحسب مسؤولين.

* قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالاً قوياً شدته 7.1 درجة وقع قبالة ساحل غرب تشيلي قرب العاصمة سانتياغو.

* أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية رداً على هجوم بغاز السارين على بلدة خان شيخون بريف إدلب.

* قتل 10 أشخاص على الأقل في تفجير قنبلة استهدف حافلة بشمال غربي باكستان.

* أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «كانتار» أن معظم الناخبين الاسكوتلنديين لا يريدون استفتاء آخر على الاستقلال عن المملكة المتحدة وأن التأييد للانفصال تراجع فيما يبدو.

* حثت المفوضية الأوروبية حكومات الاتحاد الأوروبي على دراسة تغيير علاقاته مع تركيا بعد الاستفتاء الذي منح الرئيس طيب إردوغان سلطات واسعة.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.