بن داخل: المال سيحدد مصير باعشن في الاتحاد

مساع إدارية لاحتواء قضية مونتاري

مونتاري («الشرق الأوسط»)
مونتاري («الشرق الأوسط»)
TT

بن داخل: المال سيحدد مصير باعشن في الاتحاد

مونتاري («الشرق الأوسط»)
مونتاري («الشرق الأوسط»)

أكد محمد بن داخل رئيس نادي الاتحاد السابق وعضو شرفه أن الحديث عن كرسي رئاسة ناديه في الوقت الحالي سابق لأوانه، حيث ينتظر الجميع ما ستقره الهيئة ليتم بعد ذلك التقرير بشأن ذلك.
وأشار بن داخل إلى أن استمرار الإدارة الحالية المكلفة مرهون بمدى قدرتها المالية على تولي سدة المسؤولية في النادي، ممتدحاً العمل الذي قامت به خلال الفترة الماضية وتحقيقها إنجازات ذهبية على صعيد الفريق والألعاب المختلفة فاقت التوقعات قياساً بكم القضايا والمشاكل التي حاصرتها طوال الفترة الماضية.
ووصف رئيس نادي الاتحاد السابق إقامة انتخابات الإلكترونية في ناديه بالفكرة السديدة حيث سيتاح لجماهير النادي ومحبيه قول كلمتهم من خلالها وانتخاب رئيس للنادي وأعضاء مجلس.
إلى ذلك، واصلت إدارة الاتحاد يوم فتح خط التواصل مع الوكلاء والأطراف المعنية بعدد من القضايا الخارجية لتوصل لتسويات تقضي بموجبها على جدولة المبالغ المطالبين بها والالتزام بالجدولة مع تسليم دفعة مالية حال موافقتها قبل إبرام الاتفاقيات.
وأبانت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الاتحاد فتحت خط التواصل مع اللاعب الغاني سولي مونتاري للتوصل معه لتسويه بشأن مستحقاته المالية وبحث سبل إغلاق ملف الشكاوى التي تقدم بها، إلى جانب التواصل مع اللاعب البرازيلي دي سوزا بشأن مطالباته المالية.
بينما ينتظر أن تعقد إدارة الاتحاد اجتماعاً مع عبد الله الجاسم وكيل أعمال الثلاثي المدرب لويس سييرا واللاعبين فهد الأنصاري وكارلوس فيلانويفا لبحث سبل حسم التجديد لهما في ظل رغبتها ببقائهم للموسم الرياضي المقبل.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى وجود قيم مالية حددتها الإدارة الاتحادية لحسم التجديد للثلاثي ستتم مناقشتها مع وكيل الأعمال الذي ينتظر أن يوجد اليوم في جدة للجلوس مع إدارة النادي السعودي.
في المقابل، عمدت إدارة الاتحاد يوم أمس إلى تخفيض أسعار تذاكر مواجهة الفريق أمام القادسية والتي ستقام على أرضها السبت المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة إلى 25 ريالا بدلاً من 35 للدرجة الموحدة، مشيرة في بيان بثته أمس أن التخفيض جاء تقديراً للجماهير الاتحادية التي كان لها الدور الرئيسي في النتائج الإيجابية التي تحققت لفريق ولإتاحة الفرصة أمامها لتحية اللاعبين على عطائهم المميز.
في الوقت الذي انطلقت يوم أمس تحضيرات فريق الاتحاد لمواجهة القادسية ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، وسط طوق من السرية فرضه الجهاز الفني على مران الفريق.
بينما أوضحت المصادر إلى أن المران انطلق باجتماع فني عقد مع اللاعبين قبل فرض تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في المواجهة الماضية أمام الاتفاق، فيما تركزت الحصة التدريبية على الجوانب اللياقية لبقية اللاعبين.
وأرجع التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد البدء الفعلي في تحضيرات الفريق انطلاقاً من تدريبات الفريق اليوم للإعداد الأمثل للمباراة التي يطمح خلالها المدرب أن يواصل لاعبوه تقديم المستويات المميزة المقرونة بالنتائج لتمسك بوصافة الدوري الذي سيتيح في حال فوز الهلال بكأس الملك من مواجهته في السوبر.
في حين زار أعضاء من اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات نادي الاتحاد يوم أمس وأجرت الفحوصات على عدد من اللاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.