البدانة أشد فتكاً بالإنسان من التدخين

باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)
باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)
TT

البدانة أشد فتكاً بالإنسان من التدخين

باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)
باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)

قالت دراسة طبية حديثة، إن البدانة باتت أشد فتكا بالإنسان من عادة التدخين المدمرة.
وتوصل باحثون في جامعة «كليفلاند كلينك» بالتعاون مع كلية الطب بجامعة نيويورك، إلى إسهام البدانة في فقدان أكثر من 47 في المائة من إجمالي سنوات الإنسان.
وكشفت النتائج المتوصل إليها إلى مساهمة عدد من عوامل الخطر السلوكية القابلة للتعديل، في أسباب الوفاة بين الأميركيين، وفقا لبيانات تم تحليلها في عام 2014.
واستنادا إلى هذه البيانات، وجد الباحثون أن أكبر نسب الوفاة تنجم عن المعاناة من البدانة، والبدانة المفرطة، ومرض السكر، وتدخين التبغ، وضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن بعض الأشخاص قد يهتمون ببعض العوامل ويهملون بعضها الآخر، كاهتمامهم على سبيل المثال بخطورة تعاطي الكحوليات والتبغ، ويهملون الآثار السلبية للبدانة المفرطة، على الرغم من معاناة نسبة كبيرة من الأميركيين منها، وعلى الرغم من أنها أصبحت أشد فتكا بالإنسان من التدخين.
وقال الدكتور جلين تاكسلر، أحد المشاركين في تطوير الأبحاث: «تشكل عوامل الخطر السلوكية القابلة للتعديل عبئا كبيرا على الوفيات في الولايات المتحدة... ولا تزال هذه النتائج الأولية تسلط الضوء على أهمية فقدان الوزن، وإدارة مرض السكر، واتباع نمط غذائي صحي بين الأميركيين».



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.