البدانة أشد فتكاً بالإنسان من التدخين

باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)
باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)
TT

البدانة أشد فتكاً بالإنسان من التدخين

باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)
باتت البدانة أشد فتكاً بالإنسان من عادة التدخين المدمرة (ديلي ميل)

قالت دراسة طبية حديثة، إن البدانة باتت أشد فتكا بالإنسان من عادة التدخين المدمرة.
وتوصل باحثون في جامعة «كليفلاند كلينك» بالتعاون مع كلية الطب بجامعة نيويورك، إلى إسهام البدانة في فقدان أكثر من 47 في المائة من إجمالي سنوات الإنسان.
وكشفت النتائج المتوصل إليها إلى مساهمة عدد من عوامل الخطر السلوكية القابلة للتعديل، في أسباب الوفاة بين الأميركيين، وفقا لبيانات تم تحليلها في عام 2014.
واستنادا إلى هذه البيانات، وجد الباحثون أن أكبر نسب الوفاة تنجم عن المعاناة من البدانة، والبدانة المفرطة، ومرض السكر، وتدخين التبغ، وضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن بعض الأشخاص قد يهتمون ببعض العوامل ويهملون بعضها الآخر، كاهتمامهم على سبيل المثال بخطورة تعاطي الكحوليات والتبغ، ويهملون الآثار السلبية للبدانة المفرطة، على الرغم من معاناة نسبة كبيرة من الأميركيين منها، وعلى الرغم من أنها أصبحت أشد فتكا بالإنسان من التدخين.
وقال الدكتور جلين تاكسلر، أحد المشاركين في تطوير الأبحاث: «تشكل عوامل الخطر السلوكية القابلة للتعديل عبئا كبيرا على الوفيات في الولايات المتحدة... ولا تزال هذه النتائج الأولية تسلط الضوء على أهمية فقدان الوزن، وإدارة مرض السكر، واتباع نمط غذائي صحي بين الأميركيين».



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.