أوفيني يقلق جماهير النصر

عزوف شرفي عن الترشح لكرسي الرئاسة

أوفيني («الشرق الأوسط»)
أوفيني («الشرق الأوسط»)
TT

أوفيني يقلق جماهير النصر

أوفيني («الشرق الأوسط»)
أوفيني («الشرق الأوسط»)

بدأت مخاوف جماهير نادي النصر تتصاعد, بعد تأخر الإدارة في تجديد عقد المدافع البرازيلي برونو أوفيني والذي يحق له من أول مايو (أيار) المقبل التوقيع لصالح أي نادٍ دون موافقة النصر.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن مدرب النصر السابق ومدرب العين الإماراتي الكرواتي زوران ماميتش, طالب إدارة العين بسرعة التعاقد مع أوفيني في حال تخطيه الفترة الزمنية المتفق عليها مع نادي النصر.
وأشار المصدر نفسه أن أوفيني أبدى رغبته في تجديد عقده مع النصر لموسمين مقبلين ولكنه اشترط تسلم كافة مستحقاته المتأخرة.
وفي حال أخفقت إدارة النصر في توفير مطالب البرازيلي خلال أسبوع من اليوم الاثنين فإن البرازيلي قد يغادر أسوار النصر، وقادت جماهير النصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي جملة من الحملات التي تطالب بسرعة تجديد عقد البرازيلي الذي يحظى بعلاقة رائعة مع جماهير النصر التي دائما ما تظهر إعجابها به.
ومن جانب آخر انتصفت المهلة التي حددها رئيس هيئة أعضاء شرف النصر الأمير مشعل بن سعود لتلقي أي ملف ترشيحي لخلافة الرئيس الحالي الأمير فيصل بن تركي الذي أعلن عن رغبته بتقديم الاستقالة نهاية الموسم الحالي دون أن يتقدم أحد للنادي العاصمي المثقل بديون تقدر بمائتي مليون ريال.
وعلمت مصادر مطلعة أن عدداً من الشرفيين المؤثرين والمبتعدين بسبب خلافات مع الرئيس الحالي لم يقوموا بترشيح أنفسهم بسبب عدم وضوح المشهد النصراوي وكون الذي أعلن عنه هو رغبة في الاستقالة وليست استقالة حقيقية.
وفي جانب آخر عاود الفريق النصراوي يوم أمس الاثنين استعداداته للقاء الشباب يوم السبت المقبل في الجولة ما قبل الأخيرة من دوري المحترفين السعودي الذي حسمه الهلال بشكل رسمي لصالحه في الجولة الماضية بعد فوزه على الشباب بهدفين مقابل هدف وحيد، ويسعى مدرب النصر الفرنسي باتريس كارتيرون على استعادة ثقته بنفسه أولا ثم استعادة ثقة اللاعبين بأنفسهم بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق يوم الجمعة الماضي أمام الباطن بأربعة أهداف مقابل 3 أهداف.
وعلمت مصادر مطلعة أن الفرنسي بات قريباً من الإقالة بعد لقاء الباطن إلا أن ضيق الوقت واقتراب الدوري من النهاية جعل مسؤولي النصر يتراجعون عن قرار إقالته، ويسعى النصراويون إلى الاحتفاظ بالمركز الثالث بعد فقدان الوصافة في الجولة الماضية لصالح الاتحاد ويتساوى النصر مع الأهلي في عدد النقاط 49 ولكن النصر يتفوق في المواجهات المباشرة مما منحه المركز الثالث.
ومن المنتظر أن يشهد لقاء النصر بالشباب يوم السبت المقبل الظهور الأول للاعب الوسط عبد العزيز الجبرين بعد غيابه مند تعرضه بالدور الأول في لقاء الأهلي لقطع في الرباط الصليبي.
ومن المتوقع أن يكون الجبرين على مقاعد البدلاء في لقاء الشباب يوم السبت المقبل والذي يشهد عودة المحترف البارغواياني فيكتور ايالا بعد غيابه عن لقاء الباطن بسبب تراكم البطاقات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.